حظيت بدعم ترامب وأثارت مخاوف للجمهوريين.. معلومات عن لورا لومر؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أثار وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة إلى جانب ترامب، خلال حملته الانتخابية، موجة تساؤلات من قبل بعض الجمهوريين حول مدى تأثيرها على المرشح الجمهوري، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
لومر بصحبة ترامبوانضمام لومر - المعروفة بتصريحاتها المعادية للمسلمين ونشرها نظريات مؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر - إلى ترامب في ذكرى الهجمات، أثار دهشة وغضب بعض وسائل الإعلام الأمريكية.
وسافرت لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، إلى فيلادلفيا يوم الثلاثاء على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية بينه وبين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
وأثار تصريح ترامب المُكرر خلال المناظرة، بشأن مهاجمة مهاجرين غير شرعيين من هايتي للحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة بولاية أوهايو، صدمة واسعة واستياءً شديدًا، وكانت لورا لومر، التي تملك حسابا على منصة إكس ولديها 1.2 مليون متابع، نشرت هذه النظرية قبل يوم واحد فقط من المناظرة.
قلق متزايد بشأن اقتراب لومر من ترامبوألقى بعض الجمهوريين باللوم على لورا لومر، لحضورها المناظرة في فيلادلفيا، بسبب تقديم الرئيس السابق لادعاء لا أساس له على خشبة المسرح.
وأعرب مصدر مقرب من حملة دونالد ترامب لوكالة الأنباء «سيمافور» الأمريكية عن قلقهم الشديد بشأن تقرب لورا لومر من الرئيس السابق، وذكر المصدر للوكالة: «مهما كانت الحواجز التي وضعتها حملة ترامب عليها، لا أعتقد أنها ستُجدي»، ووجه الجمهوريون انتقادات علنية لترامب محذرين من إشراك لومر في دائرته الداخلية.
وانتقد السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس لورا لومر، مُعتبرًا إياها من مُروّجي نظرية المؤامرة التي تُهدّد بتقسيم الحزب الجمهوري، قال تيليس على تويتر: «إنّ عمل لومر يشبه العمل الذي يُمكن أن تقوم به الحزب الديمقراطي لإلحاق الضرر بفرص ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة».
من هي لورا لومر؟فمن هي وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة؟
- ولدت الصحفية الاستقصائية في أريزونا عام 1993، وعملت ناشطة ومعلقة لعدد من المنظمات.
- وفي عام 2020، دخلت عالم السياسة عندما ترشحت بدعم من ترامب كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويس فرانكل.
- خاضت لومر غمار السياسة مرة أخرى بعد عامين، مُحاولة إزاحة النائب دانيال وبستر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في منطقة مختلفة في فلوريدا، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
- أصبحت لومر معروفة بدعمها الصريح للرئيس السابق دونالد ترامب ونشرها لنظريات المؤامرة، بما في ذلك مزاعم بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب.
- ولومر وصفت نفسها بأنها «إسلاموفوبية فخورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لورا لومر أمريكا الانتخابات الأمريكية الجمهوريين ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، لم يتواصل بعد مع موسكو بشأن قضايا تسوية النزاع الأوكراني.
وأوضح ريابكوف - في تصريحات للصحفيين - "لم يتواصل بعد مع موسكو"، وذلك في تعليق على تصريحات كيلوج التي قال فيها إن ترامب قد يحاول الوفاء بوعده وإنهاء النزاع الأوكراني بحلول نهاية هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أشار ريابكوف - حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية - إلى أن الجانب الروسي "يراقب كل ما ينشر أو يقال أو ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأفراد الذين سيشغلون في نهاية المطاف مناصب مسؤولة في الإدارة الأمريكية القادمة".
وأضاف: "لكن هذه الإشارات ليس لها طابع رسمي. وللنظر في أمر جاد، نحتاج إلى طلب رسمي مناسب". وأبرز ريابكوف أن موسكو قد صرحت - مرارا - بموقفها علنا في شكل مقترحات ومبادرات ملموسة.
وقال: "كل هذا على الطاولة"، مضيفا: "الإدارة الأمريكية المنتهية، وكل خصومنا الأوروبيين، يعرفون هذا جيدا. وجيراننا أيضا.
حلفاؤنا غارقون في هذا الموضوع، والأغلبية العالمية، بما في ذلك الدول التي لديها مقترحات خاصة بها، تتلقى إحاطات منتظمة. لذلك، لا يوجد هنا أي غموض".
وأشار إلى أنه إذا كان كيلوج يريد الاعتماد على المنطق السليم في صياغته للمستقبل، "فإنه في مرحلة ما، وبطريقة أو بأخرى، سيتعين عليه العمل وفقا للأفكار التي اقترحناها". وأضاف أن المبادرات الروسية "تنبع من الواقع، من الحقائق".
وقال: "إنها تعكس عزمنا الثابت على الدفاع عن مصالحنا الأساسية، بما في ذلك مصالح الأمن. لذلك، لا يمكننا التراجع عن هذا الخط". يشار إلى أنه طوال حملته الانتخابية، قال ترامب مرارا إنه سيسعى لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة أوكرانيا قبل أن يتولى منصبه.