الثورة نت|

دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمتميز والمشرف في الإحتفال المركزي بالمولد النبوي الشريف، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد قائد الثورة في كلمة له اليوم، حول مواكبة لفعاليات المولد النبوي الشريف وآخر تطورات العدوان الاسرائيلي على غزة، أن الأنشطة التحضيرية لفعالية المولد النبوي الشريف كانت متنوعة منها الخيرية والإنسانية لتجسيد قيم الإحسان ومكارم أخلاق الرسول الأعظم.

. مشيرا إلى أن  في الأسبوع المنصرم وما قبله، كان هناك اهتمام كبير بتوفيق من الله للاستفادة من مناسبة ذكرى المولد في الفعاليات والأنشطة التحضيرية.

وأوضح السيد القائد، أن إظهار الزينة والفرح والاستبشار بذكرى مولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله كان بارزا اعترافا بعظيم المنة لله.

وأضاف أن معظم المدن اكتست بالزينة الخضراء بتوجه مباشر من الناس ورغبة وتفاعل منهم.. مبينا أن التفاعل الشعبي ابتهاجا بالمولد النبوي الشريف كان واسعا وواضحا وهو يعبر عن المحبة والتوقير والفرح بفضل الله وبرحمته.

وأشار إلى أن الأنشطة الثقافية كانت حاضرة بكثافة في الأيام الماضية للحديث عن سيرة الرسول الأعظم وجهاده وعن التأسي به وعن رسالة الله إليه.. مؤكدا أن مناسبة المولد محطة مهمة نتزود منها ما نحتاجه من متطلبات روحية وتربوية وعملية في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات.. قائلا: أمتنا الإسلامية مستهدفة من جانب أعدائها بكل أشكال الاستهداف وتواجه مخاطر تهدد وجودها كأمة مستقلة لها مشروعها.

ولفت إلى أن القرآن الكريم قدّم للأمة الوعي الكافي بأن الخطر عليها من جبهتين متناغمتين متعاونتين هما جبهتا الكفر والنفاق.. موضحا أن جبهة الكفر هي جبهة عدوانية إجرامية وهي مصدر الشر والإجرام والطغيان والفساد الذي يتنكر لرسالة الله تعالى.

وأكد السيد القائد، أن إقامة القسط في هذه الحياة هو مبدأ عظيم ومهم في رسالة الله تعالى تحاربه جبهة الكفر.. مشيرا إلى أن جبهة الكفر لا تنسجم أبداً مع مكارم الأخلاق لأنها جبهة فساد وإفساد ونزوات وطغيان وانفلات مع الغرائز والأهواء.

وبين أن جبهة الكفر لا تستسيغ أسس العدل والقيم التي أتت بها الرسالة الإلهية للإنسان ليبني عليها الحضارة وفق ما استخلفه الله.. كما أن جبهة النفاق على تناغم وتلاقٍ مع جبهة الكفر بالرغم من أن المنافقين ينتمون إلى الإسلام.

وقال: إن حديث القرآن واسع جداً بما يقدم الوعي الكافي للأمة ويكشف حقيقة المنافقين ويفضحهم ويميزهم بين أوساط المجتمع المسلم.. مبينا أن المنافقون ينشطون داخل الأمة لإثارة الفتن والتثبيط ومحاولة صرف الأمة عن أي موقف جاد لمواجهة الكافرين والتصدي لهم.. مؤكدا أن الكافرون والمنافقون يشكلون خطورةً على الأمة الإسلامية بكل الاعتبارات وجهودهم دائما ما تكون متناسقة.

وأضاف قائد الثورة، أنهُ لا يوجد ما يغني عن الجهاد في سبيل الله لردع الكافرين والمنافقين وإفشال مؤامراتهم وأي أسلوب آخر لن يجدي نفعا.. مؤكدا أن الطريقة الوحيدة التي تمثل الردع والمنع والحماية للأمة هي الجهاد في سبيل الله تعالى.

وشدد السيد القائد، أن الأمر بالجهاد في سبيل الله تعالى يبين أهمية الموضوع كجزء من المهام الرسالية للرسول ومن التزاماته الإيمانية.. قائلا: لو كانت الوسائل الدبلوماسية أو أي وسيلة أخرى هي الاتجاه الصحيح لحماية الأمة لكانت متاحة لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله

وأوضح قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن حركة النبي الجهادية في سبيل الله كانت متميزة على مستوى الأداء الراقي في تنفيذ المهمة وأداء الواجب على أرقى مستوى.. كما أن الحركة الجهادية للنبي الأعظم تجلت فيها النجاحات الكبرى والعظيمة التي تشهد على أهميتها والحاجة إليها لبناء الأمة وقوتها ومنعتها.. مبينا أن ما عاناه ويعانيه المسلمون هو نتاج لتعطيل مسؤولياتهم المقدسة في إقامة القسط في الأرض وفي الجهاد في سبيل الله.

وأكد أن التفريط والتقصير الكبير كان له آثاره ونتائجه على الأمة في قوتها ومنعتها وعزها وفي دورها بين بقية المجتمعات.. مبينا أن انحدار المسلمين كان انحدارا أخلاقيا وحضاريا ليتنامى دور اليهود برعاية ودعم من حلفائهم من النصارى.

وأشار إلى أن مع جبهة النفاق تنامى دور اليهود من جديد للإفساد في الأرض واستهداف المسلمين واحتلال فلسطين بما فيها من المقدسات.. مؤكدا أن التعطيل للجهاد في سبيل الله يترافق معه انحدار أخلاقي وقيمي وحضاري وأمية سياسية ويترافق معه غباء وتبلد في المشاعر.

وجدد قائد الثورة، أن لا خلاص للأمة إلا باتباع تعليمات الله ومنها الجهاد وفق المفهوم القرآني الصحيح والاستفادة من رسول الله ومسيرته الجهادية الرائدة.

 

العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المسلمون في واقع وموقف مخز تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من إبادة جماعية يومية ضد الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن العدو يواصل استهداف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الأمريكية الفتاكة وفي تجمعات يعلنها آمنة.

وأوضح أن العدو الصهيوني مستمر أيضاً بالحصار والتجويع والتعذيب للأسرى وكل الممارسات الإجرامية الوحشية العدوانية.. قائلا: سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة.

وأضاف أن الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره.. مبينا أن اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها.

وأشار إلى أنهُ وبعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك.. قائلا: لم تحرك العرب التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين.

ولفت إلى أنهُ يتزايد الخطر على المسجد الأقصى الشريف كلما كانت الأمة على مستوى رهيب من التخاذل تجاه بقية جرائم العدو وخطواته العدوانية.. مبينا أنهُ عندما تتراكم جرائم في الضفة وفي غيرها في ظل سكوت الأمة يتجه العدو لمزيد من الخطوات العدائية.

وأكد السيد القائد، أن الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في كل ما يجري في فلسطين وشراكته واضحة وموقفه واضح.. مجددا التأكيد أن الأمريكي يحمل نفس التوجه العدائي ضد الأمة وحاضر لفعل أي شيء ضد أي بلد عربي آخر.

وبين أن الأمريكي يقدم كل أشكال الدعم لاستمرارية جرائم العدو ويخادع الرأي العام بحديثه عن مساعيه لوقف إطلاق النار.. كما أن الأمريكي يُحمّل المظلومين المستهدفين المسؤولية عما يفعله العدو الإسرائيلي ومسؤولية فشل وقف إطلاق النار.

 

المجاهدون في غزة:

ثمن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عالياً ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة بالرغم من طول المدة ونحن على وشك اكتمال العام من العدوان.. مشيرا إلى أن موقف بعض الحكومات والأنظمة العربية والزعماء هو موقف متواطئ مع العدو الإسرائيلي ومتعاون معه لاستهداف الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد: لو حظي الشعب الفلسطيني ومجاهدوه بجزء من الدعم الغربي للعدو لكان واقع المعركة مختلفا تماما.. مشيدا بالعملية البطولية الجهادية للشهيد ماهر ذياب الجازي الأردني الذي كانت عمليةً مؤثرة ومزعجة للعدو الإسرائيلي ومقلقة له.

وأضاف أن الشعب الأردني يحمل مشاعر الإخاء والألم والأسى لما يعانيه الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت هو عرضة للمخاطر والاستهداف..

وأشار إلى أن العملية البطولية للشهيد الجازي دليل على أنه لا يزال هناك في الشعب الأردني من يحملون التوجه الصادق الوفي لنصرة فلسطين.. مبينا أن عملية الشهيد الجازي كانت فردية وبسلاح بسيط لكنها كانت ذات أثر كبير على العدو الإسرائيلي.. قائلا: الشهيد ماهر الجازي اقتفى آثار أبطال معركة القسطل على أبواب القدس بسلاحهم الخفيف في معركة الكرامة الشهيرة للدفاع عن الأردن.

