100 مشارك في المسير الثاني لفريق "وادي المعاول للمغامرات"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وادي المعاول- الرؤية
شارك نحو 100 شخص من هواة المغامرات والمسير، في المسير الثاني الذي نظمه فريق وادي المعاول للمغامرات والمسير الجبلي، والذي امتد لمسافة 7 كيلومترات، وقد انطلق المسير عند الساعة السادسة والربع صباحا، ابتداءً من شارع الطوية مسلمات، بمشاركة فريق نخل للمغامرات والمسير الحر، وفريق بركاء للمسارات والتحدي.
وقبل الانطلاق، ألقى حمود بن خلف الرواحي المدير الإداري والمالي لفريق وادي المعاول للمغامرات والمسير الجبلي كلمة رحب فها بالمشاركين، وقدّم نبذة تعريفية عن المسار.
من جهته، قال سعود بن سعيد بن هلال المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول الرئيس الفخري للفريق: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للإخوة في فريق نخل للمغامرات والمسير الحر وفريق بركاء للمسير على مشاركتهم في هذا المسير، وهذا هو أحد أهداف تنظيم المسير، والمتمثل في التعارف وتعزيز روح التعاون والتآلف بين أفراد المجتمع، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة واكتشاف المناطق السياحية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.