يمانيون../ رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” بأن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وسط أنقاض قطاع غزة رغم الآلام والمعاناة التي لا توصف، وهروب وهجرة المحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تشير الى ان هناك أمل في فلسطين ويأس في الأراضي المحتلة.
وكتب كنعاني في منشور له على صفحته الشخصية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تعليقا على احتفال أهالي غزة بذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم السبت:” فيلم قصير لكنه يعبر عن عمق الأمل بالنصر في فلسطين بحيث أن أهالي غزة يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف في مدينة دير البلح بقطاع غزة؛ هناك فرق كبير بين الشعب الحقيقي وصاحب الأرض والمتجذر فيها وبين الكيان المحتل الزائف الذي لا جذور له.


وأكد كنعاني أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وسط أنقاض قطاع غزة رغم الآلام والمعاناة التي لا توصف، وهروب وهجرة المحتلين الصهاينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تشير إلى أن هناك أمل في فلسطين ويأس في الأراضي المحتلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

كما هو الحال في كل عام، أثار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في المغرب نقاشاً متجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي حول جوازه وأهميته، حيث أصبح هذا الجدل أكثر وضوحاً في العصر الرقمي الذي يتيح للمغاربة تبادل وجهات نظرهم المتباينة بشكل أوسع وأسرع، رغم أن الاحتفال بالمولد ظل تقليداً راسخاً في المجتمع المغربي على مدى قرون، مما يعكس تنوعه الثقافي والديني.

- الاحتفال بالمولد: رمز الهوية الدينية والثقافية

يرى مؤيدو الاحتفال أن هذه المناسبة جزء لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمغرب منذ قرون، اعتاد خلالها المغاربة على إحياء ذكرى المولد من خلال طقوس دينية تشمل مجالس الذكر والمدائح النبوية في المساجد والزوايا، إلى جانب توزيع الحلويات التقليدية وتنظيم أنشطة دينية وثقافية، حيث علق أحد المستخدمين قائلاً: "الاحتفال بالمولد النبوي يعكس المحبة الكبيرة التي يكنها المغاربة للرسول ﷺ ويجمعهم في أجواء روحانية."

ويُعتبر المولد النبوي بالنسبة للكثيرين مناسبة لتعزيز قيم المحبة والوحدة الاجتماعية، حيث تُقام المواكب الدينية وتُزين الشوارع بالأضواء في بعض المدن، وتتواصل الأجيال فيما بينها من خلال هذه الطقوس، كما تساهم الزوايا الصوفية في المغرب بشكل خاص في إحياء هذه المناسبة، عبر تركيز فعالياتها حول محبة الرسول ﷺ وتجسيد القيم الروحية العميقة.

- النقاش الفقهي: بين البدعة والتقليد

على الجانب الآخر، يطرح معارضو الاحتفال سؤالاً فقهياً حول جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث يتبنون وجهة نظر تستند إلى أن هذا التقليد لم يكن موجوداً في عهد النبي ﷺ ولا في العصور الأولى للإسلام، كما أكد أحد المعلقين قائلا: "الاحتفال بالمولد لم يثبت على الرسول ولا الصحابة، وعلينا تجنب البدع التي قد تحيد بنا عن الأصول".

ويشير المعارضون إلى أن عدم وجود سند يؤكد تاريخ مولد الرسول ﷺ ونصوص شرعية تُشّرع الاحتفال به في يوم محدد يجعله بدعة وجب تجنبها، ورغم ذلك، لا يزال الكثيرون يتمسكون بالاحتفال كجزء من تقاليدهم، معتبرين أنه وسيلة للتعبير عن محبتهم للرسول ﷺ، وليس بالضرورة عبادة جديدة تُضاف إلى الدين.

- تعايش الآراء: تنوع يجسد الوحدة

وعلى الرغم من هذا الجدل المتكرر، يبقى الاحتفال بذكرى المولد النبوي متأصلاً في التقاليد المغربية، حيث يتعايش المؤيدون والمعارضون في إطار نسيج اجتماعي متنوع، فبينما يركز البعض على الجانب الفقهي للموضوع، يرى آخرون أن المسألة تحمل طابعاً ثقافياً أكثر منه دينياً، ليظل المغرب في النهاية نموذجاً فريداً للتعايش، حيث تجد مختلف الآراء مكاناً لها في هذا الحوار المجتمعي المتنوع.

وسواء تعلق الأمر بمشروعية الاحتفال من منظور فقهي أو بكونه إرثاً ثقافياً، فإن الجدل الدائر يعكس الحيوية الفكرية في المجتمع المغربي، ما يبرز أهمية الحوار المفتوح وتقبل الاختلاف في الرأي.

مقالات مشابهة

  • بين مؤيد ومعارض.. جدل حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي في المغرب
  • استهداف العمق الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2” انتصار يمني يتوج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • الخير هنأ بذكرى المولد النبوي
  • مأرب.. حشود جماهيرية في ساحتي الرسول الأعظم بصرواح والجوبة بذكرى المولد النبوي
  • مخالفون: طاردنا اليأس.. ودبي منحتنا الأمل
  • محافظة إب تشهد 5 فعاليات جماهيرية كبرى بذكرى المولد النبوي
  • الحكومة تبارك نجاح الفعاليات الكبرى للاحتفال بذكرى المولد النبوي
  • احتفالات نسائية بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • احتفالات نسائية حاشدة بالحديدة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • حكومة التغيير والبناء تبارك نجاح الفعاليات الكبرى للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف