التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين طنجة وبلدية بالما دي مايوركا الإسبانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
جرى اليوم الجمعة بمدينة طنجة التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين جماعة طنجة وبلدية بالما دي مايوركا الإسبانية للنهوض بعلاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين المدينتين.
ووقع على الاتفاقية كل من رئيس جماعة طنجة منير ليموري وعمدة بلدية بالما دي مايروكا، خايمي مارتينيز، بحضور سفير إسبانيا بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا، ونائب عمدة بالما دي مايوركا، خافيير بونيت، وعدد من المسؤولين والمنتخبين من الجانبين.
وأكد منير ليموري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاتفاقية تجسد إرادة المدينتين لإرساء علاقات صداقة وشراكة من أجل تعاون مثمر في عدد من المجالات، مبرزا أن الاتفاقية إطار لتنفيذ مشاريع تنموية ذات فائدة مشتركة في الميادين الثقافية والاقتصادية والسياحية والاستدامة البيئية.
وأعرب رئيس مجلس جماعة طنجة عن يقينه في أن هذا التعاون سيكون نموذجا للنجاح والمساهمة معا في تنمية المدينتين وازدهارهما وخلق فرص الاستثمار المتبادل، مذكرا بأن الاتفاقية توجت مسلسلا من التعاون والزيارات المتبادلة لتقاسم الخبرات بين مسؤولي المدينتين.
من جانبه، أشاد عمدة مدينة بالما دي مايوركا الإسبانية، خايمي مارتينيز، بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين المغرب وإسبانيا، مبرزا التطور الذي عرفته مدينة طنجة التي تزخر بمؤهلات في مجالات عديدة، والتي تشكل نموذجا للتسامح والانفتاح على العالم.
وثمن مارتينيز اللقاء الذي جمع المقاولين ورجال الأعمال من كلا البلدين خلال هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد الممثل لبلدية بالما دي ما يوركا، معربا عن أمله في أن تساهم الاتفاقية في إرساء تعاون مستدام بين المدينتين على كافة الأصعدة، لاسيما الاقتصادية والرياضية والثقافية والرقمية.
ويندرج التوقيع على الاتفاقية في إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوفد الإسباني الممثل لبلدية بالما دي مايوركا، التي تمتد على مدى ثلاثة أيام وتشمل لقاءات مع فعاليات اقتصادية ومستثمرين بمدينة طنجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب والهجرة الآمنة.. تعاون مصري دولي لتعزيز الفرص والتنمية
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في مصر، بهدف دعم الشباب، ورفع وعيهم بقضايا الهجرة، وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا. جاء ذلك خلال لقائه مع كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة في مصر، حيث ناقشا سبل تطوير برامج تدريبية وتعليمية للشباب المصري والمهاجرين، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال وزير الشباب : "نعمل على توفير بيئة آمنة وداعمة للشباب المصري والمهاجرين، لضمان إدماجهم في المجتمع وتعزيز مهاراتهم. التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة سيمكننا من إطلاق مبادرات فعالة تساهم في تحسين أوضاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل."
من جانبه، أعرب كارلوس أوليفر كروز عن تقديره للدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة المصرية في تمكين الشباب، مشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على برامج تستهدف أكثر من 20 ألف شاب في مصر، بهدف تعزيز التنقل الآمن، ومكافحة الهجرة غير النظامية، وتوفير فرص عمل للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة لهم.
مناقشة برامج التوعية والهجرة الآمنةركز اللقاء على أهمية تنفيذ برامج توعوية تستهدف الشباب المصريين والمهاجرين، بهدف نشر الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية، وتعزيز الإدماج المجتمعي، ودعم الشباب في اتخاذ قرارات مستنيرة حول مستقبلهم المهني والتعليمي.
وشملت المناقشات بحث آليات التعاون في تنفيذ ورش عمل ومبادرات تدريبية، من شأنها تأهيل الشباب لسوق العمل، وتعزيز مهاراتهم في ريادة الأعمال، والتوظيف، والابتكار الاجتماعي.
وأكد الوزير أن الوزارة مستعدة للتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في إطلاق حملات توعوية وطنية حول قضايا الهجرة، والاستفادة من خبرات المنظمة في دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
دور المنظمة في دعم الشباب والتنمية المجتمعيةتحدث كارلوس أوليفر كروز عن جهود المنظمة الدولية للهجرة في دعم الشباب المصريين والمهاجرين، من خلال تنفيذ مشاريع تركز على التعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية. كما أشار إلى أن المنظمة تعمل مع الحكومة المصرية على تطوير سياسات هجرة مستدامة تتماشى مع المعايير الدولية، وتسهم في تعزيز استقرار المجتمعات.
وأضاف: "نسعى إلى توسيع نطاق مشاريعنا في مصر، ونتطلع إلى التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برامج تستهدف تمكين الشباب، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية."
التعاون بين مصر والمنظمات الدوليةيأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في دعم الشباب وتنميتهم. وتسعى الوزارة إلى إطلاق مبادرات جديدة بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، بهدف تقديم دعم شامل للشباب المصري والمهاجرين، ودمجهم في استراتيجيات التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في ختام اللقاء على أهمية تطوير سياسات وطنية تستند إلى التعاون الدولي، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.