تقترب المواجهة المنتظرة بين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كاملا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وفيما يلي جدول زمني للأحداث المتعلقة بالانتخابات من الآن وحتى يوم التنصيب في يناير 2025:

الأول من أكتوبر: سيشارك جيه.دي فانس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس ومنافسه الديمقراطي تيم والز في مناظرة تستضيفها شبكة سي.

بي.إس نيوز.

الخامس من نوفمبر: يوم الانتخابات.

في وقت لاحق من نوفمبر: انتظار لمعرفة نتيجة الانتخابات، خاصة إذا كانت النتائج متقاربة وكان التصويت عبر البريد عاملا مؤثرا.

26 نوفمبر: من المقرر أن يصدر حكم بحق ترامب، أول رئيس أميركي حالي أو سابق يُدان بارتكاب جريمة، في قضية دفع أموال في مانهاتن، حيث أُدين بتزوير وثائق للتغطية على دفع مبلغ لإسكات ممثلة إباحية. وينفي ترامب ارتكابه أي جريمة وكان من المقرر في الأصل إصدار الحكم في 18 سبتمبر.

17 ديسمبر: يجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية كل في ولايته أو في العاصمة واشنطن لاختيار الرئيس ونائبه.

25 ديسمبر: لا بد أن يتلقى رئيس مجلس الشيوخ ومدير إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية أصوات الهيئة الانتخابية بحلول هذا التاريخ. ويرأس مجلس الشيوخ نائب الرئيس، وهو منصب هاريس في الوقت الحالي.

عام 2025

6 يناير: يترأس نائب الرئيس جلسة مشتركة للكونغرس لعد أصوات الهيئة الانتخابية، ويعلن النتائج ويحدد من تم انتخابه.

20 يناير: يتم تنصيب الفائز في الانتخابات ونائبه. وفي هذه المراسم، يتم أداء اليمين الدستورية رسميا للرئيس والنائب الجديدين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية

إقرأ أيضاً:

نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.

ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.

ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.

كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".

وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".

وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.

وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".

لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".

عقوبات أشد

وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".

وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".

وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".

 

 

مقالات مشابهة

  • الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • دور جوهري في حماية البلاد.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات كشف الهيئة للطلاب الجدد
  • بالصور..الرئيس السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • سوريا وتكرار أحداث الإطاحة بصدام حسين في العراق.. نائب أمريكي يبيّن لـCNN ما يهم واشنطن بعد وصول الفصائل المسلحة للسلطة وسقوط نظام الأسد
  • بوتين يرد على طرح أن موقف روسيا أضعف بعد أحداث سوريا واحتمال اجراء حديث مع دونالد ترامب
  • ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن انتخابات الرئاسة في لبنان؟
  • زيلينسكي: مرشح مبعوث ترامب للسلام سيزور أوكرانيا يناير المقبل