إقبال محدود علي معارض "أهلا مدارس" لشراء المستلزمات المدرسية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بدأت المكتبات ومعارض «أهلًا مدارس» المنتشرة في مدن وقرى محافظة الشرقية، عرض منتجاتهم من الأدوات والمستلزمات المدرسية، استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025م، والمقرر انطلاقه السبت المقبل الموافق 21 من شهر سبتمبر الجاري، ولوحظ لكاتب التقرير حالة من الإقبال المحدود من قبل الأهالي على المكتبات ومعارض «أهلًا مدارس» لشراء المستلزمات المدرسية والزي المدرسى لأبنائهم الطلاب بمختلف مراحل التعليم في هذا التوقيت بالمقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي.
يقول محمد كمال يحي «صاحب مكتبة»: الجديد هذا العام في المكتبات المدرسية هو انتشار أدوات مدرسية تم تصنيعها في مصر وعليها شعار «صنع في مصر» منها الاستيكة «الممحاة» والمقالم واللنش بوكس؛ وهي منتجات تضاهي المنتجات المستوردة من التركي والكوري والصيني وبأشكال متنوعة وتقل عن أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 20: 30٪، مشيرًا إلى أن وجود مثل هذه المنتجات في السوق المحلي يُساعد على دعم المنتجات الوطنية وتقلل من كُلفة الاستيراد وإتاحة الدولار للسلع الاستراتيجية الهامة.
ولفت إلى أن المعروضات في المكتبة الخاصة به في مدينة بلبيس؛ كثيرة ومتعددة منها الكتب الخارجية، والكراسات السوبر عالية الجودة، والتي تُباع الرابطة منها ذات الـ 28 ورقة بسعر 75 جنيه، والكراسة الواحدة تباع قطاعي بسعر يتراوح ما بين 4:5 جنيهات، ورابطة الكشكول السوبر ذات 56 ورقة بسعر 70 جنيه، والكشكول القطاعي للمواطن بـ 9 جنيهات، والمقاس الأكبر بـ 10 جنيهات، والكشكول السلك الصغير 60 ورقة يباع بـ 15 والكبير بـ 20 جنيه.
وأوضح محمد عبد الله، أحد المواطنين بمركز منيا القمح، أنه يلجأ قبل موعد الدراسة بأيام إلى معارض «أهلًا مدارس» لشراء احتياجات ابنائه المدرسية من اليونيوفرم والمسلتزمات والأدوات المدرسية من «برجل، مسطرة، براية، استيكة، استيكر، أقلام الرصاص والجاف، والكراسات والكشاكيل» كون أن هذه المعارض تعرض منتجاتهم باسعار أقل من مثيلاتها في المحال التجارية، مؤكدًا أن الظروف الاقتصادية أثرت على معيشتهم وبالتالي يبحثون عن عروض أو تخفيضات في مثل هذه المعارض أو في المكتبات الكبرى التي تعرض منتجاتها بأسعار مقبولهم.
وذكر محمد السيد يحي، تاجر ومُصنع محلي، إلى أنه تمكن من صناعة الاستيكة المدرسية «الممحاة» محليًا وهو رابع مصنع في جمهورية مصر العربية يقوم على صناعتها، وأرجع ذلك إلى المناخ الاستثماري الجيد الذي يمثل أهم المكاسب التي شهدتها فترة الإصلاح الاقتصادي الأخيرة من تعديلات تشريعية ساهمت في تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة، وفتحت الباب أمام القطاع الخاص المصري والأجنبي للمساهمة في زيادة معدلات التشغيل، والنمو، وتوفير فرص العمل للشباب.
وبالنسبة للأسعار، أوضح إن القلم الرصاص يُباع بأسعار متفاوتة تبدأ من 2 جنبه حتى 5 جنيه وذلك بحسب الجودة والنوع، والقلم الجاف أيضا يتراوح سعره ما بين 3 : 5 جنيه، وكذلك المقالم تتراوح أسعارها ما بين 20 وحتى 40 جنيه، واللنش بوكس يبدأ سعره الواحد منه 25 وحتى 60 جنيه، وقطعة الاستيكة «الممحاة» تتراوح ما بين 1.5 وحتى 5 جنيه.
