قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لايزال العالم يُتابع بكثيرٍ من الصدمة تفاصيل جريمة الفتك بعارضة الأزياء السويسرية كريستينا جوكسيموفيتش على يد زوجها.
لم يكتفِ الجاني بإزهاق روح شريكة عُمره، بل زاد في طُغيانه، وتمادى في ساديته المُهلكة، وعامل جثمان الراحلة بعنفٍ بالغ، حيث قطع وفصل أوصالها بأبشع سيناريو مُمكن.
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.
. تفاصيل مُروعة
بدأت القصة وفقاً لتقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية في فبراير الماضي، وذلك حينما فارقت كريستينا – 38 سنة الحياة على يد زوجها في بلدة بينينجن القريبة من مدينة بازل السويسرية.
وأشار التقرير إلى أن كريستينا كانت عارضة أزياء وشاركت في مُسابقة ملكة جمال سويسرا، وكانت مشهورة في المجتمع السويسري قبل الفتك بها.
وأتم الجاني جريمته بعصر عُنق الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ووضع بقايا جسدها في خلاطٍ حتى الوصول لدرجة الهرس التام.
الضحية الراحلة اعتراف الزوج بعد تضليل البداياتاصطنع الزوج القاتل توماس – 41 سنة البراءة في البداية، وادعى أنه لا يعلم ما حدث لزوجته، وتظاهر أنه فوجيء بجثمان زوجته على درجات السلم بعد أن فارق الروح.
وأقر المُتهم توماس في مارس (بعد شهر من الجريمة) بارتكاب الواقعة فيما بعد، واعترف للسلطات السويسرية بأنه من أزهق روح زوجته.
وأظهر فحص التشريح قيام المُجرم بفصل أعضاء جسد الراحلة باستخدام منشارٍ كهربائي وأدوات تهذيب أعشاب الحدائق، قبل أن يُقطع ويطحن البقايا باستخدام خلاط مطبخ، وذلك بعد أن فصل رأسها عن باقي الجسد.
وما يزيد من بشاعة القصة أن المُجرم أزهق روح زوجته وحرمها من الحياة، وحرم كذلك طفلتيه من حُضن أمهما إلى الأبد، وأفسد كذلك بيديه حياته التي لن تعود أبداً لسابق عهدها.
الجاني والمجني عليها وطفلتيهما التحليل المنطقي يفضح كذب الجانيلم يتوقف الجاني عن الكذب حتى بعد كشف جريمته، وادعى للشرطة أنه ارتكب الجريمة دفاعاً عن النفس.
فبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فقد أكد المُجرم أنه دخل في نقاشٍ وصفه بـ"الإيجابي" مع زوجته، قبل أن تُقدم الراحلة على مُهاجمته بشكلٍ مفاجيء باستخدام سكين.
وردت وثائق المحكمة على المُتهم، وأشارت إلى أن تقرير التشريح كشف نتائج تُناقض روايته، حيث أظهرت انخراطه لعدة ساعات في عملية تقطيع أعضاء الجسد.
كما أقدم على مُحاولة إخفاء معالم الجريمة بالتخلص من بقايا الجسد عن طريق استخدام أدوات خاصة ومواد كيميائية.
وأكدت وثائق محكمة بازل على وجود مؤشرات ملموسة على وجود مرض عقلي واضطراب نفسي في الشخصية، وجاء ذلك مُقترناً بمستوى عالٍ من الطاقة الإجرامية، كما أنه ارتكب الجريمة بدمٍ بارد وبأسلوب انعدم فيه التعاطف.
وأشار المُحققون إلى أن الجاني كان يُشاهد مقاطع مصورة عبر موقع يوتيوب أثناء قيامه بالمهمة القذرة المُتمثلة في تقطيع أعضاء جسد زوجته.
الجاني إفادة الشهود تضع النقاط على الحروفوتبين بالاستماع للشهود أن المُجرم ذو باعٍ طويل في الخلل النفسي والسلوك الإجرامي.
وأكدت صديقة سابقة له أنه يُعاني من مشاكل ذات صلة بالعنف والهوس الجنسي، وأكدت أنه أساء مُعاملتها في أكثر من موقف، وكانت هذه هي حالته أيضاً في علاقاته السابقة.
وأفاد مصدر مُقرب للراحلة كريستينا أن الدافع المُحتمل للجريمة تمثل في تخطيط الراحلة للانفصال عن زوجها.
وأكد المصدر أن كريستينا كانت ترغب في الطلاق ولكنها كانت تخاف منه.
وأكد صديق مقرب من العائلة أيضاً أن علاقة الزوجين كانت مُتدهورة منذ شهور سبقت الجريمة، وتم استدعاء الشرطة لمنزلهما لفحص بلاغات بشأن العنف الجسدي.
وادعى القاتل توماس أنه كان يشعر أنه كان يخشى من فكرة خسارة طفلتيه وشركته ومنزله، وشدد على أن ذلك الخوف لم يمنحه الوقت ليُفكر في قراراته.
الجاني والمجني عليها المظاهر الخداعة..ليس كل ما يلمع ذهباً"بالنسبة لي كانت عائلة توماس وكريستينا تبدو مثالية بالنسبة لي"..بهذه الكلمات كشفت صديقة مُقربة من الضحية رأيها عن الصورة الخارجية للضحية وقاتلها قبل الجريمة.
وكانت الراحلة بجانب عملها في مجال عرض الأزياء تعمل أيضاً في مجال التدريب على المشي بثقة، وسخرت خبرتها لتأهيل الجيل الجديد من ملكات الجمال في سويسرا.
وفازت الضحية بمُسابقة مكلة جمال شمال غرب سويسرا في 2003، لتتأهل لنهائيات مُسابقة ملكة كمال سويسرا في 2007.
وافتتحت الضحية في نفس السنة وكالة للتدريب والاستشارات من أجل تدريب عارضات الأزياء الجُدد، وكانت تعمل في نفس الوقت في مجال الـ IT.
وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير الجاني، وعن دوافعه الكاملة، وسيقول القضاء كلمته حينما يُصدر بحقه حُكم القصاص.
الجاني والمجني عليهاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستينا جوكسيموفيتش الجانى معالم الجريمة الشرطة أوروبا سويسرا جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة كريستينا توماس الم جرم
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة