جثمان الناشطة "عائشة نور" يوارى الثرى في تركيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ووري جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، التي اغتالها قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيتا جنوب نابلس ، الثرى في مسقط رأسها غربي تركيا اليوم السبت.
وأقيمت صلاة الجنازة، في مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية آيدن غربي تركيا.
وشهدت الصلاة على عائشة نور مشاركة واسعة، حيث رفع مشاركون في مراسم الجنازة أعلام فلسطين، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل، بحسب وكالة "الأناضول".
وعقب الصلاة، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش في كلمة، إن "دماء عائشة نور لن تذهب سدى، وستتم محاسبة قتلتها في المحاكم الدولية".
ولفت إلى أن "مقتل عائشة نور ليس فقط جريمة الجنود الإسرائيليين القتلة، بل أيضا جريمة دولة الإرهاب التي غضت الطرف عنها، وجريمة مجموعة الدول المتعاونة التي تقف وراء دولة الإرهاب".
وأشار إلى أن أكبر وحشية شهدها العالم على مر تاريخه الحديث ارتُكبت في غزة .
وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل في خضم هذه الأجواء احتلال الأراضي في الضفة الغربية.
وبعد الكلمة، شُيع جثمان عائشة نور إلى مثواها الأخير.
ويوم الجمعة 6 الجاري، قتلت قوات الاحتلال المتضامنة أيغي (26 عاما) خلال مشاركتها إلى جانب أهالي بلدة بيتا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار، لتنضم إلى 17 شهيدا ارتقوا في البلدة منذ إقامة بؤرة "أفيتار" الاستعمارية على أراضي المواطنين في جبل صبيح في أيار/مايو 2021.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائشة نور
إقرأ أيضاً:
تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
أقر القضاء التونسي الأربعاء إفراجا مشروطا عن الحقوقية التونسية سهام بن سدرين حيث ستتم محاكمتها وهي خارج القضبان.
وقال الحبيب الترخاني الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الحكومية الرسمية إنّه تمّ الإفراج عن رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها سهام بن سدرين وحظر السفر عليها ومنعها من مغادرة التراب التونسي.
وكانت النيابة العامة قد أحالت سهام بن سدرين، المعارضة البارزة لحكمي الرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، وذلك لاتهامها بتزوير تقرير هيئة الحقيقة والكرامة بعد شكوى تقدّمت بها سيدة عضو بنفس الهيئة.
وتأسست هيئة الحقيقة والكرامة في 2014 وهي مُختصّة في العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا منذ 1955 وخاصة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
Relatedحكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطريتونس: المعارضة تحشد أنصارها للضغط على السلطة في ذكرى ثورة 14 يناير بزعم تراجع الحريات تونس: أحكام بالسجن بلغت 35 سنة ضدّ رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ووزير الخارجية السابقينوكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي التابع للمحكمة الابتدائية بتونس قد أصدر في 1 آب/ أغسطس 2024 مذكرة اعتقال بحق بن سدرين.
وقد خاضت الناشطة الحقوقية إضرابا عن الطعام في فيفري/شباط الماضي احتجاجا على قرار إيقافها، فيما قال محاميها العياشي الهمامي ليورونيوز إنّ سجنها هو قرار سياسي، وليس قانونيا، إذ لا وجود في ملفات القضيّة لأي قرينة لإدانتها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوق محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية حكم السجندعوى قضائيةتونس