المجلس الوطني الاتحادي يجسّد نهج الشورى في مجتمع الإمارات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يجسد المجلس الوطني الاتحادي في ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وفي مختلف نشاطاته، تميز العلاقة بين مختلف السلطات في الدولة، ومدى خصوصية مجتمع الإمارات والنهج الذي اختطته باعتبار أن للديمقراطية قيماً عليا، تستند إلى تعزيز مشاركة أبناء وبنات الوطن في نهضة الدولة وتقدمها وريادتها.
ويشارك المجلس الوطني الاتحادي برلمانات العالم الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية، الذي يصادف في 15 سبتمبر (أيلول) من كل عام، وهو يواصل مسيرة التنمية المستدامة استمراراً للنهج الذي اختطه الآباء المؤسسون، حيث مارس شعب الإمارات الشورى وعرفها منذ عقود طويلة.
ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، نهج الآباء المؤسسين في ترسيخ الشورى، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وتمكين المجلس الوطني الاتحادي من ممارسة اختصاصاته الدستورية، من خلال تأكيده على أهمية تعزيز دور المجلس في تبني مختلف القضايا التي تهم أبناء الوطن وتسهم في تعزيز تطور الدولة وتقدمها.
وتمثل مسيرة العمل البرلماني في الدولة بمضامينها وآلياتها والرؤية التي توجهها نموذجاً في دعم القيادة ومشاركة المواطنين في المسيرة الوطنية، فقد حدد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في خطاب افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول للمجلس في 12 فبراير(شباط) 1972 مهام المجلس ودوره وتعزيزاً لنهج الشورى بقوله " إن جماهير الشعب في كل موقع تشارك في صنع الحياة على تراب هذه الأرض الطيبة، وفي بناء مستقبل باهر ومشرق وزاهر لنا وللأجيال الصاعدة من أبنائنا وأحفادنا".
وعلى مدى ثمانية عشر فصلاً تشريعياً جسد المجلس الوطني الاتحادي النهج الذي اختطته القيادة الرشيدة لتعزيز الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية، وتمكين المواطنين انطلاقاً من البرنامج الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، والذي من ضمن مرتكزاته إجراء انتخابات لنصف أعضاء المجلس، ومشاركة المرأة ناخبة وعضوة، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50% وذلك منذ عام 2019.
وشهدت دولة الإمارات مع بدء أعمال الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي خلال عام 2023، مرحلة جديدة في مسيرة العمل البرلماني، في ظل زيادة كبيرة في أعداد القوائم الانتخابية وزيادة نسبة الشباب، فقد بلغت نسبة الأعضاء الشباب في المجلس في هذا الفصل 22.5%.
ويشكل "برلمان الطفل الإماراتي" الذي تم انشاؤه بموجب اتفاقية وقعها المجلس الوطني الاتحادي مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حرص المجلس الوطني الاتحادي على التواصل مع كافة شرائح المجتمع والاستماع إلى كافة الرؤى والتصورات التي تسهم في تحقيق الهدف الأسمى وهو تمثيل شعب الاتحاد، فضلاً عن نشر ثقافة الحوار والتربية على قيم المشاركة للأجيال الصاعدة خاصة في ممارسة حرية التعبير وتنمية الوعي بالهوية الوطنية.
وبهدف إشراك أفراد المجتمع في آليات صنع القرار وجعلهم جزءاً أساسيا من جهود التنمية الشاملة في الدولة، تحرص لجان المجلس الدائمة والمؤقتة خلال مناقشة كل ما هو مطروح بجداول أعمالها على التواصل والمشاركة المجتمعية، من خلال تنظيم الزيارات والحلقات النقاشية، ودعوة ذوي الخبرة والاختصاص والمعنيين لحضور اجتماعاتها، بهدف الاستماع إلى آرائهم وتضمين تقاريرها التي ترفعها للمجلس بأفضل التوصيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
أعضاء في «الوطني»: يوم النخوة رسالة تلاحم بين القيادة والشعب
أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة والحكيمة وشعبها المتماسك مصرة على مواصلة دورها كقوة إيجابية في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، موضحين أن أحداث 17 يناير 2022 من قبل الميلشيات الإرهابية كانت محاولة للنيل من صمود وطن جعل من التضامن الإنساني والمبادئ النبيلة والتسامح ركائز لسياسته الداخلية والخارجية.
