أطعمة تساعد على تخفيف آلام العظام والمفاصل.. منها التوت
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وآلام والتهابات المفاصل من المشكلات الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، إذ تؤدي إلى صعوبة في الحركة وألم مزمن قد يحد من الأنشطة اليومية، ولمواجهة هذه الآلام، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية للتخفيف من الأعراض وتحسين صحة المفاصل والعظام.
تناول بعض الأطعمة الصحية أحد الأساليب الفعّالة لدعم صحة العظام والمفاصل، ونستعرض في السطور التالية بعض الأطعمة التي تساعد على تخفيف آلام العظام، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس.
بذور الكتان مصدر غني بأحماض أوميجا-3 الدهنية، خاصةً حمض ألفا اللينولينيك (ALA)، الذي يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وتناول بذور الكتان قد يسهم في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام بفضل تأثيرها المضاد للالتهابات، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الكتان على الماغنيسيوم، وهو عنصر أساسي في بناء العظام وتعزيز امتصاص الكالسيوم.
جلد الدجاج مصدر غني للكولاجين، وهو بروتين أساسي يسهم في دعم مرونة وقوة العظام والمفاصل، والدهون الصحية الموجودة في جلد الدجاج تساعد في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين D، والذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام.
الأسماك الزيتيةالأسماك مصدر مهم خاصة لصحة الدماغ، ولكنها تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات يمكنها تخفيف آلام المفاصل، بحسب موقع «دايلي إكسبريس نيوز».
التوتالتوت من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والأنثوسيانين، والتي تسهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة العظام، كما يحتوي التوت على فيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى المنجنيز الذي يساعد في تكوين العظام والغضاريف.
زيت التوتزيت التوت غني بأحماض أوميجا-3 وأوميجا-6 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة المفاصل، ويمكن أن يكون للحد من الالتهابات تأثير إيجابي على صحة العظام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل. يحتوي زيت التوت أيضًا على فيتامين E، الذي يساهم في حماية خلايا العظام من الأضرار التأكسدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العظام المفاصل آلام العظام آلام المفاصل العظام والمفاصل بذور الکتان صحة العظام
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.