إرسال قوافل تضامنية للمتضررين من الفيضانات الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أشرفت السلطات المحلية بكل من قسنطينة وتقرتـ، على إعطاء إشارة الانطلاق لقوافل تضامنية لفائدة للمتضررين من الفيضانات الناتجة عن التقلبات الجوية الأخيرة.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، وجه سكان قسنطينة قافلتين تضامنيتين إلى سكان كل من ولايتي بشار والنعامة. فيما توجهت قافلة من ولاية توقرت نحو ولاية بشار.
وشملت هاته القوافل التضامنية شاحنات محملة بمجموعة الإعانات متكونة من أدوية وأغطية وأفرشة وألبسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيسي خلال الاحتفال بالمولد النبوي: مهمة بناء الإنسان وتكوينه مسؤولية تضامنية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، يبعث في قلوبنا معاني الإنسانية الحقيقية؛ إذ كان مولده صلوات الله وسلامه عليه، إحياءً للإنسانية، وتكريما لها.
تعزيز مفاهيم رسالة الإسلام في أذهانناوأضاف الرئيس، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي، إن الاحتفال يمثل فرصة للاطلاع على سيرته العظيمة، صلى الله عليه وسلم، وتعزيز مفاهيم رسالة الإسلام في أذهاننـا، التي بلغـت بالإنسـانية أعـلى درجاتها، فرسمت للبشرية طريق المحبة والإخاء، من خلال منظومة أخلاقية، من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، مؤكدا أنها «رسالة تدعو إلى التعايش والبناء والتنمية؛ إذ بينت آيات القرآن الكريم، أن من أسمى غايات الخلق، بناء الإنسان بناءً قويما، ليؤدي مهمته التي كلفه الله تعالى بها، ألا وهي إعمار الكون وتنميته».
وتابع «السيسي»: «لا شك أن مهمة بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، مسئولية تضامنية وتكاملية، تحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والشبابية والإعلامية، ومن قبل كل ذلك الأسرة، لنبني معا إنسانا قويا واعيا رشيدا، يبني وطنه في مختلف المجالات، ليكون قدوة ونموذجا حسنا لتعاليم دينه، إنسانا صاحب شخصية قوية سوية، قادرة على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات؛ وبناء التقدم والحضارة والعمران».
دعوة للتخلق بالأخلاق الحميدةوأكد أن قول رسولنا الكريم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، دعوة لنا جميعا، أن نتحلى بالأخلاق الحميدة في جميع مجالات حياتنا، متطلعين في هذا الصدد، إلى مزيد من الجهود في بناء الإنسان؛ بناء أخلاقيا، وعلميا، وثقافيا، ومعرفيا، ونوعيا، من خلال استخدام جميع الوسائل الحديثة، والأساليب المتطورة التي تتســق مــع طبيعـــة العصـــر ومسـتجداته، لينطلق الإنسان في تعامله مع غيره، من خلال مبادئ سامية، يعمها الخير والنفع، والرفق والشفقة والرحمة بجميع الناس، لتعيش كل الشعوب في أجواء من السلام والأمان، ويكون منهجها عند الاختلاف، قائما على أساس من الحوار والإقناع، دون إكراه أو إساءة».
وشدد الرئيس السيسي، في ختام كلمته، على الحاجة الماسة، لمضاعفة الجهود التي تبذلها جميع مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات الدينية في مجالات بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة، لافتا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير كل الدعم، وتهيئة المناخ المناسب لإنجاح تلك الجهود.