بدأت المكتبات ومعارض «أهلًا مدارس» المنتشرة في مدن وقرى محافظة الشرقية، عرض منتجاتهم من الأدوات والمستلزمات المدرسية، استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025م، والمقرر انطلاقه السبت المقبل الموافق 21 من شهر سبتمبر الجاري، ولوحظ لكاتب التقرير حالة من الإقبال المحدود من قبل الأهالي على المكتبات ومعارض «أهلًا مدارس» لشراء المستلزمات المدرسية والزي المدرسى لأبنائهم الطلاب بمختلف مراحل التعليم في هذا التوقيت بالمقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي.

 

 يقول محمد كمال يحي «صاحب مكتبة»: الجديد هذا العام في المكتبات المدرسية هو انتشار أدوات مدرسية تم تصنيعها في مصر وعليها شعار «صنع في مصر» منها الاستيكة «الممحاة» والمقالم واللنش بوكس؛ وهي منتجات تضاهي المنتجات المستوردة من التركي والكوري والصيني وبأشكال متنوعة وتقل عن أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 20: 30٪، مشيرًا إلى أن وجود مثل هذه المنتجات في السوق المحلي يُساعد على دعم المنتجات الوطنية وتقلل من كُلفة الاستيراد وإتاحة الدولار للسلع الاستراتيجية الهامة.

 

ولفت إلى أن المعروضات في المكتبة الخاصة به في مدينة بلبيس؛ كثيرة ومتعددة منها الكتب الخارجية، والكراسات السوبر عالية الجودة، والتي تُباع الرابطة منها ذات الـ 28 ورقة بسعر 75 جنيه، والكراسة الواحدة تباع قطاعي بسعر يتراوح ما بين 4:5 جنيهات، ورابطة الكشكول السوبر ذات 56 ورقة بسعر 70 جنيه، والكشكول القطاعي للمواطن بـ 9 جنيهات، والمقاس الأكبر بـ 10 جنيهات، والكشكول السلك الصغير 60 ورقة يباع بـ 15 والكبير بـ 20 جنيه.

 

وأوضح محمد عبد الله، أحد المواطنين بمركز منيا القمح، أنه يلجأ قبل موعد الدراسة بأيام إلى معارض «أهلًا مدارس» لشراء احتياجات ابنائه المدرسية من اليونيوفرم والمسلتزمات والأدوات المدرسية من «برجل، مسطرة، براية، استيكة، استيكر، أقلام الرصاص والجاف، والكراسات والكشاكيل» كون أن هذه المعارض تعرض منتجاتهم باسعار أقل من مثيلاتها في المحال التجارية، مؤكدًا أن الظروف الاقتصادية أثرت على معيشتهم وبالتالي يبحثون عن عروض أو تخفيضات في مثل هذه المعارض أو في المكتبات الكبرى التي تعرض منتجاتها بأسعار مقبولهم.

 

وذكر محمد السيد يحي، تاجر ومُصنع محلي، إلى أنه تمكن من صناعة الاستيكة المدرسية «الممحاة» محليًا وهو رابع مصنع في جمهورية مصر العربية يقوم على صناعتها، وأرجع ذلك إلى المناخ الاستثماري الجيد الذي يمثل أهم المكاسب التي شهدتها فترة الإصلاح الاقتصادي الأخيرة من تعديلات تشريعية ساهمت في تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة، وفتحت الباب أمام القطاع الخاص المصري والأجنبي للمساهمة في زيادة معدلات التشغيل، والنمو، وتوفير فرص العمل للشباب. 

 

وبالنسبة للأسعار، أوضح إن القلم الرصاص يُباع بأسعار متفاوتة تبدأ من 2 جنبه حتى 5 جنيه وذلك بحسب الجودة والنوع، والقلم الجاف أيضا يتراوح سعره ما بين 3 : 5 جنيه، وكذلك المقالم تتراوح أسعارها ما بين 20 وحتى 40 جنيه، واللنش بوكس يبدأ سعره الواحد منه 25 وحتى 60 جنيه، وقطعة الاستيكة «الممحاة» تتراوح ما بين 1.5 وحتى 5 جنيه.

 

ولفت خالد سالم، باحث اقتصادي، إلى أن سوق الأدوات المدرسية لم يشهد حتى الآن نسبة إقبال واضحة، بسبب حالة التضخم المسيطرة على الأسواق، نتيجة قلة مستوى دخول أغلبية المواطنين «أولياء الأمور» ومدى استجابتهم لشراء احتياجات أبنائهم من الزي المدرسي والمستلزمات والأدوات المدرسية والتي ارتفعت عن أسعار العام الماضي بنسبة 25٪، رغم أن الدولار انخفض بشكل ملحوظ، متوقعًا انفراجة في سوق المدارس تستمر لمدة  10 أيام تبدأ من منتصف الأسبوع المقبل وتستمر لبعد بدأ الدراسة بعدة أيام.

 

وبالنسبة للزي المدرسي «اليونيفورم»، أوضح سامي سلام تاجر ملابس مدرسية وأطفال بمركز فاقوس، أن المعروض من الملابس المدرسية والزي المدرسي كثيرة ومتنوعة، وتتناسب مع كل الأذواق والمستويات الاجتماعية لأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن معرضه الخاص باليونيفورم المدرسي يضم بناطيل شروال، وتيشرتات، وسويت شيرت، وجميعهم صناعة محلية وبجودة عالية، واسعارهم في متناول كل الأسر، إلا أن هناك زيادة بسيطة عن أسعار العام الماضي بلغت 10٪ فقط، حيث يتراوح سعر التيشيرت المدرسي ما بين 150: 175 جنيه، والسويت شيرت يتراوح أسعاره ما بين 275: 350 جنيه.

