أستاذ أوبئة: متحور إيريس أصاب مليون حالة جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن جائحة كورونا تنتقل من سنة لأخرى إلى عدوى موسمية بسيطة تحتاج إلى لقاح لبعض الفئات، موضحًا أن متحور إيريس أصاب مليون حالة جديدة سجلتها منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، ويمكن ضرب هذا الرقم في 10 أو 20 لمعرفة الحجم الحقيقي.
اقرأ أيضا .
وأضاف “عنان” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “منذ شهر ونصف، بدأ ينتشر متحور فرعي جديد من متحور أوميكرون وهو إيريس، وهذا المتحور الفرعي به اختلاف على السطح، وبالنسبة لأعراضه فهي ذاتها الموجودة في أوميكرون مثل ارتفاع درجات الحرارة والوهن والشعور بتكسير في العظام واضطرابات في الجهاز الهضمي وصداع ونسيان”.
الإصابة بمتحور إيريس تستمر من أسبوع لـ10 أياموتابع: “الإصابة بهذا المتحور تستمر من أسبوع لـ10 أيام، وهناك فئات نخشى عليها من تدهور الحالة، وهي المصابين بأمراض مزمنة غير مسيطر عليها مثل الضغط والسكر والسمنة أو كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد متحور إیریس
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.