بوابة الوفد:
2025-03-18@04:12:55 GMT

رئيس أكاديمية البحث العلمي تشارك في قمة العلوم

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

شاركت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة العلوم التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٧٩ في مدينة نيويورك من ١٠ وحتي ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤. 

وفي كلمتها استعرضت الدكتورة جينا الففي جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية مستقبل مصر المستدام بهدف تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

 

التزام أكاديمية البحث العلمي بتحقيق رؤية مصر

وسلطت الضوء على دور الأكاديمية في دعم جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لأهداف الأمم المتحدة العالمية.

وأشارت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي إلى التزام الأكاديمية الجاد بتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال الاستراتيجيات التي تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والابتكار. 

وأوضحت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي  أن جهود الأكاديمية التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والتي تم الإعلان عنها من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف إلى بناء قدرات بحثية رائدة وتعزيز الابتكار من أجل تطوير اقتصاد معرفي قادر على المنافسة عالميًا.
واوضحت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي مبادرات الأكاديمية المتعددة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل مشروع الجينوم الذي يهدف إلى تعزيز الصحة العامة من خلال الأبحاث الجينية، ومشروع "المغرة" الذي يسعى لتحسين إدارة الموارد المائية وتطوير ممارسات زراعية مستدامة، بالإضافة إلى مختبر الطاقة المتجددة لتطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية بالتعاون مع شركاء دوليين.

واختتمت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي -بالتأكيد- على أهمية تعزيز الشراكات العلمية وتبادل المعرفة لدفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، مع التركيز على الحاجة إلى توجيه الجهود العلمية نحو اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة وتوسيع القدرات البحثية لمواجهة التحديات المستقبلية.

وتعد مشاركة الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذه القمة الدولية بمثابة شهادة على الدور الريادي الذي تلعبه الأكاديمية في قيادة جهود مصر نحو مستقبل مستدام مبني على العلوم والابتكار، وتأكيدًا على التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحث العلمي البحث أكاديمية البحث العلمي جينا الفقي الدكتورة جينا الفقي التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: التأمل في الكون يعزز الإيمان ويحفز التقدم العلمي

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن التأمل في الكون هو مدخل رئيسي لتعزيز الإيمان بالله تعالى، والتقدم العلمي في مجالات الفلك والاستكشاف الفضائي يزيد في إدراك الإنسان لدقة النظام الكوني، ويدفعه للتفكر في عظمة الخلق، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يكن يومًا في خصومة مع العلم، بل جعله وسيلة لاكتشاف سنن الله في الكون.

جاء ذلك خلال ندوة علمية تحت عنوان «الكون بعيون العلم والإيمان.. رحلة في آفاق الفضاء»، نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الأزهر الشريف، وشهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الشرعية، بهدف استكشاف العلاقة بين المعرفة العلمية والرؤية الإيمانية في تفسير نشأة الكون وظواهره.

وأوضح أن القرآن الكريم احتوى على إشارات علمية مذهلة تتعلق بالفضاء والفلك، مثل قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) (الطارق: 11)، التي تتوافق مع ما كشفه العلم الحديث عن ظاهرة ارتداد الموجات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي، ما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في النصوص الدينية.

وأشار إلى أن العلماء المسلمين أسهموا في تأسيس علوم الفلك ورسم الخرائط السماوية، ومن بينهم البيروني، الذي وضع قياسات دقيقة لحركة الأجرام السماوية، والبتاني، الذي طور حسابات فلكية دقيقة، ما جعل الحضارة الإسلامية منارة علمية في عصورها الذهبية.

وأكد وزير الأوقاف أن رحلة الإنسان في استكشاف الفضاء ليست مجرد تقدم علمي، بل هي امتداد لفطرة التأمل والتدبر التي دعا إليها القرآن الكريم، فالإسلام يحث على الغوص في أسرار الكون والتفكر في خلق السماوات والأرض كطريق لتعميق الإيمان بالله عز وجل، موضحا أن العلوم الحديثة، وعلى رأسها علم الفلك وعلوم الفضاء، تكشف عن عظمة الخالق في أدق تفاصيل الكون، ما يعزز اليقين بأن الإيمان والعلم جناحان متكاملان يحلق بهما الإنسان نحو الحقيقة.

وأضاف أن الحضارة الإسلامية قامت على ربط العلم بالإيمان، حيث لم يكن العلماء المسلمون مجرد باحثين في الفلك والرياضيات، بل كانوا أيضًا أصحاب رؤية روحية تنطلق من يقينهم بأن هذا الكون مسخر للإنسان ليكتشفه ويستفيد منه.

وشدد على أن الأمة تحتاج اليوم إلى إعادة إحياء هذا النهج التكاملي، بحيث لا يكون العلم مجرد أداة مادية، بل وسيلة لتعزيز الوعي الإيماني وبناء حضارة قائمة على المعرفة واليقين.

وقال وزير الأوقاف إن بناء الحضارة لا يتحقق إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن المحور الرابع في استراتيجية الوزارة يرتكز على صناعة الحضارة من خلال إحياء روح البحث والاكتشاف في العقول الناشئة.

وأوضح أن القرآن الكريم مليء بالإشارات الدالة على عظمة ملكوت السماوات والأرض، الداعية إلى التأمل في النجوم والشمس والقمر، بما يحفز الإنسان على الغوص في أسرار الكون وسبر أغواره، فلا يكون مجرد مشاهد للوجود، بل شريكًا في استكشافه وتسخيره لخدمة البشرية، ومن الضروري أن يمتلئ وعي الإنسان المصري بالشغف بالعلم والتطلع إلى آفاق جديدة من المعرفة، بحيث يصبح الحلم بالإنجاز العلمي جزءًا من ثقافة المجتمع.

وأعرب عن اعتزازه باتجاه مصر منذ عقود إلى مقاربة علوم الفضاء عبر هيئة الاستشعار عن بعد، وصولاً إلى تتويج ذلك بإنشاء وكالة الفضاء المصرية قبل أعوام معدودات، وثقة القارة الإفريقية في القدرات العقلية والبحثية المصرية المتعلقة بالفضاء جعلت القارة توافق على أن تكون مصر مقر وكالة الفضاء الإفريقية أيضًا، ولمصر في هذا المجال إنجازات ملموسة ولله الحمد.

واستدعى الوزير أيضًا مقولة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل عن أن وكالات الفضاء تمتلك تكنولوجيا تتفوق على ما يدور خارج مبانيها بعقود، مؤكدًا أهمية هذا المجال وتطبيقاته وابتكاراته في النهوض بالأمم.

وأكد المشاركون في الندوة أن تعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية هو الطريق الأمثل لمواكبة المستجدات العلمية، وضرورة بناء جسور الحوار بين الباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في صياغة رؤية متكاملة لفهم الكون وتفسير ظواهره على أسس علمية وإيمانية متوازنة.

وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، إلى جانب عدد من المتخصصين في علوم الفضاء والفلك.

اقرأ أيضاً«الأوقاف» تكرم الفنان سامح حسين تقديرا لدوره في نشر القيم المجتمعية

وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»

بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: التأمل في الكون يعزز الإيمان ويحفز التقدم العلمي
  • تعاون بين الأكاديمية الوطنية ومحافظة البحيرة لتنمية القدرات وبناء الكوادر
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
  • جامعة صحار تحصل على شهادة الشراكة الأكاديمية من "جمعية الهندسة" في بريطانيا
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المنح المقدمة من المعهد المتحد للأبحاث النووية
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • الأكاديمية العربية تحقق تقدما جديدا في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل