حركة فتح: مصر هي الشقيقة الأكبر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور جمال نزال، أن قرارات وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الأخير بالقاهرة فيما يخص دعم الحقوق الدولية لفلسطين، ومواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل تحركات مهمة وتساعد على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام.
وقال “نزال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن المجلس الوطني الفلسطيني اتخذ قرارات بالتوجه إلى حل سلمي وتفاوضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومصر منذ عام 1988 ساعدت بقوة في نقل هذا الخطاب والبرنامج الفلسطيني ووضعت الجهاز الدبلوماسي المصري في خدمة هذا الهدف.
وأوضح أن كل ما تفعله مصر اليوم هو امتداد لتاريخ طويل من تبني ودعم مصر للقضية الفلسطينية وهذا أمر طبيعي ومنتظر من مصر لأنها الشقيقة الأكبر لكل الدول العربية.
وواصل نزال أن الأمم المتحدة لم تنجح حتى الآن في إيجاد حل لهذه الحرب الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
ارتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 41182 و95280 مصابا منذ بدء العدوان
وفي ذات السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41182 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ـ بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ـ أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95280 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 64 مواطنا، وإصابة 155 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم حركة فتح حركة فتح فتح إسرائيل القضية الفلسطينية فلسطين جيش الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
يمانيون../ أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.
كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.
وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن “هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف”، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس “وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه”، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.