وقالوا إن يوم النخوة ليس مجرد ذكرى، بل رسالة تعبر عن تلاحم القيادة والشعب في مواجهة التحديات، واستمرار العطاء الإماراتي الذي يُلهم الأجيال القادمة، وإن هذا اليوم أصبح ذكرى وطنية تجسد قيم الشجاعة والنخوة الإماراتية وإن الوطن هو الحصن الأول لأبنائه جميعاً.v
وأوضحوا أن دولة الإمارات أثبتت، بقيادتها الحكيمة وشعبها المتماسك، أنها قادرة على تحويل كل تهديد إلى فرصة لتعزيز مكانتها الدولية وإظهار التزامها بالقيم السامية، وأن رد الدولة لم يكن مجرد دفاع عن سيادتها، بل كان إعلاناً صريحاً للعالم بأن الإمارات تقف على أرض صلبة، متمسكة بمبادئها.
صمود وطن
أكدت ناعمة الشرهان، أن أحداث 17 يناير محطة مفصلية في تاريخ التصدي للتحديات التي تواجهها دولة الإمارات، هذا الاعتداء الآثم من قبل الميليشيات الإرهابية، لم يكن مجرد استهداف لمنشآت مدنية، بل محاولة للنيل من صمود وطن جعل من التضامن الإنساني والمبادئ النبيلة والتسامح ركائز لسياسته الداخلية والخارجية.
وقالت: رغم بشاعة الهجوم الذي أودى بأبرياء، أكدت الإمارات مجدداً أنها لا تنكسر أمام محاولات زعزعة استقرارها برد كان حازماً وواعياً، يعكس قوة الدولة ومرونتها في إدارة الأزمات، ما أدى إلى استقطاب إدانة دولية واسعة، وإبراز مكانة الإمارات كدولة ترفض الإرهاب بكافة أشكاله وتعمل بحزم على حماية مكتسباتها الوطنية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأكدت أن دولة الإمارات أثبتت، بقيادتها الحكيمة وشعبها المتماسك، أنها قادرة على تحويل كل تهديد إلى فرصة لتعزيز مكانتها الدولية وإظهار التزامها بالقيم السامية، مشيرة إلى أن رد الدولة لم يكن مجرد دفاع عن سيادتها، بل كان إعلاناً صريحاً للعالم بأن الإمارات تقف على أرض صلبة، متمسكة بمبادئها، ومصرة على مواصلة دورها كقوة إيجابية في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
نهج استباقي
وأكد محمد عيسى الكشف، أنه يوم يعزز قيم الوطنية الراسخة، وفي هذا اليوم نستذكر مشاعر النخوة والوحدة والولاء، وتأكيد روح التلاحم ووقوف شعب الإمارات صفاً واحداً في مواجهة هذه الاعتداءات والهجمات الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية لوقوفِ الإمارات إلى جانب الشرعية والشعب اليمني، وهذه الهجمات شكلت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتهديداً للسلم والأمن الإقليميين.
وقال إن الإمارات بقيادتها الرشيدة والتفاف شعبها، وبفضل صلابة مواقفها كانت كفيلة بتجاوز كل ذلك، فكان ردها سريعاً حاسماً عقلانياً أدركته الميليشيات ومن يقف وراءها وحصدت فور وقوع الاعتداء الذي تعاملت معه الدولة بشفافية تعاضداً وتضامناً دولياً غير مسبوقٍ وإدانة واسعة من الدول والمنظمات تقديراً لأدوارها وتعزيزاً لسمعتها في المحافل الدولية.
وأوضح أن يوم النخوة يجسد تاريخاً مهماً لدولة الإمارات في نجاحها بتطبيق نهجها الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المجتمع وتحقيق رؤيتها في استدامة الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار الإقليمي، إلى جانب تماسك شعبها مواطنين ومقيمين وتلاحمه مع القيادة الرشيدة التي رسخت مشاعر الوحدة والولاء والنخوة.
نصرة المظلوم
وقالت منى راشد طحنون: سيظل هذا اليوم محفوراً في الذاكرة الوطنية الإماراتية، إذ يُجسد أسمى معاني الشهامة والنخوة الإماراتية التي تجسدت في الوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن ودعم الشرعية من منطلق مبادئ راسخة للسياسة الإماراتية القائمة على نصرة المظلوم ومساندة الجار والشقيق.
