أثار وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة إلى جانب ترامب، خلال حملته الانتخابية، موجة تساؤلات من قبل بعض الجمهوريين حول مدى تأثيرها على المرشح الجمهوري، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

لومر بصحبة ترامب

وانضمام لومر - المعروفة بتصريحاتها المعادية للمسلمين ونشرها نظريات مؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر - إلى ترامب في ذكرى الهجمات، أثار دهشة وغضب بعض وسائل الإعلام الأمريكية.

وسافرت لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، إلى فيلادلفيا يوم الثلاثاء على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية بينه وبين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.

وأثار تصريح ترامب المُكرر خلال المناظرة، بشأن مهاجمة مهاجرين غير شرعيين من هايتي للحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة بولاية أوهايو، صدمة واسعة واستياءً شديدًا، وكانت لورا لومر، التي تملك حسابا على منصة إكس ولديها 1.2 مليون متابع، نشرت هذه النظرية قبل يوم واحد فقط من المناظرة.

قلق متزايد بشأن اقتراب لومر من ترامب

وألقى بعض الجمهوريين باللوم على لورا لومر، لحضورها المناظرة في فيلادلفيا، بسبب تقديم الرئيس السابق لادعاء لا أساس له على خشبة المسرح.

وأعرب مصدر مقرب من حملة دونالد ترامب لوكالة الأنباء «سيمافور» الأمريكية عن قلقهم الشديد بشأن تقرب لورا لومر من الرئيس السابق، وذكر المصدر للوكالة: «مهما كانت الحواجز التي وضعتها حملة ترامب عليها، لا أعتقد أنها ستُجدي»، ووجه الجمهوريون انتقادات علنية لترامب محذرين من إشراك لومر في دائرته الداخلية.

وانتقد السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس لورا لومر، مُعتبرًا إياها من مُروّجي نظرية المؤامرة التي تُهدّد بتقسيم الحزب الجمهوري، قال تيليس على تويتر: «إنّ عمل لومر يشبه العمل الذي يُمكن أن تقوم به الحزب الديمقراطي لإلحاق الضرر بفرص ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة».

من هي لورا لومر؟

فمن هي وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة؟

- ولدت الصحفية الاستقصائية في أريزونا عام 1993، وعملت ناشطة ومعلقة لعدد من المنظمات.

- وفي عام 2020، دخلت عالم السياسة عندما ترشحت بدعم من ترامب كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويس فرانكل.

- خاضت لومر غمار السياسة مرة أخرى بعد عامين، مُحاولة إزاحة النائب دانيال وبستر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في منطقة مختلفة في فلوريدا، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

- أصبحت لومر معروفة بدعمها الصريح للرئيس السابق دونالد ترامب ونشرها لنظريات المؤامرة، بما في ذلك مزاعم بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب.

- ولومر وصفت نفسها بأنها «إسلاموفوبية فخورة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لورا لومر أمريكا الانتخابات الأمريكية الجمهوريين ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وتراجع المخزون

واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب اليوم الثلاثاء في جلسة متذبذبة مع مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار "فرانسين" الذي ضرب الشواطئ الأميركية في خليج المكسيك الغنية بالنفط، فضلا عن توقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 0.2% إلى 72.89 دولارا وقت كتابة هذا التقرير، كما زادت العقود الآجلة للخام الأميركي لأكتوبر/تشرين الأول 0.5% إلى 70.41 دولارا للبرميل.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي ارتفاعا عند التسوية في الجلسة السابقة بعدما محت المخاوف من استمرار تأثير الإعصار "فرانسين" على الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة إثر القلق إزاء الطلب الصيني قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع والمتوقع أن يكون إيجابيا على معنويات المستثمرين في قطاع النفط.

توقف الإنتاج

ووفقا لما ذكره مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية أمس الاثنين، فإن أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة لا يزال متوقفا.

وكانت منشآت الطاقة على طول ساحل الخليج الأميركي قد بدأت تخفيض عملياتها منذ الثلاثاء الماضي، كما أخلت بعض مواقع الإنتاج مع مرور الإعصار عبر المنطقة.

ويبلغ الإنتاج البحري في خليج المكسيك نحو 1.8 مليون برميل، وهو ما يعادل 15% من إجمالي إنتاج الخام في الولايات المتحدة.

وبحسب مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، فإن الإعصار تسبب في توقف إنتاج أكثر من 522 ألف برميل من النفط يوميا و755 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وذكر المكتب أن عدد منصات النفط والغاز التي ترك عمال الطاقة أماكنهم فيها وصل إلى 52 منصة انخفاضا من 171 في ذروة الإعصار الأسبوع الماضي.

وضرب الإعصار "فرانسين" ساحل لويزيانا الأربعاء الماضي برياح بلغت سرعتها 161 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 375 ألف شخص وسقوط أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في الولاية.

النفط عاود الارتفاع في جلسة متقلبة (شترستوك) ترقب

وتترقب الأسواق عن كثب قرار المركزي الأميركي بشأن خفض الفائدة، ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يقلص تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يؤدي إلى رفع الطلب على النفط من خلال دعم النمو الاقتصادي.

وقال محللون في "إيه إن زد" في مذكرة "التوقعات المتزايدة بخفض حاد لأسعار الفائدة عززت المعنويات في سوق السلع الأولية"، وأضافوا أن الاضطرابات المستمرة في الإمدادات دعمت هي الأخرى أسواق النفط.

ويترقب المستثمرون كذلك انخفاضا متوقعا في مخزونات الخام الأميركية التي رجح استطلاع لرويترز تراجعها بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر/أيلول.

لكن نمو الطلب الذي جاء أقل من المتوقع في الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم حد من ارتفاع الأسعار، وأظهرت بيانات حكومية يوم السبت الماضي أن إنتاج مصافي النفط في الصين انخفض للشهر الخامس على التوالي في أغسطس/ آب، وسط تراجع الطلب على الوقود وضعف هوامش التصدير.

مقالات مشابهة

  • غارديان: نظريات المؤامرة تزدهر بعد المحاولة الثانية لاغتيال ترامب  
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وتراجع المخزون
  • صعود أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تداعيات «فرنسين»على الإنتاج
  • النفط يواصل الصعود وسط مخاوف بشأن الإنتاج
  • النفط يواصل مكاسبه وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي
  • النفط يواصل مكاسبه وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأميركي وانخفاض متوقع في المخزونات
  • الأجهزة الأمنية تكشف معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • مقال في نيويورك تايمز: ما لم يقله ترامب في المناظرة الرئاسية
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس