الاستخبارات التركية تعتقل أحد المخططين لهجوم استهدف كنيسة بإسطنبول
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت جهاز الاستخبارات التركية (MIT)، السبت، القبض على أحد الضالعين في التخطيط للهجوم الذي استهدف كنيسة سناتا ماريا الإيطالية في مدينة إسطنبول مطلع العام الجاري.
وأشارت الاستخبارات التركية، إلى أن المشتبه به يدعى فيسكان سولتاماتوف وينشط في إطار ما يعرف بفرع "ولاية خراسان" التابع لتنظيم الدولية.
وبحسب الجهاز، فإنه يُعتقد أن فيسكان سولتاماتوف الشخصية الرئيسية وراء الهجوم الذي استهدف الكنيسة الإيطالية في 28 /كانون الثاني /يناير الماضي.
ولفت الجهاز، إلى أنه جرى إلقاء القبض على المشتبه به في عملية مشتركة مع الشرطة في مدينة إسطنبول، موضحا أن سولتاماتوف هو الشخص الذي وفر السلاح المستخدم في الهجوم.
وكشفت التحقيقات مع المشتبه به تفاصيل حول الهجوم الذي استهدف الكنيسة، وقضايا أخرى متعلقة بأنشطة التجنيد والتمويل والخدمات اللوجستية التي يقوم بها تنظيم الدولة، حسب موقع "تي آر تي خبر".
وكانت السلطات التركية ألقت القبض على نحو 48 شخصا في نيسان /أبريل الماضي على خلفية الهجوم الذي استهدف الكنيسة.
وفي أواخر كانون الثاني /يناير عام 2024، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم مسلّح على كنيسة إيطالية في إسطنبول خلال مراسم دينية.
ووقع الهجوم الذي شنه مسلّحان قرابة الساعة الـ11:40 صباحا بالتوقيت المحلي في منطقة ساريير في إسطنبول ونفذه رجلان ملثمان، ما أسفر عن مقتل مواطن تركي.
وكان تنظيم الدولة أعلن تبنيه للهجوم عبر وكالة "أعماق" التابعة له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الاستخبارات التركية تركيا اسطنبول الاستخبارات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذی استهدف الهجوم الذی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تتعهد بكشف ملابسات هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، بتحقيق سريع ودقيق لمعرفة إن كان بإمكان الأجهزة الأمنية منع الهجوم الذي تعرّضت له سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مساء الجمعة وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من مئتين.
وقالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية، في بيان، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية "ستجرى بوتيرة مضطردة".
ومنذ مساء الجمعة، توجّه تساؤلات من كلّ حدب وصوب حول دوافع المشتبه به لارتكاب الهجوم.
وأشارت فيزر إلى أن "آراء المشتبه به وتصريحاته ستخضع للتدقيق، فضلا عن البيانات والإجراءات لدى سلطات مختلفة ولدى القضاء بغية التوصّل إلى الخلاصات اللازمة".
ويقضي الهدف بتحديد خلفية المشتبه به "التي لا تتوافق مع أيّ خلفية معروفة" بمساعدة المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية والسلطات المحلية.
وصرّحت وزيرة الداخلية الألمانية أن المشتبه به "تصرّف بقساوة ووحشية تفوقان التصوّر".
وتواجه نانسي فيزر جلسة استجواب تبدأ في 30 ديسمبر الجاري حول أوجه الخلل التي يحتمل أن تكون ساهمت في وقوع الهجوم.
وستستجوبها مع مسؤولين رفيعي المستوى لجنة الرقابة البرلمانية ولجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب الألماني (بوندستاغ)، وفق ما أفاد مصدر برلماني.
ومثل المشتبه به أمام قاض، أمس السبت، ووضع في السجن على ذمّة التحقيق.