وقالت: رغم استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية للبنية التحتية المدنية في أبوظبي، الذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء، أظهرت الإمارات قدرة استثنائية في التعامل مع هذه التحديات بروح الصلابة والعقلانية، وجاء الرد الإماراتي قوياً ومدروساً، ما أكد التزامها بالقانون الدولي وسعيها للحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت أن هذا اليوم شهد تضامناً دولياً غير مسبوق، حيث أجمعت الدول والمنظمات على إدانة هذا العمل الإرهابي، مما عزز مكانة الإمارات الدولية وأكد احترام العالم لدورها في تحقيق الاستقرار والسلام.
وأكدت أن يوم النخوة ليس مجرد ذكرى، بل هو رسالة تعبر عن تلاحم القيادة والشعب في مواجهة التحديات، واستمرار العطاء الإماراتي الذي يُلهم الأجيال القادمة.
مواجهة التحديات
وقالت الدكتورة موزة الشحي، يصادف 17 من يناير، يوم النخوة الإماراتية، وهذه مبادرة وطنية أطلقت لتعبر عن روح التضامن والتكافل بين أبناء الشعب الإماراتي من مواطنين ومقيمين، وتبرز قدرة دولتنا على مواجهة التحديات مهما كانت وصعبت بروح واحدة وعزيمة قوية.
وأضافت، تهدف الإمارات في هذا اليوم إلى تعزيز القيم الإنسانية التي تميزت بها من عطاء سخي ومساعدة دائمة ودعم للمحتاجين، وهذا اليوم أصبح ذكرى وطنية تجسد قيم الشجاعة والنخوة الإماراتية وتؤكد أن الوطن هو الحصن الأول لأبنائه جميعاً.
مصدر للإلهام
وقالت عائشة خميس الظنحاني، إنه يوم سيبقى خالداً في ذاكرة كل إماراتي مخلص متفان في حب وطنه، يقدم الغالي والنفيس لوطنه الإمارات، ونستذكر نحن أبناء الإمارات وكل مقيم مبادئ النخوة والتماسك والتضامن بين القادة والشعب، لنخلد هذه القيم لتبقى نبراساً للأجيال القادمة ومصدراً للإلهام والعطاء والتفاني والتضحية لتظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والعطاء والبناء من أجل شعبها والبشرية في كل مكان، وستبقى الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادة حريصة على أمن واستقرار كل من تواجد على أرض الدولة.
وأضافت أنه تاريخ وطني يجسد معاني النخوة والجاهزية والقدرة على حماية سيادتنا ونموذج للنجاح، إن الاعتداء الإرهابي الغادر الذي تعرضت له الدولة في 2022 قابلته الإمارات بكل بحزم وشفافية، وكانت رسالة واضحة بعثت بها الدولة لكل من تسول له نفسه المساس بالإمارات ومنجزاتها بتضافر الجهود بين القادة والشعب.
عدنان الحمادي: مناصرة الحق
أكد الدكتور عدنان الحمادي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم النخوة يخلد مواقف شعب الإمارات مواطنين ومقيمين، الذين أظهروا أسمى معاني الوفاء والولاء والانتماء، وجسّدوا أسمى معاني الشهامة والنخوة الإماراتية في مناصرة الحق والوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن ودعم الشرعية.
عدنان الحماديوقال إن الإمارات بقيادتها الرشيدة حرصت على التعامل مع هذه الأحداث وفق منهجية عقلانية تؤكد الالتزام بالقانون الدولي والسعي الدائم إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أنها تؤكد دائماً التزامها بموقفها في استقرار المنطقة، مستندة في ذلك إلى حكمة القيادة وتعاملها الحازم مع الأحداث التي تمسّ استقرار المنطقة.
شيخة الكعبي: ولاء وانتمـــاء
أكدت شيخة الكعبي، أنه تاريخ نخوة وطن حيث يجسد تلاحم ووحده شعب الإمارات في تجاوز ومواجهة التحديات في ظل القيادة الحكيمة، ونجدد في هذا اليوم عهد الولاء والانتماء لوطننا الغالي ومواصلة مسيرة التنمية الوطنية
لبناء مستقبل أكثر إشراقاً ورمزاً للتقدم والتنمية، وسيبقى هذا اليوم ملهماً للأجيال القادمة مرسخاً بالقيم الأصيلة وحصناً منيعاً ورمزاً للبناء والازدهار في ظل قيادة سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحفظ الله الإمارات وأدام عليها الأمن والأمان والاستقرار.