تشافي يرد على انتقادات جماهير برشلونة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نواف السالم
رد مدرب برشلونة السابق، تشافي هيرنانديز، على الانتقادات التي وجهت له وللفريق تحت إدارته، في ظل المقارنة مع الموسم الحالي، الذي شهد بداية رائعة للفريق، حتى الآن، تحت قيادة الألماني هانزي فليك، بالفوز في 4 مباريات وحصد العلامة الكاملة من النقاط.
وقالت صحيفة “سبورت” في تقرير لها، إنه “تم الحديث كثيرًا عن الفروقات التي توجد بين العمل البدني الذي يتم تنفيذه هذا الموسم تحت قيادة فليك وبين ما كان يتم في عهد تشافي هيرنانديز، سواء لابورتا، أم ليفاندوفسكي، ورافينيا أم بيدري، وغيرهم، تحدثوا عن هذا الموضوع مؤخرًا، متفقين بشكل كبير على أن التركيز على الجانب البدني أصبح أكبر مع المدرب الألماني”.
وأضاف التقرير: “بداية برشلونة، الذي فاز بشكل مريح في الجولات الأربع الأولى من الدوري، أبرزت الحالة البدنية للفريق الذي يظهر قوته سواء بالكرة أم دونها، الشعور السائد هو أن العمل هذا الموسم أكبر من المواسم السابقة، ومع ذلك، لا توجد إحصاءات تؤكد أن الموسم الماضي والمواسم السابقة التي كان فيها تشافي مدربًا شهدت نقصًا في ما يتعلق بالإعداد البدني، ولهذا السبب، فإن كل ما قيل مؤخرًا لم يلقَ استحسانًا لدى المدرب السابق وفريق عمله والمقربين منه”.
وأشارت الصحيفة: “أحد الأفراد الذين كانوا جزءًا من الطاقم الفني السابق لبرشلونة أرادوا مراجعة المقاييس والإحصاءات المسجلة خلال الموسمين ونصف الموسم، وقد قضاها تشافي في قيادة الفريق لتأكيد شعورهم، وهذا ما حدث فعلًا، ومن خلال الرجوع إلى البيانات التي يخزنها (ميديا كوتش)، وهي أداة يستخدمها جميع فرق الدرجة الأولى، تمكنوا من التحقق، على سبيل المثال، أنه في العام الذي فازوا فيه بالدوري، احتل لاعبو برشلونة دائمًا أحد المراكز الثلاثة الأولى فيما يتعلق بالمسافة المقطوعة والمسافة المقطوعة بسرعة كبيرة، وظل الفريق محافظًا على مستواه في العام التالي، ووفقًا لاستنتاجاتهم الخاصة، فإنه في معظم الأقسام، تفوق بيانات برشلونة بيانات بطل الموسم الماضي، ريال مدريد”.
وأردف: “التحليل الذي أجراه فريق تشافي يؤكد أن البيانات البدنية (من فترة المدرب السابق) هي الأفضل في آخر 11 موسمًا للنادي”.
وأضاف التقرير: “بداية برشلونة، الذي فاز بشكل مريح في الجولات الأربع الأولى من الدوري، أبرزت الحالة البدنية للفريق الذي يظهر قوته سواء بالكرة أم دونها، الشعور السائد هو أن العمل هذا الموسم أكبر من المواسم السابقة، ومع ذلك، لا توجد إحصاءات تؤكد أن الموسم الماضي والمواسم السابقة التي كان فيها تشافي مدربًا شهدت نقصًا في ما يتعلق بالإعداد البدني، ولهذا السبب، فإن كل ما قيل مؤخرًا لم يلقَ استحسانًا لدى المدرب السابق وفريق عمله والمقربين منه”.
وأشارت الصحيفة: “أحد الأفراد الذين كانوا جزءًا من الطاقم الفني السابق لبرشلونة أرادوا مراجعة المقاييس والإحصاءات المسجلة خلال الموسمين ونصف الموسم، وقد قضاها تشافي في قيادة الفريق لتأكيد شعورهم، وهذا ما حدث فعلًا، ومن خلال الرجوع إلى البيانات التي يخزنها (ميديا كوتش)، وهي أداة يستخدمها جميع فرق الدرجة الأولى، تمكنوا من التحقق، على سبيل المثال، أنه في العام الذي فازوا فيه بالدوري، احتل لاعبو برشلونة دائمًا أحد المراكز الثلاثة الأولى فيما يتعلق بالمسافة المقطوعة والمسافة المقطوعة بسرعة كبيرة، وظل الفريق محافظًا على مستواه في العام التالي، ووفقًا لاستنتاجاتهم الخاصة، فإنه في معظم الأقسام، تفوق بيانات برشلونة بيانات بطل الموسم الماضي، ريال مدريد”.
