مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، السبت، عن حالة من الغضب في صفوف ضباط فصائل الإصلاح التابعة لما يُعرف بـ”الجيش الوطني” في مأرب، وذلك بسبب استبعادهم من المكرمة السعودية الأخيرة.
وأوضح الحاضري في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغضب ينبع من توزيع مكرمة بسيطة على الجنود فقط، بينما تم استبعاد الضباط، وهو ما أثار حالة من التذمر بينهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام على توقف مرتبات العناصر العسكرية للإصلاح في مأرب.
وبدأت السعودية في الأيام الماضية توزيع المكرمة عبر مندوبيها، في وقت تستعد فيه لاستبدال فصائل الإصلاح بقوات موالية لها تحت مسمى “درع الوطن”.
ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء استبعاد الضباط، سواء كان ذلك نتيجة كشوفات وهمية أو لوجود بعضهم خارج البلاد، ولكن تخصيص المكرمة للجنود يشير إلى أن السعودية قد تسعى لضم هؤلاء الجنود إلى صفوف قواتها الجديدة التي تنوي نشرها في معاقل الإصلاح بمأرب والجوف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحليل عبري: السعودية والامارات لا تقاتلان “الحوثيين” خوفاً من “الهجمات الانتقامية”
الجديد برس|
قالت صحيفة عبرية، أن الخوف من “الهجمات الانتقامية” منع السعودية والإمارات ومصر، من الانضمام إلى التحالف، الذي شكله، الامريكيون و”الصهاينة” لمحاربة الحوثيين.
واستدرك تحليلٌ لصحيفة “هآرتس” أنه “في كلٍّ من “إسرائيل والولايات المتحدة” كان هناك آمال في تشكيل “تحالف غربي عربي” جديد لـ”هزيمة الحوثيين” على حد تعبيرها.
ويرى التحليل العبري، أن الرياض وابوظبي والقاهرة لا تزال تمتنع “حتى الآن” عن الانضمام إلى “التحالف العسكري القائم”.