ولفت إلى أن عملية الشهيد الجازي تبشر بأنه لا يزال هناك عرق ينبض في أوساط شعوب هذه الأمة بالإحساس بالمسؤولية الإنسانية والواجب المقدس تجاه فلسطين.

 

جبها الإسناد لغزة:

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جبهة لبنان ساخنة على الدوام ولا تتوقف صليات الصواريخ والقذائف المنهمرة منها على العدو الإسرائيلي في كل يوم .. كما أن جبهة اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بكل فاعلية وتأثير.

وأوضح أن من أهم ما يلفت النظر ويشهد على فاعلية جبهة اليمن هو الإعلان الأمريكي عن عودة حاملة الطائرات “روزفلت” من اتجاه آخر.. مشيرا إلى أن الحاملة “روزفلت” رغم أهميتها كقاعدة عسكرية متنقلة في البحار عادت بالتهريب عبر المحيط الهندي ولم تدخل البحر الأحمر.

وأضاف أن أكثر من 700 غارة وقصف بحري لم تفد الأمريكي في الحد من عملياتنا العسكرية في البحار أو تردعها وتوقفها.. كما أن الغارات الأمريكية بدون مبرر بجوار مدرسة للبنات في تعز نتج عنها استشهاد فتاتين وإصابة 18 فتاة.

وأشار إلى أن الغارات المعادية خلال الأسبوع المنصرم بلغت 24 غارة وتوزعت على الحديدة وتعز وإب وصعدة ومارب.. متوجها إلى أهلنا الأعزاء في تعز بأحر التعازي والمواساة وشعبنا العزيز يقدم هذه التضحيات ويحمل راية الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن الأمريكي كما الإسرائيلي مجرمون، وأكثر ضحاياهم من الأطفال والنساء في كل الجبهات وكل البلدان المستهدفة.

وكشف قائد الثورة، أنهُ خلال الأسبوع المنصرم، تمكن الدفاع الجوي بتوفيق الله، من إسقاط طائرتين أمريكيتين “MQ9” وهذا يصل لعدد متقدم وملفت.. لافتا إلى أن قيادات عسكرية وغير عسكرية في أمريكا والغرب يتحدثون عن العدد الكبير من الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها في اليمن.

 

الأنشطة الشعبية:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأنشطة الشعبية مستمرة والكل على موعد مع الفعالية الكبرى لذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الغد.. داعيا الشعب اليمني العزيز، إلى يمن الإيمان والحكمة بالخروج يوم الغد، والحضور الكبير في فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف.

وشدد على أن الخروج الكبير نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيدا على ثبات شعبنا على موقفه الجهادي الذي هو استجابة لله ووفاء لرسوله الكريم.. قائلا: أرجو إن شاء الله أن يكون الحضور مشرفا وكبيرا يعبر عن محبة شعبنا لرسول الله كما كان الحضور في السنوات الماضية، وبأكثر حتى من المناسبات في الأعوام الماضية..

وخاطب السيد القائد الشعب اليمني بالقول: أنتم جديرون بمثل هذا الموقف المشرف والعظيم وأنتم أهل الوفاء والثبات والقيم، أنتم الشعب المحب لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والوارث لهذه المحبة وهذا الوفاء والولاء من آبائه وأجداده الأنصار والفاتحين.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف قائد الثورة السید عبدالملک بدرالدین الحوثی المولد النبوی الشریف الجهاد فی سبیل الله الله علیه وعلى آله العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی السید القائد وأشار إلى أن مشیرا إلى أن أن الأمریکی الله تعالى لرسول الله مؤکدا أن مبینا أن وأضاف أن أن جبهة کما أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: الأمريكي لم يضعف قدراتنا .. ولينتظر البريطاني عواقب عدوانه

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة في ذكرى الصرخة وحول آخر التطوراتـ تحدث فيها عن وضعية الأمة المتدني والمتخاذل أمام المخططات الأمريكية الإسرائيلية التي تتوسع بفعل تخاذل الأمة، فيما يتميز موقف الشعب اليمني من بين كل أبناء الأمة نتيجة لارتباطه بالمشروع القرآني الذي صمد رغم كل الصعاب والتحديات التي واجهها، كما وجه السيد القائد التحذير للعدو الأمريكي أن مجازره بحق الشعب اليمني لن تمر دون عقاب.

