بحسب بيان مشترك الجمعة، تناول الاجتماع قضايا استراتيجية تتعلق بالوضع السياسي والإنساني في البلاد، حيث ناقش الجانبان المستجدات منذ التوقيع على الإعلان المشترك الأول في جوبا.

نيروبي: التغيير

شهدت العاصمة الكينية نيروبي انعقاد لقاء مطول بين حركة/ جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور وحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) خلال الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الحالي.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات المستمرة بين التنظيمين لمناقشة القضايا الوطنية الملحة، وتطوير العلاقات بينهما، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالسودان منذ اندلاع حرب 15 أبريل 2023.

وبحسب بيان مشترك الجمعة، تناول الاجتماع قضايا استراتيجية تتعلق بالوضع السياسي والإنساني في البلاد، حيث ناقش الجانبان المستجدات منذ التوقيع على الإعلان المشترك الأول في جوبا.

ومثل جانب حزب البعث العربى الإشتراكى (الأصل) عضو قيادة قطر السودان، صديق تاور كافي، فيما مثل جانب حركة/ جيش تحرير السودان نائب رئيس الحركة القائد عبد الله حران آدم.

ووفقاً للبيان المشرتك أكد الاجتماع على التمسك ببنود الإعلان المشترك السابق والعمل على تنفيذه على أرض الواقع، وتطوير الإعلان المشترك لاستيعاب القضايا الاستراتيجية التي توحد الجهود النضالية للتنظيمين، والحفاظ على وحدة السودان ضد مشاريع التقسيم الناتجة عن استمرار الحرب.

بجانب التزام الحياد بين أطراف الحرب العبثية وعدم الاصطفاف مع أي جانب، ودعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب، ومواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية للحرب والتصدي لخطابات الكراهية، والسعي لتأسيس جبهة وطنية شاملة تهدف لتحقيق السلام والاستقرار، مع استثناء المؤتمر الوطني وواجهاته من المشاركة.

وأشار البيان إلى أن اللقاء يأتي في إطار البحث عن حلول سياسية تُخرج السودان من أزماته الراهنة وتحقق تطلعات الشعب نحو الاستقرار والسلام المستدام.

الوسومالبعث العربي الإشتراكي السلام تحرير السودان قيادة عبد الواحد نيروبي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البعث العربي الإشتراكي السلام تحرير السودان قيادة عبد الواحد نيروبي الإعلان المشترک تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي

رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.

وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة

وحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.

وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.

يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينية

ودعا  المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: البيان المشترك لوزراء الخارجية قتل مخططات التهجير القسري
  • البيت الأبيض: السيسي أكد أن قيادة ترامب يمكن أن تبشر بعصر ذهبي للسلام
  • القتال خلف البرهان – لماذا ؟
  • استعادة تمبول – القوات المسلحة وقوات درع السودان
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • «إرادة جيل»: مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
  • الجيش يحبط محاولة تسلل جديدة للحوثيين في تعز
  • الحرب في السودان: بعض تحديات الاستقرار والتعافي الاقتصادي واعادة الاعمار
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • تحرير 273 محضرًا تموينيًا خلال يناير بأشمون