ولفت خالد سالم، باحث اقتصادي، إلى أن سوق الأدوات المدرسية لم يشهد حتى الآن نسبة إقبال واضحة، بسبب حالة التضخم المسيطرة على الأسواق، نتيجة قلة مستوى دخول أغلبية المواطنين «أولياء الأمور» ومدى استجابتهم لشراء احتياجات أبنائهم من الزي المدرسي والمستلزمات والأدوات المدرسية والتي ارتفعت عن أسعار العام الماضي بنسبة 25٪، رغم أن الدولار انخفض بشكل ملحوظ، متوقعًا انفراجة في سوق المدارس تستمر لمدة 10 أيام تبدأ من منتصف الأسبوع المقبل وتستمر لبعد بدأ الدراسة بعدة أيام.
وبالنسبة للزي المدرسي «اليونيفورم»، أوضح سامي سلام تاجر ملابس مدرسية وأطفال بمركز فاقوس، أن المعروض من الملابس المدرسية والزي المدرسي كثيرة ومتنوعة، وتتناسب مع كل الأذواق والمستويات الاجتماعية لأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن معرضه الخاص باليونيفورم المدرسي يضم بناطيل شروال، وتيشرتات، وسويت شيرت، وجميعهم صناعة محلية وبجودة عالية، واسعارهم في متناول كل الأسر، إلا أن هناك زيادة بسيطة عن أسعار العام الماضي بلغت 10٪ فقط، حيث يتراوح سعر التيشيرت المدرسي ما بين 150: 175 جنيه، والسويت شيرت يتراوح أسعاره ما بين 275: 350 جنيه.
وأكد أن سوق الزي المدرسي لم يبدأ بعد حتى كتابة سطور التقرير؛ كون أن موسم الدراسة سبقه موسم حلوى المولد النبوي الشريف، وأن الضروريات من شراء حلوى المولد كانت الأهم والرغبة الأولى لدى أولياء الأمور، متوقعًا أن تشهد الأسواق انفراجة قريبة منتصف هذا الأسبوع، حيث أن موعد بدأ الدراسة على الأبواب وتحديدا السبت القادم الموافق 21 من شهر سبتمبر الجاري.
وافتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، معرض «أهلاً مدارس» لبيع المستلزمات والأدوات المدرسية، وكذلك المواد الغذائية والذي تقيمه المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية، لبيع الأدوات المدرسية والسلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالسوق، موجهًا بخفض أسعار بعض السلع والمواد الغذائية بنسبة تتراوح من 5: 10% وقام بتدوين الأسعار بنفسه، مؤكداً أن الهدف من إقامة المعارض هو رفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء ومحدودي الدخل وتوفير السلع الأساسية والضرورية وكافة إحتياجات المواطنين بأسعار مخفضة ما بين 20% إلى 30 % عن المعروض بالسوق، تماشيًا مع سياسة الدولة وتنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس الوزراء بالتوسع في إقامة المعارض بمختلف محافظات الجمهورية مراعاة للأسر من محدودي الدخل.
IMG_٢٠٢٤٠٩١٤_١٧١١٤٦ FB_IMG_1726326009024 FB_IMG_1726326058698 FB_IMG_1726325868390 FB_IMG_1726325871061 FB_IMG_1726326111824 FB_IMG_1726326114931 FB_IMG_1726326096323 FB_IMG_1726326107040 IMG_٢٠٢٤٠٩١٤_١٧١١٥٨المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهلا مدارس محافظة الشرقية معارض مكتبات كشاكيل حلوى المولد الزي المدرسي ا مدارس ما بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ثلاثة معارض سياحية دولية بدول كل من المجر والمملكة المتحدة والهند.