وفيما يتعلق بعمليات القوات المسلحة المساندة للشعب الفلسطيني فأوضح السيد أن هذه العمليات مستمرة إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن العدو الأمريكي لم يتمكن من إيقافها. مضيفا أن العمليات البحرية مستمرة، وهناك إغلاق تام أمام الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي في حالة يأس من إمكانية عودته للاستفادة من الملاحة في البحر الأحمر.

وأكد استمرار الاشتباك مع القطع البحرية الأمريكية، وعلى رأسها حاملات الطائرات التي تعتمد تكتيك الهروب والمناورة. وأضاف: "حاملتا الطائرات ترومان وفينسون تحاولان اعتماد تكتيك الهروب لتفادي عملياتنا

ولفت السيد إلى أن المشكلة في سقوط طائرة "إف18" لا تقتصر على قيمتها المادية، بل في القيمة المعنوية من خلال الإرباك الأمريكي الواضح فقد بات من الواضح أن حاملة الطائرات ترومان ستغادر وهي تحمل عنوان الفشل في أداء مهامها

وكشف أن هناك عمليات اعتراض كثيرة تتم ضد الطائرات الأمريكية أثناء عدوانها على بلدنا، ويتم إفشال عدد كبير من عملياتهم وبات الأمريكي يلجأ أحياناً إلى تنفيذ عملياته العدوانية من مسافات بعيدة، قبل أن يتوغل في الأجواء اليمنية.

 

الفشل الأمريكي في تحقيق أهدافه

وأكد أن الأمريكي يفشل في تحقيق أهدافه، فلم يستطع أن يضعف القدرات ولا أن ينهيها، ولم يتمكن من إيقاف عملياتنا و لم يتمكن من كسر الإرادة والروح المعنوية لشعبنا العزيز وهذا أهم جانب على الإطلاق.

وأوضح أن البريطاني تابع ذليل لأمريكا والذراع الضعيف القديم من أذرع الشر الصهيوني. مؤكدا أن البريطاني يورط نفسه ولينتظر العواقب على المشاركة في العدوان على بلدنا.

ولفت إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي ليست إنجازاً عسكرياً، إنما تعبر عن حقد وفشل. مؤكدا أن الدماء التي يسفكها الأمريكي لن تضيع هدراً، وسيذوق بإذن الله العواقب السيئة على جرائمه. مضيفا أن الجرائم الأمريكية لا تضعف القدرات ولا تستهدف القيادات ولا تأثير لها على موقفنا وعلى الإرادة الصلبة لشعبنا العزيز. لافتا إلى أن الجريمة الأمريكية بحق المهاجرين الأفارقة ينبغي أن تدان من كل العالم

وأوضح أن الجرائم تؤكد أن الأمريكي عدو للشعب اليمني بكله، وليس لفئة فقط من أبناء شعبنا.

 

صلابة الموقف الشعبي

وأكد أن الجرائم مهما كانت ، فشعبنا مستمر في أنشطته وثابت على موقفه وهذا شيء واضح بحمد الله. لافتا إلى أن الوقفات القبلية مبهجة وعظيمة معبرة عن العزة الإيمانية لشعبنا العزيز . مؤكد أن القبائل اليمنية هي العمود الفقري للمجتمع، وهي ذات تاريخ عظيم في مواجهة الغزاة والطامعين والمستكبرين والظالمين.

وبيّن أن وقفات قبائل اليمن مبهجة وعظيمة ومعبرة عن العزة الإيمانية لشعبنا العزيز ولم تتوقف كل هذه الأسابيع في مختلف المحافظات وقبائل اليمن خرجت بسلاحها وبعزمها بثباتها لتعبر عن موقفها الصادق والوفي. مضيفا أن القبائل اليمنية هي العمود الفقري للمجتمع اليمني ولها تاريخ عظيم في مواجهة الغزاة والطامعين والمستكبرين والظالمين

وقال السيد: قبائل اليمن تخرج كجيش مكتمل بكل ما تعنيه الكلمة فهي تمتلك الإرادة والعزم والشهامة والنخوة والشرف والتوجه الإيماني، وخروج قبائل اليمن على نحو واسع في مختلف المحافظات يعبر عن ثبات الشعب وصموده.

وأكد أن الخروج الشعبي العظيم في المسيرات المليونية بلغت في الأسبوع الماضي 901 مسيرة في مختلف المحافظات. والوقفات بلغت 1820 ما بين مسيرة ووقفة في مختلف المحافظات. مؤكدا أن خروج شعبنا لا مثيل له في كل العالم ويعبر عن عزم ووعي وإيمان وشعور بالمسؤولية وعن ضمير إنساني حي.