 

وأكد أن سوق الزي المدرسي لم يبدأ بعد حتى كتابة سطور التقرير؛ كون أن موسم الدراسة سبقه موسم حلوى المولد النبوي الشريف، وأن الضروريات من شراء حلوى المولد كانت الأهم والرغبة الأولى لدى أولياء الأمور، متوقعًا أن تشهد الأسواق انفراجة قريبة منتصف هذا الأسبوع، حيث أن موعد بدأ الدراسة على الأبواب وتحديدا السبت القادم الموافق 21 من شهر سبتمبر الجاري.

 

وافتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، معرض «أهلاً مدارس» لبيع المستلزمات والأدوات المدرسية، وكذلك المواد الغذائية والذي تقيمه المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية، لبيع الأدوات المدرسية والسلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالسوق، موجهًا بخفض أسعار بعض السلع والمواد الغذائية بنسبة تتراوح من 5: 10% وقام بتدوين الأسعار بنفسه، مؤكداً أن الهدف من إقامة المعارض هو رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء ومحدودي الدخل وتوفير السلع الأساسية والضرورية وكافة إحتياجات المواطنين بأسعار مخفضة ما بين 20% إلى 30 % عن المعروض بالسوق، تماشيًا مع سياسة الدولة وتنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء بالتوسع في إقامة المعارض بمختلف محافظات الجمهورية مراعاة للأسر من محدودي الدخل.

IMG_٢٠٢٤٠٩١٤_١٧١١٤٦ FB_IMG_1726326009024 FB_IMG_1726326058698 FB_IMG_1726325868390 FB_IMG_1726325871061 FB_IMG_1726326111824 FB_IMG_1726326114931 FB_IMG_1726326096323 FB_IMG_1726326107040 IMG_٢٠٢٤٠٩١٤_١٧١١٥٨

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اهلا مدارس محافظة الشرقية معارض مكتبات كشاكيل حلوى المولد الزي المدرسي ا مدارس ما بین إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025

أظهرت البيانات الأخيرة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التقدم نحو المساواة بين الجنسين في مجال القيادة السياسية لا يزال محدودا في مطلع عام 2025، وذلك بعد مرور 30 عاما على صدور إعلان وخطة عمل بكين الذي يمثل إطارا تاريخيا للأمم المتحدة يحدد خارطة طريق لتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة.

ووفقا لنسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن عدد الرجال يمثل على الأقل ثلاثة أضعاف النساء داخل الحكومات والبرلمانات، وإذا كانت نسبة تمثيل النساء في البرلمانات قد ارتفعت بمقدار 0.3% بالمقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 27.2%، إلا أنها تراجعت بنحو 0.4% داخل السلطة التنفيذية والحكومات.

ولا تزال البلدان التي تقودها نساء تمثل استثناء، فالمرأة تشغل أعلي المناصب فقط في 25 دولة، ولا تزال أوروبا المنطقة التي تضم أكبر عدد من الدول التي تقودها النساء (12)، ورغم أن عام 2024 شهد تولي المرأة الرئاسة لأول مرة في دول مثل: مقدونيا الشمالية، والمكسيك، وناميبيا، إلا أن 106 دول في العالم لم تتولي فيها المرأة الرئاسة مطلقا.

كما انخفض عدد الوزيرات في دول العالم بحلول أول يناير 2025، ليصل إلى 9ر22%، مقابل 3ر23% في العام السابق، وفقط 9 دول معظمها في أوروبا، حققت التعادل بين النساء والرجال في تولي الوزارات.

وبالنسبة للبرلمانات، سجل عام 2024 اقل تقدم في تمثيل النساء منذ عام 2017، واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة في تمثيل النساء في البرلمانات بنسبة لا تتعدى 7ر16% من مقاعد البرلمانات، ولم تتول أي سيدة رئاسة البرلمان في أي من دول المنطقة.

وقد قدمت نسخة 2025 من خريطة المرأة في السياسة التي نشرها الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى الدورة الـ 69 للجنة أحوال المرأة وهي أكبر تجمع تابع للأمم المتحدة يختص بالمساواة بين الجنسين.

اقرأ أيضاًوزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين

نادية زخاري: النجاح في مجال البحث العلمي لن يتحقق دون المساواة بين الجنسين

مايا مرسي تؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين

مقالات مشابهة

  • حملات تفتيشية على معارض أهلا رمضان والمحال بالغردقة
  • فرعية التربية تابعت اقتراح تنظيم الموازنة المدرسية
  • مركز جمعة الماجد يحتفي بدور المرأة في نهضة المكتبات
  • تدشين مشروع الحقيبة والزي المدرسي للمعاقين حركيًا في عمران
  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى الصدر ويوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة ووحدة المناظير
  • الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل ‏المكتبات بالعالم ‏
  • تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
  • وزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025
  • "قبيصي" يشيد بأداء طالبات مدرسة الفيوم الثانوية للبنات في "البرلمان المدرسي".. صور