الجديد برس|

أعلنت اليمن، السبت، استعدادها الكامل لدعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأعادت منصات إعلامية مرتبطة بحركة أنصار الله (الحوثيين) نشر صور ومقاطع فيديو لقوات نخبة خاصة، تلقت تدريبات مكثفة على اقتحام مستوطنات وقواعد عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في هذه التدريبات جاهزيتهم لتنفيذ أوامر قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، بالمواجهة المباشرة مع الاحتلال.

وتزامن نشر هذه المقاطع مع تقارير من وكالة “سبوتنيك” الروسية، تفيد بوصول لواء من قوات النخبة اليمنية إلى جبهات القتال في شمال فلسطين المحتلة.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن آلاف المقاتلين اليمنيين، المجهزين بأحدث الأسلحة والمعدات، وصلوا فعلياً إلى لبنان وسوريا ضمن ترتيبات للمشاركة في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

في خطاباته الأخيرة، تحدث عبد الملك الحوثي عن ترتيبات لمفاجآت برية للاحتلال الإسرائيلي، ما يعزز دخول اليمن على خط المواجهة المباشرة مع إسرائيل، وهو تطور هام في سياق الصراع الذي اشتعل رسمياً في نوفمبر الماضي. خلال هذه الفترة، حققت اليمن نجاحات عسكرية وسياسية، أبرزها فرض حظر على الملاحة باتجاه الموانئ الإسرائيلية ومعاقبة الدول والشركات التي تحاول حماية الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله

دانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الغادر على لبنان، والذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية، وتؤكد ثقتها بقدرة المقاومة على الثأر والرد القوي على الاحتلال، على نحو يلجم العدوان.

 

ودانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين، عبر تفجير أجهزة اتصالات في مناطق متعددة من الأراضي اللبنانية، وأدى إلى إصابة الآلاف بين المواطنين، من دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس أن العدوان “جريمة تتحدّى كل القوانين والأعراف”، محمّلةً حكومة الاحتلال “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أميركي يوفّر غطاءً لجرائمها”، مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا إلى مزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد إخواننا في حزب الله وتضحياتهم، وإصرارهم على مواصلة دعم شعبنا الفلسطيني في غزة وإسناده”، مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني وحزب الله، ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن عزيمة شعوبنا الحرة، ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

الجهاد الإسلامي: ثقتنا تامة بردّ المقاومة الإسلامية
ورأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني عبر تفجير أجهزة اتصال، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، بناءً على نية غدر مبيتة”.

وقالت الحركة، في بيانٍ، إنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتلاءم مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولاسيما منهم عوائل المقاومين.

حركة المجاهدين: نحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بدورها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية، والتي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية، وأدت إلى استشهاد (9 لبنانيين) واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان، ويقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا، بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”، محمّلةً الأخيرةَ “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهما قطاع غزة، الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”، مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين، في بيانها، الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي، الكيان الصهيوني المجرم، وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

ألوية الناصر صلاح الدين: محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد
ودانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق، والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

وقالت، في بيانٍ، إنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية، خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة، والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الإسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمهما، مهما كانت التضحيات”.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان: كلنا ثقة بحزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا مباني عسكرية لحزب الله جنوبي لبنان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنًا من بيت لحم
  • قوات الاحتلال تقتحم دير الغصون شمال طولكرم الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • إسرائيل : حزب الله يستعدّ لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال موسعة في عدد من المدن الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
  • المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية باستهداف يافا المحتلة