الشارقة يغادر إلى طاجيكستان للقاء الاستقلال
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يتوجه الشارقة مساء الأحد إلى طاجيكستان لمواجهة الاستقلال، في أولى مباريات المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا 2، والمقرر لها الثلاثاء المقبل، في العاصمة دوشانبي.
وأكمل «الملك» استعداده للمباراة بكل العناصر المتاحة، تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، وسط أجواء يسودها التفاؤل، ويغيب عن الفريق في المباراة الحارس عادل الحوسني، ولاعب الوسط ماجد راشد للإيقاف.
وتشهد قائمة الفريق وجود البرازيلي الشاب جيليرمي بيرو، والذي انضم وانتظم في تدريبات الشارقة، وهو أحد أهم الأوراق في المباراة، لأنه العنصر الجديد بالفريق، ويملك موهبة كبيرة، وتنتظر الجماهير الملكي من اللاعب إحداث نقلة نوعية في أداء «الملك»، على غرار ما قدمه زميله السابق إيجور كورونادو، مع الاختلاف في العمر بين اللاعبين.
وبدأت وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي الطاجيكي في تحفيز جماهيرها لملء ملعب المباراة، والإعلان كذلك عن أسعار التذاكر، ويواصل الاستقلال استعداده المكثف، أملاً في الخروج بنتيجة إيجابية على ملعبه، ووسط جماهيره.
يدير المباراة طاقم من البحرين، ويضم عمار إبراهيم محفوظ، ويساعده محمد جعفر سلمان وعبد الله صالح محسن، ومعهم محمد خالد، والسنغافوري سوكبير سينج، والقطري راشد الدوسري مراقباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الشارقة طاجيكستان كوزمين
إقرأ أيضاً:
«الملك» يستعيد «عرش» السلة بعد غياب 4 مواسم
علي معالي (الشارقة)
استعاد فريق الشارقة لكرة السلة هيبته من جديد، وتوّج بلقب بطولة الدوري للمرة الثامنة في تاريخه، بعد الفوز على شباب الأهلي بنتيجة 84-74، في موسم استثنائي بكل المقاييس، كانت خلاله المسابقة شيقة ومثيرة بنظام التجمع في المراحل النهائية، مما أضفى على المباريات متعة وإثارة حتى الثواني الأخيرة، ولم يكن الفوز وحده للشارقة كافياً على شباب الأهلي للتتويج بلقب الموسم، بل كان ضرورياً أن يكون الفوز بفارق أكثر من 7 نقاط، وكان «أبناء الملك» على الموعد والتفوق بفارق (10 نقاط).
نجح «الملك» في استعادة عرشه، وتحقيق ثنائية الموسم حتى الآن بعد التتويج بكأس الاتحاد، ويبحث عن الثلاثية بالمنافسة في كأس الإمارات قريباً، والفوز بالدوري جاء بعد تحقيق آخر ألقابه في موسم 2019-2020، حيث ظل شباب الأهلي مسيطراً على اللقب منذ ذلك التاريخ لأربعة مواسم متتالية، حتى جاء الملك من بعيد، وتنحى «الفرسان» جانباً ليعتلي القمة من جديد، بعد ماراثون مثير في هذا الموسم كان عنوانه «الملك بالشباب» قادر على استعادة الألقاب.
وكان واضحاً أن الشارقة يريد بناء فريق جديد من عناصره الشابة مدعومة بخبرات اللاعبين المحترفين الأجانب، لذلك استغنى الفريق عن واحد من أبرز العناصر، وهو عمر خالد الذي انتقل لفريق شباب الأهلي، ومن قبله كان الشارقة قد ترك الثنائي جاسم محمد وراشد ناصر لنادي البطائح، ليجد المدرب المخضرم عبدالحميد إبراهيم نفسه أمام أمر واقع بدعم عناصره الشابة ومنحهم الفرصة، وبالفعل أثبتوا كفاءة كبيرة ومنهم محمود أسد، ومحمود وسيم، محمد عبدالرحمن الذي أصيب مع النصر، واستطاع الفريق تصدّر المراحل التمهيدي، ليحصل على نقطة ساهمت في أن يظل في مقدمة المسابقة بالتأهل للمربع الذهبي.
وكان لوجود لاعب المنتخب ديماركو كريستيان دوره المؤثر والايجابي بشكل كبير، لكفاءته العالية وخبراته الكبيرة، التي ظهرت في المباراة الأخيرة أمام شباب الأهلي حيث سجل أكثر من 30 نقطة، ومحمود أسد 14 نقطة، وويست 11 نقطة، وسعيد البلوشي (7) ومحمود وسيم 10، والأمريكي جونز 8 نقاط.
أشاد خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة بما قدمته الفرق في كل الألعابر، قائلاً: «عندنا 11 لعبة فردية وهدفنا التميز في جميع الرياضات، أتمنى أن تكون نتائج السلة حافزاً جديداً لفريق الكرة خلال الفترة المقبلة، حيث نخوض نهائيين، الأول كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والثاني نهائي دوري أبطال آسيا 2 أمام ليون سيتي السنغافوري».
وأضاف: «لابد من التأكيد على الكفاءة الكبيرة التي أظهرها مدرب الفريق عبدالحميد إبراهيم ونجاحه في قيادة هذه العناصر ومزج بين الشباب وخبرة الأجانب في تهيئة عناصر استعادت الألقاب من جديد، وأمامنا مشوار طويل نبحث من خلاله عن استمرارية أبناء الشارقة في قمة اللعبة».
وعبّر عبدالحميد إبراهيم عن سعادته باللقب الـ12 في مشواره التدريبي، والدوري الثالث من أصل 8 في تاريخ الشارقة وقال: «التجهيز النفسي كان صعباً للمباراة النهائية، ولعبنا بالطريقة التي نجحنا في نهايتها وتعاملنا مع المباراة بذكاء شديد لأن المنافس فريق قوي وكبير وشرس، وحاولنا إيجاد فارق النقاط لمصلحتنا في الوقت الذي يكون فيه الأمر صعبا عن المنافس».