وخاطب السيد القائد شعبنا وأحرار أمتن قائلاا: نحن في إطار موقفنا الراهن في نعمة كبيرة والحمد لله نحن في واقع قوي لم يؤثر العدوان الأمريكي أي تأثير والعدوان الأمريكي لم يوثر على مستوى قوة وضعنا، قوة الموقف قوة الإرادة، قوة الثبات، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات والقناعة بالموقف ونحن نلمس رعاية الله سبحانه ومعونته ونصره، والمسؤولية هي بالثبات والاستمرار والعمل على مراكمة الإنجازات المهمة.

 

خروجنا الميلوني صفعة مدوية للأمريكي

ودعا السيد القائد شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات حسب الترتيبات المعتمدة

وجدد السيد القائد التأكيد على أهمية الخروج المليوني، فالأمريكي يحاول أن يقيس مدى تأثير جرائمه على مستوى الروح المعنوية. مؤكدا أن الخروج الواسع العظيم يحبط معنويات العدو، وهو إحباط للأمريكي والإسرائيلي ولكل أبواقهم وأعوانهم الموالين لهم. مضيفا أن الخروج المليوني جزء من الجهاد، وجزء عظيم مهم من الموقف، ويعبر عن الثبات العظيم.

وقال السيد: أرجو بتوفيق الله أن يكون الخروج يوم الغد مشرفاً ويمثل صفعة كبيرة للأمريكي ودلالة واضحة على ثبات هذا الشعب وأرجو أن يكون الخروج يوم الغد مشرفا ليلمس إخوتنا من أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم أنهم ليسوا وحدهم وإن تخلى عنهم الآخرون.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أننا لن نتفرج مع الآخرين لمعاناة الشعب الفلسطيني ولن نتجاهل كما يتجاهل البعض فنحن بتوفيق الله وقفنا هذا الموقف ومستمرين فيه ولن نتراجع عنه أبداً لأنه موقف من منطلق إيماننا وإنسانيتنا وثقتنا بالله واستجابتنا له. مضيفا أننا لو لم نتحرك في هذا الموقف لكان ذلك سببا لهلاكنا وخسارتنا في الدنيا وفي الآخرة.

 

انطلاق المشروع القرآني وصموده أمام التحديات

وأوضح السيد القائد أن الصرخة في وجه المستكبرين(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) كانت البداية العملية للمشروع القرآني المبارك فشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه بدأ بإعلان شعار البراءة في محاضرته القيمة الصرخة في وجه المستكبرين. موضحا أن شهيد القرآن أطلق الصرخة في وجه المستكبرين ضمن تحركه العملي في التصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أمتنا الإسلامية.

ولفت السيد إلى أن اليهود الصهاينة مع دخول الألفية الثالثة، اتجهوا في مرحلة جديدة من تنفيذ مخططهم الصهيوني التدميري العدواني ضد أمتنا الإسلامية فالهجمة الأمريكية الإسرائيلية الغربية لم تكن مجرد ردة فعل على أحداث الـ11 من سبتمبر التي خططت لها الصهيونية لصناعة التبرير للهجمة.

وأكد أن المرحلة الآن بالغة الخطورة ضمن توجه الحركة الصهيونية اليهودية لاستهداف أمتنا والحرب الصلبة أو الحرب الناعمة ليست مجرد ردود أفعال ولا حوادث وقتية عابرة بل في إطار استهداف شامل وهجمة مستمرة.

 

المخطط الصهيوني

وأوضح السيد أن المخطط الصهيوني اليهودي التدميري ضد أمتنا الإسلامية هو في خطين واتجاهين متوازيين: هجمة عسكرية صلبة، وهجمة بالحرب الناعمة؛ لأن الأعداء اليهود الصهاينة وأذرعهم في أخطبوط الشر المتمثل بأمريكا و"إسرائيل" وبريطانيا وقوى الغرب المتصهينة معهم يدركون ما تمتلكه أمتنا الإسلامية من عوامل القوة المعنوية والمادية فمن المقومات الكبرى التي تؤهل الأمة لحماية نفسها وتمنحها المنعة في مواجهة أعدائها، أن تكون هي الأمة التي تحمل إرث الأنبياء والرسل فمسؤولية أمتنا الإسلامية ورسالتها العالمية أن تقوم بدور عالمي في الدعوة إلى الخير والسعي لإقامة القسط وحماية المستضعفين وإرساء دعائم الحق.. لافتا إلى أن هجمة الأعداء على أمتنا الإسلامية هي هجمة تستهدفها في دورها وفي رسالتها وهويتها وكذلك تستهدفها في ثرواتها وموقعها، كما أن الأطماع الكبيرة والشهية الأمريكية الإسرائيلية مفتوحة بجشع كبير جداً في أوطان شعوبنا وثرواتها وموقعها الجغرافي وبحقد شديد في نفس الوقت.

