يمانيون/ خاص

قال السيد القائد أن المسلمين في واقع وموقف مخز تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية يومية ضد الشعب الفلسطيني

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم السبت، مواكبة لفعاليات المولد النبوي الشريف وآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الأمريكية الفتاكة وفي تجمعات يعلنها آمنة.

وأضاف أن العدو مستمر أيضاً بالحصار والتجويع والتعذيب للأسرى وكل الممارسات الإجرامية الوحشية العدوانية.

وقال قائد الثورة محذراً: سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة.. مضيفاً أن الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره.

وأكد السيد القائد أن اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها.. مشيراً إلى أنه وبعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك.

واستنكر السيد عدم تحرك العرب الذين لم تحركهم لا التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين.

ونبه قائد الثورة أن الخطر يتزايد على المسجد الأقصى الشريف كلما كانت الأمة على مستوى رهيب من التخاذل تجاه بقية جرائم العدو وخطواته العدوانية.. مشيراً إلى أنه عندما تتراكم جرائم في الضفة وفي غيرها في ظل سكوت الأمة يتجه العدو لمزيد من الخطوات العدائية.

وأكد السيد عبدالملك أن الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في كل ما يجري في فلسطين وشراكته واضحة وموقفه واضح، وأن الأمريكي يحمل نفس التوجه العدائي ضد الأمة وحاضر لفعل أي شيء ضد أي بلد عربي آخر.. مضيفاً أن الأمريكي يقدم كل أشكال الدعم لاستمرارية جرائم العدو ويخادع الرأي العام بحديثه عن مساعيه لوقف إطلاق النار

ولفت السيد إلى أن الأمريكي يُحمّل المظلومين المستهدفين المسؤولية عما يفعله العدو الإسرائيلي ومسؤولية فشل وقف إطلاق النار.

وقال السيد القائد مشيداً بثبات المجاهدين في غزة: نقدر عالياً ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة بالرغم من طول المدة ونحن على وشك اكتمال العام من العدوان.

واستنكر السيد موقف بعض الحكومات والأنظمة العربية والزعماء مؤكداً أنه هو موقف متواطئ مع العدو الإسرائيلي ومتعاون معه لاستهداف الشعب الفلسطيني.

# السيد القائد# المسجد الأقصى# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة#ذكرى المولد النبوي الشريف

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی المسجد الأقصى السید القائد أن الأمریکی

إقرأ أيضاً:

أبعاد ودلالات رسالة القائد يحيى السنوار للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

يمانيون../ جاءت رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” القائد يحيى السنوار، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بما حملته من مضامين ودلالات، بمثابة الصفعة في وجه نتنياهو وحلمه في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين.

رسالة القائد يحيى السنوار، تؤكد عمق الشراكة الفلسطينية – اليمنية، وفعالية العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني، سواء باستهداف المناطق المحتلة، أو منع عبور السفن الصهيونية والمرتبطة بالكيان الغاصب، مروراً بالطائرة المسيرة التي استهدفت “يافا” منتصف يوليو الماضي، وصولاً إلى العملية النوعية التي استهدفت بصاروخ “فلسطين2 ” هدفاً حساساً للكيان الصهيوني قرب ما يسمى إسرائيلياً “تل أبيب” وهروب مليونين و365 ألف صهيوني إلى الملاجئ.

وما لفت أنظار المحللين، في رسالة يحيى السنوار، تمييز السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، برسالة خاصة، بما تضمنته من وصف يعبر عن العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي وجدها من القيادة اليمنية في دعم المقاومة الفلسطينية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، سواء في ميدان المقاومة، أو المخاطبات وما تحمله من رسائل.

رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للسيد القائد تزامنت مع حدثين عظيمين الأول، احتفال اليمنيين بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يُعد الأكبر على مستوى المنطقة والعالم، والحدث الثاني إطلاق القوة الصاروخية اليمنية صاروخ “فلسطين 2″، إلى “يافا” الفلسطينية المحتلة، لتؤكد أن فلسطين واليمن يخوضان سوياً معركة “طوفان الأقصى”، التي جاءت لتوجه ضربة قويةً للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين بوجه خاص، وتكتب بها أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾.

وما يعززّ من الشراكة اليمنية – الفلسطينية، في مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً، التواصل المباشر بين المقاومة الفلسطينية في ميدان المواجهة والنزال، ومحور المقاومة، وعلى رأسها القيادة والشعب اليمني، الذين وقفوا موقف الأبطال إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية وضحوا بالغالي والنفيس وقدموا شهداء من أجل فلسطين والأقصى.

المجاهد يحيى السنوار، الذي تم اختياره رئيساً للمكتب السياسي لحركة “حماس”؛ وكان بمثابة رد عملي على اغتيال الكيان الصهيوني للشهيد إسماعيل هنية، ثمن عالياً في رسالته نجاح القوات المسلحة اليمنية في وصول الصواريخ إلى عمق كيان العدو.

وقال السنوار “لقد استيقظت فلسطين اليوم، على خبر تدشينكم المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى، وإنني بهذا الصدد أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو، متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، ولتعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “تل أبيب” من جديد”.

وأضاف “لقد اعتقد العدو الصهيوني بأن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني، وخطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستجعله ينتصر في معركته النازية ضد شعبنا الفلسطيني، فجاءته عمليتكم النوعية صباح اليوم لترسل للعدو رسالة عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة”.

وتضمنت رسالة المجاهد السنوار، الإشادة بقيادة أنصار الله، وأبطال الجيش اليمني الذين أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب، وحيا الشعب اليمني العظيم، الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى.

واستعرضت الرسالة ما يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة من معاناة في ظل استمرار العدوان الأمريكي، الصهيوني، الأوروبي، وما يرتكبه من إبادة جماعية وحصار وتجويع، ما يتطلب من كل أبناء الأمة إسناده والوقوف معه، ودعم المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه.

وطمأن المجاهد السنوار، الجميع بأن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر “طوفان الأقصى” إرادته العسكرية.

وجدد التأكيد على أن تضافر الجهود اليمنية الفلسطينية، ومع المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن الأراضي الفلسطينية مصداقاً لقوله تعالى “وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا”.

وخلاصة القول، تحمل رسالة المجاهد يحيى السنوار، للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبعاداً سياسية وعسكرية مختلفة تتحدى نظام الاحتلال ونتنياهو شخصياً بعد عام من الفشل في حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة وفلسطين، وصمود وثبات المقاومة في ميدان المعركة.

مقالات مشابهة

  • أبعاد ودلالات رسالة القائد يحيى السنوار للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • النص الكامل لرسالة القائد المجاهد يحيى السنوار للسيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • العدو الصهيوني يخطر بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية جنوب المسجد الأقصى
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة السنوار للسيد القائد
  • عاجل وردنا للتو| السيد عبدالملك الحوثي يتلقى رسالة خاصة من يحيى السنوار.. وهذا ما جاء فيها
  • السنوار للسيد القائد :عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى
  • شاهد // لحظة دخول السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإلقاء خطابه التاريخي أمام الحشد المليوني غير المسبوق في العاصمة صنعاء