وألقى التقرير الضوء على عدد النقاط التي جمعها الفريق بناءً على الدقائق التي تم تسجيل الأهداف فيها، وكانت النتائج حاسمة: في أول نصف ساعة تم جمع 15 نقطة، بينما تم جمع 16 نقطة في النصف الثاني، أما في آخر ثلاثين دقيقة، فقد حقق برشلونة 54 نقطة.
وحقق برشلونة بداية مثالية بقيادة فليك بعد فوزه بجميع مبارياته الأربع الأولى، ما جعله وحيدا في الصدارة بفارق أربع نقاط عن كل من غريمه ريال مدريد حامل اللقب وأتلتيكو مدريد وفياريال، وبفارق خمس نقاط عن جاره جيرونا الخامس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة تشافي الموسم الماضی ما یتعلق فی العام
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
يستعيد النائب السابق في البرلمان، عبد الهادي الشريكة، مقعده النيابي إثر وفاة زميله إبراهيم فضلي الذي توفي الجمعة عن عمر يناهز الـ90.
نعى حزب الأصالة والمعاصرة نائبه الراحل، وقد قضى السنتين الماضيتين على الأقل، يعاني من أزمته الصحية التي طالت.
لم يذكر الحزب أي تفاصيل إضافية عن فضلي الذي يعتبر « شيخ البرلمان » بالنظر إلى سنه. لكن هذه الوفاة تميط اللثام عن كواليس مثيرة لإدارة أزمات مرشحيه.
في الترتيبات التي سبقت انتخابات 2021، بلغ التوتر داخل الحزب أشده في جهة بني ملال خنيفرة، وتطلبت تسوية المشكلة التي طرأت بين البرلماني وقتئذ، عبد الهادي الشريكة، وإبراهيم فضلي حول وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية. أفضت محاولات التسوية التي أدارها حينئذ، سمير كودار، الرجل القوي في الحزب، إلى قبول الشريكة بالتنازل لفائدة فضلي في البرلمان، مقابل توليه قائمة انتخابات مجلس جهته. لم يكن هذا الوضع مرضيا البتة للبرلماني السابق عن دائرة الفقيه بن صالح.
كانت بين فضلي والشريكة حروب كثيرة وصلت إلى القضاء الدستوري. في قضية وضعها بالمحكمة الدستورية في 2016، طالب فضلي -بصفته مرشحا- بإلغاء نتيجة الاقتراع الذي أفضى إلى فوز الشريكة بالدائرة الانتخابية المحلية الفقيه بن صالح. رفضت المحكمة الدستورية طلبه. وبقي فضلي بدون مقعد بمجلس النواب، وهي وضعية لم يألفها منذ بداية مشواره السياسي مطلع التسعينيات.
في ذلك الوقت، كان مسؤولا بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث شغل منصب منسق إقليمي للحزب بإقليم الفقيه بن صالح، وظل وفيا لهذه الصلة حتى دنت انتخابات 2021، في مارس من هذا العام، لكنه قبل انتخابات 2016، كان عضوا في حزب الحركة الشعبية، وقضى فترة عضوا بمجلس المستشارين باسمه قبل أن يغادره عام 2015.
ينتظر البرلماني السابق الشريكة أمر المحكمة الدستورية دعوته إلى شغل المنصب الشاغر، مستعيدا ما كان ينظر إليه باستمرار كـ »حق » في تلك الظروف الغريبة التي أديرت فيها الانتخابات من لدن الحزب الساعي وقتها إلى الوصول أولا في السباق الانتخابي. وتبقت للشريكة حوالي 18 شهر قبل نهاية ولاية هذا البرلمان.
كلمات دلالية اشلريكة المغرب برلمان بني ملال فضلي