نسر يهاجم عددا من الأشخاص
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت السلطات النرويجية، اليوم الجمعة، بأن نسرا قتل بالرصاص بعد أن هاجم فتاة صغيرة، وأشخاصا آخرين، ولاحظت أن لديه "سلوكا غير طبيعي".
وانقضّ هذا النسر الذهبي، في 7 سبتمبر الجاري، على فتاة تبلغ 20 شهرا كانت تلعب في مزرعة عائلتها في أوركلاند، بوسط النريوج.
ووجدت والدة الفتاة الصغيرة وجارتها صعوبة في صدّ الطائر الجارح قبل أن يرديه أحد أفراد حَرَس الصيد.
وروى والد الفتاة أن "النسر ظهر فجأة وأمسك" بابنته الصغرى.
وفي أعقاب هذا الهجوم، الذي أدى إلى إصابة الفتاة بغرز، أفادت وسائل الإعلام النرويجية عن حوادث مماثلة عدة سجلت في الآونة الأخيرة في أماكن مختلفة من النرويج.
ولاحظ عالم الطيور ألف أوتار فولكستاد، في حديث لإذاعة "إن آر كاي"، أنه "سلوك لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
واستنتجت الإدارة النرويجية للبيئة، اليوم الجمعة استنادا إلى مجموعة صوَر، أن ثلاثة حوادث، من بينها ذلك المتعلق بالفتاة، تسبّب بها النسر نفسه بالتأكيد، وأنه كان "على الأرجح" وراء حادثين آخرين أيضا.
ولم يُصب أيّ من ضحايا هذه الحوادث التي وقعت كلها بين 3 و7 سبتمبر بجروح خطيرة.
وأشارت سوزان هانسن المسؤولة في إدارة البيئة إلى أن "هذه الاحتكاكات بين النسور الذهبية والبشر، كتلك التي لاحظناها في أماكن عدة في النرويج في الأسابيع الأخيرة، أمر فريد جدا".
وأضافت في بيان "ليس لدينا علم بحوادث مماثلة، سواء في النرويج أو في الخارج". وأوضحت أن النسر، الذي أطلق عليه الرصاص "أظهر سلوكا غير طبيعي ولم يكن يخش البشر".
تُعدُّ النسور الذهبية ثاني أكبر الطيور الجارحة في النرويج بعد النسور ذات الذيل الأبيض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج النسر الذهبي هجوم
إقرأ أيضاً:
قلة أدب!".. محمود حميدة يهاجم مصطلح السينما النظيفة
في ظل ما تمر به السينما المصرية من حالة تراجع فني وإنتاجي، ورغم هذا الانحدار، لا يزال حضور الفنان محمود حميدة لافتًا في الفعاليات السينمائية، كان آخرها مشاركته ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته 11 الذي يعكس اهتمامه الدائم بدعم تجارب الشباب وإثراء الساحة الفنية.
النجم محمود حميدة، صاحب الأرشيف الحافل بأعمال سينمائية بارزة منذ الثمانينيات، من بينها حرب الفراولة، دانتيلا، وامرأة هزت عرش مصر، لم يتردد عن الرد بحدة حين وُجِّهت له "الفجر" سؤال:
هل تؤيد توظيف المشاهد الجريئة في الأعمال السينمائية إذا كانت تخدم السياق الدرامي، أم ترى أن مصطلح "السينما النظيفة" أصبح ضرورة في الوقت الحالي؟
وجاء رد “حميدة ”صارمًا وحاسمًا: "قلة أدب! نظيفة إيه؟! دي مصطلحات مستفزة! السينما فن، ولازم نعمل فيها كل حاجة هي مش ملك لحد علشان يتحكم فيها، ومش من حق حد يفرض وصايته على الفن".
وجدير بالذكر أن محمود حميدة هو فنان مصري بارز وُلد في 7 ديسمبر 1953 في القاهرة
ويعد من أبرز نجوم السينما المصرية منذ أواخر الثمانينيات، ويتميّز بثقافته الواسعة وحبه للأدب، خاصةً شعر فؤاد حداد.
نبذة عن حياته ومسيرتهحصل على بكالوريوس التجارة عام 1981، وبدأ مسيرته الفنية في التلفزيون عام 1986 من خلال مسلسل من إخراج أحمد خضر، ثم شارك في مسلسل "أبيض وأسود" مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، مما لفت الأنظار إلى موهبته.
وانطلق في السينما عام 1990 بفيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، وشارك في العديد من الأفلام البارزة مثل "جنة الشياطين"، "ملك وكتابة"، "بحب السيما"، و"إسكندرية نيويورك" وغيرها من أفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.