محاولة أخرى لإنقاذ ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي عن بدء محاولة جديدة لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر تعرضت لهجوم الحوثيين في اليمن.
ونشرت عملية “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي صورا مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط سونيون التي تحمل العلم اليوناني.
وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة “شاركت بقوة في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية السحب”.
يذكر أن “سونيون” تعرضت لهجوم من الحوثيين في 21 أغسطس. كانت السفينة تعمل بطاقم من 25 بحار فلبينيا وروسيا، بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.
وفي وقت لاحق، زرع الحوثيون متفجرات على متن السفينة وفجروها. وأثار ذلك مخاوف من تسرب مليون برميل من النفط الخام على متن السفينة إلى البحر الأحمر.
واستهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. واستولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي قتلت أيضا أربعة بحارة.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حربها ضد حماس في غزة.
المصدر: AP
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.