السجن مع الأشغال الشاقة لأردني فقأ عيون ابني شقيقه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
#سواليف
أيدت #محكمة_التمييز قرارا لمحكمة #الجنايات الكبرى يقضي بسجن متهم لمدة 15 عامًا مع #الأشغال_الشاقة، بعد إدانته بتهمة الشروع في #القتل_القصد بحق أكثر من شخص، كما تضمن القرار إلزام المتهم بدفع نفقات المحاكمة.
وقد جاء هذا #الحكم بعد تعديل وصف التهمة من الشروع في القتل العمد إلى الشروع في القتل القصد، إضافة إلى تهم جنائية أخرى.
وفي المقابل، أعلنت المحكمة براءة ابن المتهم وزوجته من تهمة التدخل في الشروع بالقتل.
مقالات ذات صلة “RSF” تحدث عن سجن الزعبي .. قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أداة لقمع الصحفيين الناقدين 2024/09/14وتعود تفاصيل الواقعة إلى #شجار_مسلح وقع بين شقيقين وعمهما في الرضيفة بمحافظة #الزرقاء، بسبب خلافات ناجمة عن الجوار.
ووفقًا لقرار محكمة التمييز، بدأ الحادث عندما شاهد المجني عليه الأول عمه وزوجته وابنه يحاولون التعرض له عند وصوله إلى منزله.
وقرر المجني عليه التوجه إلى المركز الأمني لتقديم شكوى، لكنه عدل عن ذلك بعد التواصل مع شقيقه المجني عليه الثاني.
وعند عودته إلى المنزل، لاحظ المجني عليه الأول أن عمه يقف حاملاً عصا، ووقع اشتباك بينهما تخلله رمي حجارة، بعد ذلك عاد العم إلى منزله وأحضر بندقية بومباكشن، وأطلق عيارًا ناريًا باتجاه ابن أخيه الأول.
ولم يكتفِ بذلك، بل اقتحم منزل الشقيقين وأطلق النار على ابن أخيه الثاني، ما تسبب في سقوطهما على الأرض بعد تعرضهما لإصابات بالغة. وتم نقل الشقيقين إلى المستشفى بحالة خطيرة، حيث أُصيبا في منطقة الرأس، ودخلت شظايا الطلقات إلى عيونهما، مما أدى إلى فقدانهما البصر بالكامل، كما بقيا في العناية المركزة لعدة أيام جراء الإصابات الخطيرة التي لحقت بهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة التمييز الجنايات الأشغال الشاقة القتل القصد الحكم شجار مسلح الزرقاء المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء.. تعثر الأشغال في شارع بسيدي مومن منذ 20 سنة
زنقة 20 ا الرباط
لا يزال شارع عمر بن الخطاب في حي سيدي مومن بالدار البيضاء يعاني من تعثر مستمر في الأشغال التي بدأت قبل عشرين عاما.
ورغم الوعود المتكررة بإنهاء المشروع، فإن الوضع لا يزال على حاله، حيث تتعطل حركة السير بشكل كبير، وتظل الحفر والأتربة تملأ الشارع، مما يفاقم من معاناة السكان والمارة.
ومنذ عام 2005، كانت البداية لتطوير هذا الشارع الذي يعد من أهم المحاور في المنطقة، لكن المشروع يواجه تأخيرات مستمرة، في وقت كان من المفترض فيه أن يتم الانتهاء منه منذ سنوات.
هذا الوضع انعكس سلبًا على الحياة اليومية للسكان، حيث تسبب في تدهور الوضع التجاري في المنطقة بسبب انخفاض الإقبال على المحلات التجارية المتواجدة على جانبي الشارع.
وتسبب غياب المتابعة الجادة من قبل الجهات المعنية في المجلس الجماعي في تفاقم المشكلة، ما يزيد من استياء السكان الذين يطالبون بتوضيحات حول أسباب هذا التأخير، وما إذا كان هناك أي خطوات عملية لإنهاء الأشغال في أقرب وقت.
العديد من التساؤلات تُطرح حول أسباب هذا التأخير المستمر، في وقت كان من المفترض أن يتم إنجاز الأشغال منذ سنوات.