«حركة فتح»: مصر هي الشقيقة الأكبر للدول العربية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفاد الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، اليوم السبت، بأن قرارات وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الأخير بالقاهرة فيما يخص دعم الحقوق الدولية لفلسطين، ومواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل تحركات مهمة وتساعد على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام.
وأضاف «نزال» في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن المجلس الوطني الفلسطيني اتخذ قرارات بالتوجه إلى حل سلمي وتفاوضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومصر منذ عام 1988 ساعدت بقوة في نقل هذا الخطاب والبرنامج الفلسطيني ووضعت الجهاز الدبلوماسي المصري في خدمة هذا الهدف».
وتابع: «كل ما تفعله مصر اليوم هو امتداد لتاريخ طويل من تبني ودعم مصر للقضية الفلسطينية وهذا أمر طبيعي ومنتظر من مصر لأنها الشقيقة الأكبر لكل الدول العربية»، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة لم تنجح حتى الآن في إيجاد حل لهذه الحرب الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًمتحدث حركة فتح يدعو لوقفات في الأراضي الفلسطينية للتنديد باغتيال إسماعيل هنية
حركة فتح تطالب بتدخل حقيقي لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي حركة فتح الشعب الفلسطيني غزة فتح العرب المجلس الوطني الفلسطيني وزراء الخارجية العرب غزة الان الحرب على غزة غزة الآن الحرب في غزة حركة فتح الفلسطينية غزة الأن حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: نحن مع قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية قلبا وقالبا
قال الدكتور مدحت العدل، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن تواجد الشعب المصري بجميع فئاته أمام معبر رفح بمثابة رسالة للتأكيد على أن الدولة والشعب أيد واحدة.
أحمد العوضي من أمام معبر رفح: كلنا مع الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينيةرجال الأعمال المصريين: "لا للتهجير" رسالة للعالم باصطفاف المصريين لحماية القضية الفلسطينيةوأضاف الدكتور مدحت العدل، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح: "ندعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية الفلسطينية، ونحن معاه قلبا وقالبا".
وتابع: "نحن ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد المساس بمصالح الفلسطينيين، ونحن مع إحلال السلام قلبا وقالبا.. ومصر طول الوقت تدعو للسلام ولا تدعو إلى الحرب.. وأشكر الرئيس السيسي على ضبط النفس ومحاولة الوصول إلى حل سلمي بشكل تفاوضي يليق بقيمة مصر وقيمة الرئيس".
وانطلقت وفود شعبية وسياسية من القاهرة وعدة محافظات، باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأعربت الوفود المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وتضم الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من السياسيين ونواب مجلسي النواب والشيوخ، كما تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية.