شارك هشام المقود، سفير مصر في كينشاسا، في الجلسة الافتتاحية "للخلوة" التي ستعقدها مجموعة أصدقاء نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج DDR في الأول من أكتوبر المقبل بالأمم المتحدة حول الوضع الراهن في الكونجو الديمقراطية، بهدف تسريع الجهود المبذولة لتفعيل برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة التأهيل المجتمعي وتحقيق الاستقرار (P-DDRCS).



أكد السفير المصري خلال مداخلته -بناءً على طلب المُنظمين للحدث- على الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع الكونجو الديمقراطية وحرصها على المضي قدمًا جنبًا إلى جنب مع الحكومة الكونجولية ودعمها الكامل في تعاملها مع هذا الملف الهام والمرحلة الحرجة، وذلك في ضوء الخبرة المصرية في مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وعملها على تحسين القدرات الأفريقية في هذا الصدد لتعزيز السلم والأمن الدوليين.

وترأس الجلسة الافتتاحية، المُنعقدة في كينشاسا، خالد حشمت، المسئول عن ملف نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالمونوسكو، و William KAPUKU BWABWA، نائب المنسق الوطني المسئول عن المسائل الفنية والتشغيلية بالـ(P-DDRCS)، و Sylvie KAYOMO BAY، نائبة المنسق الوطني المسئولة عن المسائل الإدارية والمالية بالـ(P-DDRCS)، وذلك بمشاركة عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بالدولة، وأعضاء من بعثة المونوسكو وإدارة عمليات حفظ السلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة كينشاسا السفير المصري الكونجو الديمقراطية الجلسة الافتتاحية نزع السلاح

إقرأ أيضاً:

تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة

تعمل إسرائيل على إعادة تشكيل خريطة قطاع غزة منذ استئنافها للعمليات العسكرية قبل نحو 6 أسابيع، الأمر الذي تسبب في "ابتلاعها" النسبة الأكبر من أراضي القطاع، مع حشر مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق أصغر وأكثر اكتظاظا.

وبحسب الأمم المتحدة، صنفت إسرائيل قرابة 70 بالمئة من أراضي قطاع غزة مناطق عسكرية مغلقة أو مناطق إخلاء.

وتبرر القوات الإسرائيلية أوامر الإخلاء بأنها تهدف إلى السماح للمدنيين بالفرار قبل بدء المعارك، وأن "من يبقى قد يعتبر مقاتلا"، لكن الفلسطينيين يقولون إنهم يجبرون على الفرار تحت القصف.

وغطت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق حدودية ومراكز سكانية، وتسببت في نزوح ما يقترب من نصف مليون شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وحسبما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الإسرائيلية، فقد وسعت إسرائيل ما تسميه "منطقة الأمان" أو "المنطقة العازلة" على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر.

ووفق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، فإن هذا الإجراء يهدف إلى منع تكرار هجوم حماس في 7 من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل قرابة 1200 شخص في جنوب إسرائيل.

وقد لمح مسؤولون إسرائيليون إلى أنهم لا ينوون التخلي عن هذه المناطق، حيث تعتبر هذه الأراضي، التي تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، مناطق محظورة يعرض الفلسطينيون أنفسهم فيها للخطر إذا اقتربوا منها.

رفح

أكبر عمليات التوسع في المنطقة العازلة وقعت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث طلب من السكان إخلاؤها الشهر الماضي مع تقدم القوات الإسرائيلية.

وتقع رفح على الحدود مع مصر، وبها ممر فيلادلفيا الخاضع للسيطرة الإسرائيلية ويعد جزءا من المنطقة العازلة.

وأعلنت إسرائيل هذا الشهر أن هذه المنطقة تمتد الآن شمالا لتصل إلى مدينة خان يونس وممر موراج الجديد.

احتلال طويل

وبينما تؤكد القيادة الإسرائيلية أن هذه الخطوات ضرورية لأسباب أمنية، وللضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، أشار بعض المسؤولين إلى أن التغييرات قد تمهد لاحتلال طويل الأمد للقطاع يستمر لأشهر وربما أكثر.

وقد حذرت وكالات الإغاثة الإنسانية، من أن أوامر الإخلاء وتوسيع المناطق العازلة أدت إلى عزل آلاف الفلسطينيين عن أراضيهم وعن المساعدات الإنسانية، التي تعاني من نقص حاد منذ فرض الحصار الكامل على غزة قبل نحو شهرين.

وتشمل مناطق الإخلاء الحالية نصف آبار المياه في القطاع، وعددا كبيرا من المرافق الطبية والخدمات الحيوية الأخرى، بحسب الأمم المتحدة، كما أن بعض المدنيين لم يغادروا المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء.

وفي الأشهر الأولى من الحرب، هدمت القوات الإسرائيلية المباني وجرفت الحقول الزراعية لإنشاء المنطقة العازلة الأولية، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري للقضاء على أنفاق حماس ومنع هجمات جديدة.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في يناير الماضي، سحبت إسرائيل قواتها في البداية، لكنها احتفظت بمنطقة عازلة بعرض يتراوح بين 700 وألف متر داخل أراضي غزة في كل القطاع، وهو ما شكل قرابة 14 بالمئة من مساحته، وفقا لمنظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية التي تتابع التطورات العسكرية في غزة.

وكانت هذه المناطق مناطق عسكرية مغلقة، ولم يكن بإمكان الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم أو منازلهم هناك.

مقالات مشابهة

  • ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها
  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية
  • غالبية الألمان قلقون على الديمقراطية بعد 80 عاما من نهاية النازية
  • مفوضية الانتخابات: نثمن دور موظفينا في تحقيق تطلعات الليبيين نحو الديمقراطية والاستقرار
  • من أين نبدأ؟ الحرب والخسائر وإعادة الإعمار في السودان
  • بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • إنجاز مشروع لحماية الشعاب المرجانية بأبوظبي
  • نقيب المحامين يشارك في الجلسة العامة للنواب لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية