الشرقية تُناقش آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي داخل قرية القراموص
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تسير بخطى متسارعة نحو تنفيذ خطة التنمية السياحية، من خلال تعظيم الإستفادة من المواقع الريفية الواعدة، والتي تتميز بمقومات بيئية خاصة وأبرزها قرية القراموص التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبو كبير، والتي تشتهر بزراعة وتصنيع نبات البردي، وذلك للحفاظ عليها من الإندثار لما يمثله من قيمة فنية وأثرية تشتهر بها المحافظة.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده المحافظ مع المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، والسيد عبد الرازق رئيس مركز ومدينة أبو كبير، وحورية عبد الله محمد مدير عام التخطيط الإستراتيجي، وهاني السيد مدير عام الشؤون القانونية، والدكتورة رشا حسن مديرة إدارة السياحة بالديوان العام، والمهندس ياسر الجمل مسؤول متابعة المشروعات السياحية بادرة السياحة، وأحمد عبد الرحمن رئيس الوحدة المحلية بالرحمانية، وعبد المجيد عيد مسئول السياحة بمركز أبو كبير.
وذلك لبحث ومناقشة آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي داخل قرية القراموص على مساحة 3300 م2 بنطاق الوحدة المحلية بالرحمانية بمركز أبو كبير، لإنشاء القرية دعماً للسياحة الريفية، ولتكون مزاراً بيئياً ومعرضاً لتسويق منتجات نبات البردي.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة رشا حسن مديرة إدارة السياحة بالديوان العام، أن مشروع قرية البردي بقرية القراموص يهدف إلى تأهيل القرية لتكون مزاراً بيئياَ يقدم للزائر تجربة سياحية فريدة، للتعرف على حرفة البردي، وإتاحة إقامة ريفية للإستمتاع بالأجواء الطبيعية، مما يًساهم في إتاحة فرص عمل للصناعات المكملة للخدمة السياحية، وزيادة فرص التسويق للبردي، والحفاظ على الحرفة من الإندثار.
ولفتت إلى أن عناصر المشروع تشمل إقامة سور خارجي وغرف أمن وإدارة و 5 ورش لصناعة البردي وكافيتريا ومطعم ريفي و24 غرفة فندقية ومبنى إستقبال على الطراز الريفي، بالإضافة إلى تأهيل الطرق الداخلية للقرية بمواد طبيعية تلائم البيئة الريفية.
وقد كلف المحافظ مديرة إدارة السياحة بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة أبو كبير بإقامة سور شجري حول أرض الموقع المقرر إقامة قرية البردي عليه، لإضفاء لمسة جمالية وحضارية وحفاظاً على البيئة، وكذلك قيام مدير عام الشؤون القانونية بسرعة إنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإستغلال قطعة الأرض والبدء في تنفيذ المشروع وتحقيق الإستفادة منه.
وفي نهاية الإجتماع أكد محافظ الشرقية حرص المحافظة على النهوض بالحرف اليدوية والتراثية وحمايتها من الإندثار، والسعي لإحياء الصناعات والحرف اليدوية كونها تعبر عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، وتعد إرثًا ثقافياً ومجالاً للإبتكار بالإضافة إلى كونها نشاطاً يًسهم فى تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة، ويوفر فرص العمل ومصدر لتنمية الموارد لإنعاش الحركة التجارية والسياحية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجربة سياحية محافظ الشرقية التخطيط التراث المشروعات مشروعات التنمية السياحية ادارة السياحة الوحدة المحلية التخطيط الاستراتيجي البردي أبو کبیر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أعمال تنفيذ مشروع خط سكة حديد "الروبيكى/العاشر من رمضان/بلبيس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وزارة النقل، اليوم الجمعة، على صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي صورًا لتقدم العمل في مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد (الروبيكى/العاشر من رمضان/بلبيس)، والذي يبلغ طوله 63.5 كم وحيث جار إنشاء الجسور وتركيب القضبان وإنشاء محطات الركاب وشحن البضائع بمعرفة الشركات المصرية الوطنية المتخصصة واستشاري مصري.
ويتم تنفيذه بإنشاء خط مفرد في المسافة من الروبيكى إلى نقطة التفرع للميناء الجاف بالعاشر من رمضان وإنشاء خط مزدوج في المسافة من نقطة الميناء الجاف إلى مدينة بلبيس وحيث يقع على المسار عدد 23 عملًا صناعيًا (كباري - انفاق – برابخ).
وسيسهم المشروع في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط، كما سيتم ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان بالميناء الجاف المخطط تنفيذه بجوار محطة العاصمة الإدارية للقطار الكهربائي السريع من خلال الطريق الدائري الإقليمي حيث سيتم نقل كل أنواع البضائع إلى جميع أنحاء الجمهورية عن طريق شبكة القطار الكهربائي السريع ما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان، حيث تعد المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الأوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.
كما سيؤدي تشغيل الخط لخدمة الركاب والبضائع في المساهمة في تيسير حركة المواطنين العاملين بالمنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث أن حوالي 90% من العاملين في المنطقة الصناعية بالمدينة قادمين من مدينة بلبيس ويستقلون حاليا وسائل مواصلات خاصة من بلبيس إلى العاشر من رمضان بالإضافة الى المساهمة في تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك اتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
بالإضافة الى تقليل استهلاك الوقود والإنبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق وتحقيق التكامل بين خطوط شبكة السكك الحديدية والموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية ما يسهم في العائد الاقتصادي لجميع هذه المشروعات بالإضافة الى المساهمة في تسهيل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان والمساهمة في عدم تكدس البضائع في الموانئ.