سيحول العراق إلى دولة منفتحة.. السوداني: طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن مشروع طريق التنمية الحيوي ليس ممراً لنقل البضائع وحسب، بل يشمل مشاريع "سوف تحوِّل العراق من دولة حبيسة الى منفتحة"، مبينا أنه بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة حوارية بشأن مشروع طريق التنمية والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال التي انعقد في العاصمة بغداد.
وقال السوداني خلال الندوة، التي حضرتها "بغداد اليوم"، إن "طريق التنمية ليس ممراً لنقل البضائع كما يتصور البعض"، مردفا بالقول إن "هناك مشاريع على طول هذا الطريق".
وأضاف أن هذا المشروع سيحول العراق من دولة حبيسة الى دولة منفتحة، ويساعد في إدخال البحر في وسط العراق لنصل الى تركيا وأوروبا".
كما أشار السوداني، إلى أن الممر القائم الذي هو قيد التصميم والدراسة فيه ممرات لنقل النفط والغاز وربط الاتصالات وكذلك لإنشاء المدن الصناعية".
ووفقا للسوداني، فإنه "بسبب الظروف التي حدثت في البحر الأحمر فاتحنا البنك الدولي بأن يباشر في تنفيذ مشروع طريق التنمية من الطريق القديم"، مؤكدا أن دول في الاتحاد الأوروبي أبدت رغبتها بالمشاركة في تنفيذ مشروع طريق التنمية
توفير فرص العمل
أكد السوداني أن مشروع طريق التنمية وميناء الفاو أو المدينة الاقتصادية والصناعية الجديدة مع المدينة السكنية ومشروع السكك والطريق والمدن الصناعية سوف نخلق عراقا ثانيا، وهي جملة من المشاريع توفر فرص عمل للخريجين والباحثين عن العمل.
حاجة العراق من السكن
وذكر رئيس مجلس الوزراء أن العراق بحاجة الى مليونين ونصف المليون الى ثلاثة ملايين وحدة سكنية وهي تحتاج إلى مشاريع لتوفير حاجتها من مستلزمات البناء.
عودة العراق للصناعة
وتعهد رئيس مجلس الوزراء، بإعادة العراق الى دوره الريادي في مجال الصناعة المحلية كما كان عليه في ستينيات القرن المنصرم، واستقطاب الناس للعمل في مشاريع القطاع الخاص.
ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليار لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي: الحكومة عازمة على إكمال مشروع شمال - جنوب
استعرض الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان لدى استقباله وفدا حكوميا روسيا الفرص المتاحة لتوسيع رقعة العلاقات بين البلدين مؤكدا إرادة حكومة بلاده تسريع وتائر إكمال مشروع ممر شمال – جنوب.
وأضاف بزشكيان خلال لقائه فيتالي سافيليف، نائب رئيس الوزراء الروسي أن "تنفيذ مشروع "استارا - رشت" السككي في إطار الاتفاق الموقع بين إيران وروسيا يأتي ضمن أولوياتنا".
وأكد على أن إيران "تلتزم بمنصوص هذا الاتفاق وستبدأ الإجراءات الموكلة إليها في الوقت المحدد، بينما يستطيع الجانب الروسي أن يباشر على وجه العجالة في إجراءات مسح الطرق وتمهيد الأرضيات لتنفيذ هذا المشروع".
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن انضمام إيران كعضو مراقب في الاتحاد الأوراسي الاقتصادي سيفتح أمامها أسواق الدول الأعضاء الكبيرة في هذا الاتحاد.
وأشار إلى إرادة الحكومة الروسية تنفيذ اتفاقية خط سكك الحديد (آستارا - رشت) ضمن ممر شمال - جنوب، مؤكدا "تأمين الاعتبارات اللازمة من الجانب الروسي ومطالبا طهران تنفيذ هذه الاتفاقية".
وقد وجه دعوة لبزشكيان لزيارة موسكو مطلع العام الجديد لمواصلة المحادثات ومتابعة الاتفاقات.
وكان وفد حكومي روسي برئاسة نائبي رئيس الوزراء، ألكسندر أوفيرتشوك وفيتالي سافيليف، وصل اليوم الاثنين إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ولبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي العام الماضي، وقعت موسكو وطهران اتفاقية لمد سكة حديد بطول 162 كيلومترا بين ميناء آستارا ومدينة رشت في إيران، وتعد الخطوة استكمالا لمشروع النقل الاستراتيجي "شمال – جنوب".
وممر الشحن "شمال – جنوب" هو مسار متعدد الوسائط من سان بطرسبرغ إلى ميناء مومباي في الهند بطول يبلغ 7.2 آلاف كيلومتر ويمر عبر إيران.
ويعتبر الممر مسارا بديلا لطريق الملاحة البحري، الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج والمحيط الهندي عبر قناة السويس، ويتضمن "شمال – جنوب" 3 مسارات شحن دولية: مسارا عبر بحر قزوين (باستخدام السكك الحديدية والموانئ) ومسارين بريين غربيا وشرقيا