الأمم المتحدة تخصص 24 مليون دولار لدعم الفئات الأضعف بلبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، عن تخصيص مبلغ 24 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لدعم الفئات الأكثر ضعفا واحتياجا في عموم البلاد ولتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في الجنوب.
وأوضح بيان وزعته الأمم المتحدة أن هذا التمويل سيتيح الدعم العاجل من غذاء ومأوى ورعاية صحية للأشخاص الأكثر احتياجا في البلاد.
وحث ريزا المجتمع الدولي على تقديم دعم عاجل للجهود الإنسانية في لبنان، مذكرا بأنه لم يتم حتى الآن سوى تلبية 25 بالمئة من النداء الإنساني لهذا العام.
وفي شهر ايار الماضي، ذكر تقرير للبنك الدولي أن معدل الفقر في لبنان ارتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي إلى 44 بالمئة من مجموع السكان
واستناداً إلى دراسة استقصائية للأسر أُجريت آنذاك وشملت محافظات عكار وبيروت والبقاع وشمال لبنان ومعظم جبل لبنان، خلص التقرير إلى أن واحداً من كل ثلاثة لبنانيين في هذه المناطق طاله الفقر في عام 2022، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وخلق فرص العمل للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومعالجة أوجه عدم المساواة المتنامية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
نيويورك: حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرّض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وخلال أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفرّ معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرّض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي، أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
(د ب أ)