أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الجمعة بمداغ بإقليم بركان، أن الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات بسبب التغيرات المناخية، يفرض ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير هذا المورد الحيوي وترشيد استعماله.

وأبرز بركة، في كلمة تلتها نيابة عنه مديرة وكالة الحوض المائي لملوية، نرجس لعمارتي سفيان، خلال افتتاح الدورة الـ12 من « القرية التضامنية »، المنظمة في إطار الملتقى العالمي الـ19 للتصوف (11- 16 شتنبر)، أن مسؤولية تبني رؤية بعيدة المدى في التعامل مع الماء، تقع على عاتق الجميع، لضمان استدامة الموارد المائية والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة في هذا المورد الحيوي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الوعي الجماعي بأهمية ترشيد استعماله وإدارته بحكامة وحكمة.

وأوضح بركة أنه « بالرغم من هذه المنجزات، ونتيجة لتراكمات آثار تغير المناخ على الموارد المائية، وبالنظر إلى أهمية الماء في السياسات العمومية، فإن هذا القطاع يحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك من خلال توجيهاته السامية التي شكلت نقطة تحول حاسمة في سياسة المياه الحالية في المغرب ».

وقال إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية، تسهر القطاعات الحكومية المعنية بقطاع الماء، وبالتقائية في إعداد المشاريع المسطرة بطريقة تشاركية، على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027، بغية تأمين التزويد بالماء على نطاق واسع، خاصة من خلال تنويع مصادر التزود بهذه المادة الحيوية واستغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة.

وتطرق الوزير أيضا إلى المجهودات الأخرى المبذولة من أجل التأقلم مع مخلفات وآثار التغيرات المناخية التي لها وقع كبير على الموارد المائية، وأيضا إلى مراجعة وإغناء الصيغة النهائية لمشروع المخطط الوطني للماء، وتحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، فضلا عن المصادقة على عشرة مخططات توجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية التي تم إنجازها من طرف وكالات الأحواض المائية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مـا مقـدار الميـاه علـــى كوكـب الأرض؟

- الأرض مميزة لاحتوائها الكثير من المياه

- وهو موجود في جوف الأرض ويشكل محيطاتنا و يتواجد في مجالنا الجوي

- المياه موجودة في الكائنات الحية ويشكل غالبية جسمك

- يغطي الماء ٧١٪ من سطح الأرض

- وحوالي ٩٦.٥٪ منه عبارة عن مياه مالحة ويحتوي على كلوريد الصوديوم وهو نفس الملح الذي نضيفه على طعامنا

- ٣.٥٪ فقط من المياه الموجودة على الأرض هي مياه عذبة يمكن شربها وأغلبها محاصرة في الأنهار الجليدية

- ثلث المياه العذبة موجودة تحت الأرض ونسميها «مياه جوفية» ونسبة قليلة موجودة في الأنهار والبحيرات

- وكمية قليلة من مياه الأرض في الــسماء تتواجد على شكل بُخار وتتكون منها الغيوم

- إذا أخذتَ كل الماء على الأرض وجمعته في قالب يشبه الكرة فستكون بعرض ٨٦٠ ميلًا وهذا قدر كبير من المياه

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع إجراءات تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2050
  • الأمطار ترفع نسبة الموارد المائية بالمغرب إلى 28%
  • الدكتور سويلم يتابع اجراءات تطوير وتحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠
  • مـا مقـدار الميـاه علـــى كوكـب الأرض؟
  • وزير الري يوجه باهمية تحقيق العدالة في توزيع الموارد المائية للقطاعات والمنتفعين
  • المنتدى العربي للمياه بأبوظبي.. المياه في الإمارات من أهم القضايا الوطنية
  • الدكتور سويلم يلتقى نائبة وزير الموارد المائية الصينية
  • وزير الري يبحث مع نائبة وزير الموارد المائية الصينية التعاون في مجال المياه
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة استمرار عمل صندوق العراق للتنمية وفق الرؤية المخطط لها
  • وزير الموارد المائية العراقي يؤكد معاناة بلاده بشدة من الفقر المائي