تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان وعلى نطاق واسع مقطع فيديو لمواطن قيل أنه صيني الجنسية.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن الصيني, الذي وضح أنه متابع جداً للأخبار في السودان ظهر وهو يسخر من اغتيال القائد الميداني البارز بقوات الدعم السريع عبد الرحمن, الملقب باسم “قرن شطة”.

وكان “شطة” قد لقي مصرعه إثر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في حدود مدينة الفاشر بشمال دارفور.

ووفقاً لما أظهر الفيديو الذي رصده محرر موقع النيلين, فقد سخر المواطن الصيني من مقتل القائد الميداني للدعم السريع, من خلال استعراضه بقرن من الشطة الخضراء.

كما تغنى الصيني, باسم القوات المشتركة, التي تقاتل بجانب الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع والتي اندلعت منذ شهر أبريل من العام الماضي.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني الى قلب الكيان؟

يمانيون – متابعات
وصول الصاروخ اليمني الباليستي “الفرط صوتي”، لأول مرة إلى عمق كيان العدو في “يافا”، “تل أبيب”، في إطار المرحلة الخامسة من الاسناد اليمني لغزة، ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وترجمة لوعود متكررة بمواصلة الاسناد، ومواصلة التطوير، والتأكيد على حتمية الرد على العدوان “الإسرائيلي” على الحديدة، يصفع كيان العدو بمفاجأة جديدة، بعد مفاجأة طائرة “يافا”، لا تقل عنها أهمية، ولا تزيدها الا تأكيدًا وتثبيتًا لمعادلات التصعيد بالتصعيد.

جاء بيان القوات المسلحة اليمنية ليضع العملية النوعية في إطار الإسناد، متوعدًا كيان العدو، وداعيًا الى انتظار الرد على عدوانه على الحديدة، ليترك الباب مفتوحًا على عمليات أكثر ايلامًا للعدو، كما يبدو من تأكيدات القوات المسلحة، وخطابات السيد القائد عبدالملك الحوثي، وآخرها خطاب عشية الاحتفالات الشعبية الكبرى بالمولد النبوي الشريف، مساء السبت، والذي أكد فيه على محورية الجهاد في السيرة النبوية، وانه الحل الوحيد للامة لمواجهة اعدائها.

وحسب العميد سريع، فإن العملية لم تكن ردًا على عدوان الحديدة، كما قرأها الكثير من المراقبين، الا انها حملت الكثير من الرسائل والدلالات، وأهمها:

أولًا: التأكيد على الالتزام اليمني بإسناد غزة، في ظل الصمت الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، واستمرار العدو “الإسرائيلي” في ارتكاب المجازر والمذابح بحق أهلنا في غزة، والتغول في الضفة، وضد الأقصى الشريف، والتهديد بتحويله الى “كنيس”، او الحديث عن سيناريوهات إحراقه وغيرها، مما لا يسمح بالسكوت من أمة الملياري مسلم، فاليمن قيادة وشعبًا وجيشًا ستقوم بواجبها وتكليفها الإلهي، كجزء من محور الاسناد الممتد من لبنان الى العراق وايران، وسوريا، والعمل من اجل التخلص وتجاوز العقبات التي تفرضها الجغرافيا.

ثانيًا: التركيز على “يافا”، “تل ابيب”، والتأكيد على انها لم تعد آمنة، بما تمثله من ثقل للعدو سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتشكل ضغطًا على قيادته العسكرية والأمنية والسياسية، من اجل وقف العدوان الظالم والمتوحش على غزة، عبر التأكيد أنه كلما استمر العدوان كلما استمر تطور العمليات وتصاعدها كمًا ونوعًا، فكما كانت عملية طائرة “يافا”، وتبعتها اليوم عملية الباليستي المجنح، فإن على العدو أن يتوقع المزيد، ان لم يوقف عدوانه وصلفه، وعلى العدو ان يستحضر اغلاق ميناء “ام الرشراش”، “ايلات”، وهذا الضغط سيمثل دعمًا للمقاومة على طاولة المفاوضات، ويدفع واشنطن للبحث عن صيغة لانزال الكيان من شجرة محور صلاح الدين، والذهاب نحو صفقة مع المقاومة.

ثالثًا: تثبيت معادلات المرحلة الخامسة من التصعيد، بإبقاء “تل أبيب” في مهداف القوات المسلحة اليمنية، بعد ان كانت عملية الطائرة “يافا” فاتحة لهذه المرحلة، فإن صاروخ اليوم، هو تأكيد على ذات المسار، وفي نفس الوقت يجعل الباب مفتوحًا على مصراعيه لتطورات قادمة، يمكن للمرحلة السادسة من التصعيد والاسناد اليمني لغزة، ان تحمل سلة جديدة من الخيارات ومروحة واسعة من الأهداف، وحزمة كبيرة من الوسائل العسكرية الضاغطة والرادعة.

رابعًا: التأكيد على فشل العدوان الأمريكي وتحالفاته الاصلية ممثلة بما يسمى “تحالف الازدهار” الأمريكي البريطاني، والثانوية ممثلة بـ”تحالف اسبيدس الأوروبي”، فأكثر من 700 غارة أمريكية وبريطانية على اليمن طول عشرة اشهر، حسب الإحصائية التي قدمها السيد عبدالملك الحوثي في خطابه امس، الا أنها لم ولن تمنع اليمن من مواصلة ضرب عمق العدو وتطوير قدراته العسكرية تقنيًا وتكتيكيًا، بما يعني ان الخيار الوحيد امام واشنطن لن يكون في التصعيد العسكري، ولا المزيد من الحصار الاقتصادي، بل في خيار وحيد واوحد، هو وقف العدوان على غزة.

خامسًا: عندما تتم هذه العملية بصاروخ جديد، لم يستخدم من قبل، فهو دليل على مدى التطور المتسارع، والعمل الحثيث لدائرة التصنيع الحربي في القوات اليمنية، والجدية من اجل تجاوز كل المعوقات، حيث اشار السيد القائد عبد الملك الحوثي في اكثر من خطاب له، الى ان الدوائر العسكرية والأبحاث تعمل من اجل تجاوزها، ويبدو انها قد تكللت اليوم بنجاح كبير، بوصول هذا الصاروخ الى هدفه في عمق الكيان، وقبله كانت الطائرة “يافا” المشابهة من هذا الناحية، ومن الواضح ان هناك تقنيات مناسبة تم استخدامها، الى جانب تكتيكات مدروسة بعناية، تنتج تناغمًا فعالاً بين التقنية والتكتيك، يربك ويفشل طبقات الدفاع والكشف والرصد المبكر، والرادارات والاقمار الصناعية، وان كانت خيبة الطائرة “يافا” على العدو تم تخريجها بخطأ بشري، فحتى اللحظة تؤكد التقارير في كيان العدو وجيشه ان هناك فشلاً صارخًا في رصد الصاروخ، وتعقبه.

سادسًا: اذا كانت هذه العملية لا تأتي في اطار الرد على عدوان الحديدة، فهي تحمل رسالة مفادها، ان صنعاء لا تزال ملتزمة برد قوي وحاسم، وسيكون اكثر تأثيرًا، وأشد ايلامًا للعدو، وعليه ان يتخيل كيف سيكون مثل تلك العملية والتي يمكن ان تكون عملية اليوم بوصول الصاروخ الفرط صوتي، وتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات، وفشلها في التعامل معه ورصده بشكل مبكر، حسب تقارير صهيونية إعلامية، ستكون عملية اليوم مجرد بروفات للرد القادم، هكذا يقرأ بيان القوات المسلحة اليمنية.

سابعًا: إن القوات المسلحة اليمنية هي كما وصفها السيد القائد عبدالملك الحوثي في العروض العسكرية الكبرى وعد الآخرة، في العام 2022، عندما أكد على مواصلة العمل في بناء الجيش اليمني للوصول إلى مستوى الردع الكافي للأعداء وحماية البلد، والإسهام في دعم قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقد اثبتت هذه الحقيقة والتوجه خلال “طوفان الأقصى”، بالمشاركة الفعلية والفعالة بمئات العمليات العسكرية لمنع الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، ومنع وصول السفن مهما كانت وجهتها، الى موانئ فلسطين المحتلة، في اطار تطور وتصاعد عمليات الاسناد وانتقالاتها من مرحلة الى مرحلة.

وأخيرًا، ترجمة عملية متجددة واضافية ومتطورة لحديث السيد القائد عبدالملك الحوثي بالأمس في استحضار السيرة النبوية الشريفة، وكيف كان الجهاد محورًا في تحركات النبي العظيم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وتأكيد السيد الحوثي على ان الجهاد هو الخيار الوحيد للامة لمواجهة اعدائها، وعندما شدد في خطابه على أهمية ذلك الخيار، جاءت الترجمة من القوات المسلحة، لتوصل رسالة الجدية للعدو، وتأكيد النصح للامة، مع تمرير رسالة هادئة، بأن هزيمة هذا العدو ممكنة، عندما تتحقق الارادة، وتعود الامة لدينها ونبيها وما جاء به، وعلى راسه الجهاد.
————————————————————————————
موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان جمال فرفور يتفاعل مع “راقصة” استعراضية ويخطف منها “شبال” بطريقة مثيرة وساخرون: (دي فوضى والله والحرب شالت عقول الفنانين قبل أي زول)
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفله الأخير بالخليج الفنان جمال فرفور يجمع بين “قلبين”.. يقود أحد معجبيه من يده إلى حبيبته وسط صيحات الجمهور الحاضر
  • شاهد بالفيديو.. في مباراة بطلها “الغربال”.. الهلال يعود بنتيجة إيجابية من ساحل العاج
  • الكتلة الديمقراطية: ندين القصف العشوائي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني الى قلب الكيان؟
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يجثو على ركبته ليقدم “دبلة” الخطوبة لحبيبته والجنس اللطيف يعلق: (نحنا لينا الله ويا حليلنا نحنا خمونا ساي)
  • شاهد بالفيديو.. إصطياد أكبر “سمكة” في تاريخ النيل الأبيض بالسودان وزنها 150 كيلو وطولها 2 متر
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة السودانية إيلاف عبد العزيز تفقد السيطرة على نفسها وتعتدي بالضرب على الممثل “زول سغيل” وترميه بحذائها خلال كواليس “الكاميرا الخفية”