ولفت إلى أن مما زاد من مخاطر الهجمة العدوانية الخطيرة جداً على أمتنا هي وضعية الأمة من الداخل بسبب الخلل الكبير في داخلها على مدى أجيال وقرون   فحجم الاختراق من جهة الأعداء للأمة في مراحل طويلة على مدى زمن طويل أوصل الأمة إلى حالة من التيه الرهيب.

 

انحدار واقع الأمة

وأوضح أن الأعداء يعملون على أن تبقى هذه الأمة بكل ما تمتلكه من عناصر قوة وإمكانات مكبلة تجاه ما يفعلونه بل أكثر من ذلك، تتحول إلى أداة طيعة لهم في تنفيذ مخططاتهم التدميرية، مؤكدا أن حجم الاختراق للأمة من جهة الأعداء أوصلها إلى واقع الانحدار بالرغم مما تمتلكه من مقومات وعناصر القوة . مضيفا أن أمتنا اتجهت لتأخذ بأسباب الضعف التي تزيدها وهنًا إضافة إلى شتاتها وفرقتها. موضحا أن اليهود الصهاينة اتجهوا لاستهداف المقومات الهامة للأمة الكفيلة بأن تمنحها المناعة والعزة.

ولفت إلى أن أمتنا ليست صغيرة، محدودة العدد، ضعيفة الإمكانات، محدودة الجغرافيا، يمكن للأعداء حسم المعركة معها بكل سهولة. مؤكدا أن أمتنا تغفل عن مقوماتها وإمكاناتها وعناصر القوة فيها، لكن الأعداء يدركون حقيقة ذلك ولذلك حرص الأعداء على نقطة جوهرية وأساسية، وهي احتواء ردة الفعل من قبل أمتنا وعملوا على أن تبقى الأمة بكل ما تمتلكه من عناصر قوة وإمكانات مكبلة مجمدة تجاه ما يفعلونه بها والأسوأ أن تتحول الأمة إلى أداة طيعة مساعدة للأعداء في تنفيذ مخططاتهم التدميرية لها.

وقال السيد: لو لم يكن لأمتنا إلا الإسلام العظيم الذي يصلها بالله لتحظى بنصره، وفي الأثر العظيم على المستوى النفسي والعملي لكان كافيا"، موضحا أن هدى الله يُكسب الأمة الوعي والبصيرة والنور والفهم والحكمة والرؤية الصحيحة في المواقف والأعمال؛ ولذلك أمتنا تملك عناصر القوة التي تؤهلها لأن تكون في ريادة الأمم وليس فقط في مستوى أن تدفع عن نفسها الخطر.

وأضاف: "من يتأمل حال المسلمين في هذه المرحلة مقابل ما يقوم به الأعداء سيجد الجمود والتجاهل بل التعاون مع العدو من قبل البعض، البعض من أبناء أمتنا يتعاون مع الأعداء عسكريا وفي الحرب الناعمة المفسدة، والتعاون المادي وفي كل المجالات وحالة التعاون مع العدو غير طبيعية في واقع أمتنا، وليست منسجمة مع الفطرة الإنسانية".

وأكد أن كثير من الأمم في الأرض لن تقبل أن يكون واقعها كحال أمتنا تجاه أعدائها، وهذا معيب بحق أمتنا الإسلامية، وأضاف": ما يفعله أعداء المسلمين بالمسلمين ثم لا يكون لهم موقف جاد من ذلك فتلك حالة غير طبيعية ومعيبة ومخزية". لافتا إلى أن الأمريكي وبالرغم مما ارتكبه من أبشع الجرائم في العراق لكن البعض ينسى ويتبنى مواقف مسيئة جدا إلى المقاومة الإسلامية في العراق والبعض في العراق يعتبرون المقاومة الإسلامية في العراق حالة غير إيجابية ولا مطلوبة وحالة زائدة على الوضع العراقي ويطالبون دائماً بإنهائها، اما في بقية البلاد العربية والإسلامية فينسى الناس ما فعله الأمريكي هناك ويتعامل معه الرسميون كما لو أنه لم يفعل أي شيء عدائي ضد الأمة.