حيث شاركت في الدورة الـ 47 للمعرض السياحي الدولي Hung Expo بالعاصمة المجرية بودابست والذي يعد أحد أهم المعارض المهنية والجماهيرية بالمجر حيث يستقطب سنويا ما يقرب من 35 ألف زائر، بالإضافة إلى المشاركة في معرض الغوص الدولي Go Diving Show بمدينة كوفنتري بالمملكة المتحدة، والذي يعد معرض الغوص الرئيسي بالمملكة المتحدة ويحرص على المشاركة به محبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين من جميع أنحاء المملكة ودول الكاريبي بأمريكا اللاتينية، وأوروبا، ومراكز الغوص العالمية، كما شاركت أيضًا في المعرض السياحي الدولي SATTE الذي أُقيم بمدينة نيودلهي بالهند.
وأوضح محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه خلال فعاليات معرض Hung Expo، تم عقد عدد من اللقاءات المهنية مع نائب رئيس هيئة السياحة المجرية لبحث سبل التعاون بين الهيئتين بما يساهم في زيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، بالإضافة إلى لقاء عدد من منظمي الرحلات السياحية العاملة بالسوق المجرى تم التأكيد خلالها على ترحيب مصر بكافة السائحين ولا سيما السائح المجرى والحرص على زيادة الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق إلى مصر، كما تم استعراض مقومات مصر السياحية المتنوعة والمتميزة والتطور الذي تشهده البنية التحتية ولاسيما في المقاصد السياحية.
وأشار محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أنه خلال فعاليات معرض Go Diving Show تم المشاركة في عدد من الحلقات النقاشية للمتخصصين في سياحة الغوص ومحبي رياضة الغوص من الهواة والمحترفين تناولت الحديث عن مختلف الموضوعات ذات الصلة بالإضافة إلى عرض نماذج وتجارب متعلقة برياضة الغوص والأنشطة البحرية وأماكن الغوص المختلفة حول العالم.
كما تم عقد مجموعة من اللقاءات المهنية مع مسئولي موقع Scuba Verse أحد المنصات الإلكترونية المتخصصة في سياحة الغوص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلي موقع ومجلة Scuba Diver لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقاصد السياحية المصرية المتخصصة في سياحة الغوص، كما قام بالرد على استفسارات زائري الجناح المصري حول الوجهات السياحية المصرية وأماكن الغوص بها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميمة إبراهيم مسئول المكتب المركزي لدولة الهند ودول الشرق الأقصى والباسفيك بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، أن مشاركة الهيئة في المعرض السياحي الدولي SATTE، تأتي في إطار جهودها لتنويع مصادر السياحة الوافدة إلى مصر واستهداف الأسواق السياحية الواعدة لاسيما السوق السياحي الهندي والأسواق الآسيوية، حيث ركزت المشاركة على الاهتمام بمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الزفاف.
وخلال فعاليات المعرض تم المشاركة في عدد من ورش العمل والمتخصصة في سياحة الزفاف والمؤتمرات، وعقد عدد من الاجتماعات المهنية مع مسئولي كبرى الشركات السياحية الهندية وعدد من شركات السياحة بعدد من الدول الآسيوية، حيث تم إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر وأهم المنتجات والوجهات السياحية التي يزخر بها لاسيما تلك المعنية بسياحة الحوافز والمؤتمرات وحفلات الزفاف.
وقد شاركت الوزارة في هذه المعارض بأجنحة متفاوتة الأحجام، مزودة بالمواد الدعائية وشاشات لعرض الأفلام الترويجية التي تبرز المقومات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والمدن السياحية به المطلة على ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط بالإضافة إلى منطقة الساحل الشمالي ومناطق الجذب القريبة منها، والربط بين زيارة مدينتي الغردقة والأقصر أو مدينتي شرم الشيخ وسانت كاترين بالإضافة إلى مدينتي العين السخنة والقاهرة.