رسميا.. إعلان فوز تبون برئاسة الجزائر بنسبة أقل من النتائج الأولية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلن رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية عمر بلحاج، السبت، فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بعد حصوله على 84,30% من الأصوات في انتخابات 7 سبتمبر، متراجعا بنحو 10 نقاط عن النتائج الأولية التي أعلنتها السلطة الوطنية للانتخابات.
وأوضح رئيس المحكمة في إعلان قرأه في التلفزيون الحكومي أن المرشح عبد المجيد تبون تحصل على نحو 8 ملايين صوت من أصل 11,2 مليون ناخب أي ما يعادل نسبة 84,30 في المئة وليس 94,65% كما جاء في النتائج الأولية.
أما نسبة المشاركة فتراجعت إلى 46,1 في المئة بدل 48 في المئة.
وطعن المرشحان الخاسران للانتخابات الرئاسية الجزائرية الإسلامي عبد العالي حساني شريف والاشتراكي يوسف أوشيش، الثلاثاء، أمام المحكمة الدستورية في نتائج الانتخابات التي أعلنتها السلطة الوطنية وأظهرت فوز تبون بولاية ثانية.
وغداة إعلان النتائج الأولية ندّد منافسا تبون بنسبة المشاركة وكيفية احتسابها من قبل سلطة الانتخابات ومجموع الأصوات لصالح كل منهما في عملية الاقتراع التي جرت السبت الماضي.
حتى المرشح الفائز تبون انتقد سلطة الانتخابات في بيان مشترك مع منافسيه أشار إلى "ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة".
ومعتمدا على المكاسب من بيع الغاز الطبيعي الذي تعد الجزائر المصدّر الرئيسي له في أفريقيا، وعد تبون بتحسين المعاشات التقاعدية والرواتب، وتوفير 450 ألف وظيفة جديدة، وتعزيز الإسكان الاجتماعي، وجعل الجزائر "الاقتصاد الثاني في إفريقيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النتائج الأولیة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأولية في تسرب رغوة غامضة بالبيضاء يورط الوحدات الصناعية العشوائية
زنقة20| علي التومي
فتحت لجنة تحقيق، ترأستها عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وسيدي مومن، تحقيقًا حول تسرب رغوة بيضاء كثيفة من قنوات الصرف الصحي، مستعينة بمختبر علمي لتحديد مخاطر هذه المواد. وضمت اللجنة ممثلين عن الشركة الجهوية متعددة الخدمات وجماعة الدار البيضاء والمقاطعة ومصالح خارجية.
وأكد سعيد صابري في تصريح ليومية الصباح، رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، أن التحقيق يسعى لتحديد مصدر هذه التدفقات غير الطبيعية، مشيرًا إلى احتمال تورط وحدات صناعية أو مواطنين في التخلص العشوائي من مواد غير مطابقة للمعايير.
ومن جهته، حذر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة البيضاء المكلف بالنظافة، من المخاطر البيئية لهذه الظاهرة، خاصة على الصحة العامة والحياة البحرية، حيث تنتهي هذه المواد في الساحل.
ووفق مصادر من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، فإن التحقيقات الأولية تتجه نحو الوحدات الصناعية العشوائية التي يُشتبه في استخدامها شبكة التطهير السائل للتخلص من مخلفات غير معالجة، مما يسبب تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور هذه الرغوة الغريبة.