 

العدو يستغل ضعف الأمة

وقال السيد: ما يجري هذه الأيام في فلسطين يأتي في إطار تصعيد مرحلة بعد أخرى ثم لا يحفز الناس على التحرك الجاد. مؤكدا أن العدو احتوى ردة الفعل من جهة الأمة باستفادته من الخلل الكبير الذي في داخلها.

ولفت إلى أن من أسوأ مشاهد العجز للأمة مشهد التجويع للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. مؤكدا أننا في مواجهة عدو مضل مفسد عمل على تكبيل الأمة وإفقادها كل دوافع التحرك إلى درجة أن يتحكم العدو في مستوى مواقفها. لافتا إلى أن الأمريكي يضع السقف للأنظمة العربية حتى لا تتجاوز البيانات التي تكتب ثم لا تساوي الحبر الذي كتبت به.

وأضاف: "لو أن أمتنا الإسلامية في وضع طبيعي وفي حالة سليمة لكانت الهجمة اليهودية الصهيونية في قطاع غزة كافية لتتحرك تلقائياً".

وأوضح أن البديل عن الموقف تجاه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية المستمرة على هذه الأمة هو ترسيخ الهزيمة النفسية فكلما أقدم العدو على خطوة عدوانية جديدة يقابلها البعض من أمتنا بترسيخ الهزيمة النفسية وزرع اليأس والتثبيط عن المواقف. موضحا أن وضعية الأمة خطيرة جداً، وهي وضعية ذلة وخزي وهوان، وسقف المخطط الصهيوني هو الاستباحة لأمتنا في كل شيء.

ولفت إلى أن العدو يعمل على طمس الهوية الإسلامية للأمة لتتحول إلى نسخة مزورة تتأقلم مع كل ما يريده الأمريكي الإسرائيلي فالعدو يسعى لأن تخشاه أمتنا أكثر من خشيتها لله وأن تطيعه فوق طاعتها لله، وهذه النسخة الأمريكية المزورة للإسلام. مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر للقبول بوضعية الهوان لأمتنا، لأنها خسارة في الدنيا والآخرة. موضحا أن الوضع الراهن لأمتنا ليس الصورة النهائية المرسومة والمخطط لها من جهة الأعداء.

وأشار إلى أن المخطط الصهيوني تجاه أمتنا يأتي ضمن مسار تصاعدي للوصول إلى غاياته الكارثية والتدميرية فيما البعض من أبناء أمتنا يرفضون أن ينظروا إلى مخطط العدو نظرة شاملة وموضوعية، ويصرون على التعامل معه كأحداث جزئية.

 

اتساع المخطط الصهيوني

ولفت إلى أن الصورة النهائية التي يمكن أن نتصورها وفق المخطط الصهيوني هي السيطرة على مكة والمدينة ومساحة واسعة من البلاد العربية، مؤكدا أن تمكين المخطط الصهيوني يفترض شرذمة الأمة وتدميرها وطمس هويتها الإسلامية.

وقال السيد: "عندما نتأمل واقع الأمة ما قبل 20 عاماً نجد اليوم ضعفا كبيرا في تفاعل الشعوب مع القضية الفلسطينية وضعف التفاعل الشعبي مع القضية الفلسطينية جرأ الأنظمة على أن تتخذ مواقف سلبية".

وشدد على أن العدو لا يهدف فقط إلى السيطرة الجغرافية على أمتنا، بل السيطرة على الأفكار والثقافات والولاءات والعداوات فالعدو يعمل في خطين متوازيين، حرب صلبة عسكرية تدميرية، وحرب ناعمة مفسدة مضلة للتأثير على النفوس.

وأوضح أن معظم الأنظمة ومكونات كثيرة في أوساط الشعوب توالي أمريكا علناً، وترتبط بها في إطار أنشطتها العدوانية ضد الأمة وأحرارها. مؤكدا أن تحريم الموالاة للأعداء أتى بسبب آثاره المدمرة للأمة من الداخل.

