مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، السبت، عن حالة من الغضب في صفوف ضباط فصائل الإصلاح التابعة لما يُعرف بـ”الجيش الوطني” في مأرب، وذلك بسبب استبعادهم من المكرمة السعودية الأخيرة.
وأوضح الحاضري في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغضب ينبع من توزيع مكرمة بسيطة على الجنود فقط، بينما تم استبعاد الضباط، وهو ما أثار حالة من التذمر بينهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام على توقف مرتبات العناصر العسكرية للإصلاح في مأرب.
وبدأت السعودية في الأيام الماضية توزيع المكرمة عبر مندوبيها، في وقت تستعد فيه لاستبدال فصائل الإصلاح بقوات موالية لها تحت مسمى “درع الوطن”.
ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء استبعاد الضباط، سواء كان ذلك نتيجة كشوفات وهمية أو لوجود بعضهم خارج البلاد، ولكن تخصيص المكرمة للجنود يشير إلى أن السعودية قد تسعى لضم هؤلاء الجنود إلى صفوف قواتها الجديدة التي تنوي نشرها في معاقل الإصلاح بمأرب والجوف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
قال نائب كوري جنوبي وخبير استخبارات اليوم الأربعاء إن نحو 600 جندي كوري شمالي قُتلوا في صفوف الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف النائب لي سيونج كويون، عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية، في تصريحات صحفية بعد إحاطة مع الاستخبارات الكورية الجنوبية أنه "حتى الآن، تقدر الخسائر التي تكبدتها القوات الكورية الشمالية بنحو 4700 شخصًا، منهم 600 قتيلا".
زعيم كوريا الشمالية يوجه بسرعة التسليح النووي لقواته البحرية
بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية.. اعرف السبب
وأوضح المسؤول أيضًا أن نحو ألفي جندي مصاب أُعيدوا إلى كوريا الشمالية في الفترة من يناير إلى مارس 2025، وتم عزلهم في بيونج يانج وأجزاء أخرى من البلاد، على حد قوله.
وكانت بيونج يانج قد أقرت للمرة الأولى هذا الأسبوع بإرسال قوات إلى روسيا لمساعدتها في استعادة مناطق في منطقة كورسك الروسية من الجيش الأوكراني.
ودعمت كوريا الشمالية استعادة روسيا لمنطقة كورسك بنشر 18 ألف جندي على مرحلتين.
وأشار النائب الكوري الجنوبي إلى أنه منذ استعادة كورسك فعليًا في مارس الماضي، انخفضت وتيرة الاشتباكات"، مؤكدًا أنه لا يُمكن استبعاد احتمالية المرحلة الثالثة تمامًا من المعارك، مع أن بيونج يانج لم تُبدِ أي إشارة حتى الآن لإرسال قوات جديدة إلى روسيا.
وتابع: "بعد ستة أشهر من انخراط القوات الكورية الشمالية الحرب، تحسنت قدرتها القتالية بشكل كبير، حيث تراجعت قلة خبرتها الأولية وأصبحت أكثر كفاءة في استخدام أنظمة الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
ومع ذلك، بسبب طول فترة الانتشار العسكري، كانت هناك تقارير عن سوء السلوك بين القوات الكورية الشمالية، بما في ذلك الإفراط في شرب الكحول والسرقة".
وكانت سول قد صرحت في وقت سابق بأن الجنود الذين أُرسلوا إلى روسيا، والذين يعتقد أنهم من القوات الخاصة، أُمروا بالانتحار بدلًا من الوقوع في الأسر.