 

المشروع القرآني هو الحل

وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يواجه معضلة كبيرة في معركة غزة، فكيف سيكون واقعه لو خاض المعركة العسكرية داخل كل قطر من أمتنا. مؤكدا أن الطريق الأيسر لتفكيك هذه الأمة وتدميرها هو السيطرة عليها وتوظيفها كأذرع وأدوات بأيديهم

ولفت إلى أن العدو يحّول مئات الملايين من أبناء الأمة إلى أناس غير مستعدين لحمل البندقية لمواجهته ويجعلهم تلقائياً يضعون السلاح. مشيرا إلى أن قتل الروح المعنوية والدوافع أسلوب خطير جداً لتجميد مئات الملايين من أبناء الأمة. مضيفا أن العدو يحرك فئات من هذه الأمة لتقاتل معه في تنفيذ مخططات تدميرية لتمزيقها من الداخل تحت عناوين مناطقية، مذهبية، وغير ذلك.

وشدد على أن تحريك الأمة ضد بعضها يخدم الأمريكي والإسرائيلي ويخفف عليه الكثير.

وأكد السيد أن المشروع القرآني هو مشروع عظيم ومشروع ناجح في شعاره في مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في الثقافة القرآنية التي تعالج كل الاختلالات. كما أن المشروع القرآني له مسار كبير ومؤثر في التعبئة وإثارة السخط ضد الأعداء وتحريك الناس عملياً في إطار واسع، كما يرسخ الشعور بالمسؤولية والوعي بالواقع وبالعدو.

وقال السيد: "المشروع القرآني مشروع فعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها والنموذج القائم اليوم في اليمن الذي يواجه ما يمتلكه الأمريكي وهو الذي قد وصل إلى ما وصل إليه من إمكانات وقدرات شاهد على ذلك، مضيفا أن المشروع القرآني يبني حالة الوعي لدى من يتحركون على أساسه فيتحركون بوعي ومن يعي المشروع القرآني يعرف الأعداء ومخططاتهم فلا يستغفلونه ولا يخدعونه فهو محصنٌ من أن يتأثر بهم

وأضاف: "من أهم ما في المشروع القرآني أنه يبني بناءً صلباً على أرضية صلبة ثابتة راسخة وليس مشروعاً هشاً ضعيفاً يمكن أن يتلاشى أمام أي تحدٍ فالمسيرة القرآنية فيما واجهته من تحديات منذ بداية هذا المشروع وإلى اليوم يشهد على أنه مشروع عظيم وقوي ـ المشروع القرآني وُجِه بالسجون والاعتقالات وبمختلف الضغوط وفي مستويات متعددة.

وأوضح أن الأمريكي حرك أدواته في اليمن ضد المشروع القرآني وفشلوا في الأخير ومع كل ما قد مضى من حروب ومكائد ومؤامرات ضد المشروع القرآني إلا أنها تساقطت وتهاوت وفشلت وسقط الكثير ممن وقفوا بوجه هذا المشروع العظيم.

ولفت إلى أن المشروع القرآني يحصّن من الولاء للأعداء ومن طاعتهم ومن الانخداع لهم، كما أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة جداً في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم ومن أكبر المكاسب في المشروع القرآني هو تعزيز الثقة بالله تعالى وهذا أول المكاسب وأكبرها.

وشدد على أن الشعار عبر عن ثقافة وموقف، وعن مسار قرآني عملي لم يتغير أبداً، لا في مراحل التمكين ولا في مراحل صعوبات، كما ان الشعار لم يتغير أبدا لا أمام التهديدات، ولا تجاه الإغراءات، فيما هناك من يتغير في ظروف أو مراحل معينة وقد تحرك تحت عنوان حركات اسلامية، لكن موقفنا ثابت ببركة القرآن الكريم.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي  أن الأحداث تكشف صوابية المشروع القرآني وأنه ليس مشروعاً عبثياً، بل يثبت الواقع الحاجة الملحة إليه. موضحا أن شعبنا العزيز يتحرك على أساس هدى الله، ومن واقع انتمائه الإيماني التف حول المشروع القرآني على نحو واسع".

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً ويشيد بدور القبائل وصمود الشعب في مواجهة العدوان
  • مكون الحراك الجنوبي يدعو لاستمرار الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية لمواجهة الأعداء
  • نص كلمة قائد الثورة بذكرى الصرخة وحول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • فعالية ووقفة نسائية في الحديدة بذكرى الصرخة ونصرة فلسطين
  • في يوم العمال العالمي: مسيرة مركزية في باريس دعما لفلسطين
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد في العاصمة والمحافظات
  • السيد القائد: الأمريكي لم يضعف قدراتنا .. ولينتظر البريطاني عواقب عدوانه
  • وقفة قبلية في بني سعد بالمحويت دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنكف القبلي
  • استنفار قبلي متواصل استعدادا لمواجهة العدوان ونصرة لغزة وفلسطين