5 محطات.. البابا يصلي قداس اليوبيل الذهبي لكنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
صلَّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، القداس الإلهي في كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بالنزهة بمصر الجديدة، بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها (١٩٧٤- ٢٠٢٤).
شارك في صلوات القداس ثلاثة من أحبار الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، إلى جانب كهنة الكنيسة ذاتها، وخورس شمامستها وشعبها.
وهنَّأ البابا في عظة القداس كهنة الكنيسة وشعبها وشمامستها وخدامها وأراخنتها باليوبيل الذهبي، مشيدًا بخدمتها التي أثمرت خدامًا خدموا الكنيسة القبطية في أماكن عديدة.
وتناول تواضروس في العظة موضوعَ "الرياء" من خلال إنجيل القداس والمعروف باسم إنجيل الويلات، والذي وبَّخَ فيه السيد المسيح الكتبة والفريسيين بسبب ريائهم، وأشار قداسته إلى أن هذا الإنجيل يكشف الفارق بين الحياة الروحية الحقيقية والحياة الشكلية الفارغة، لافتًا إلى أن الرياء يجعل الحياة الروحية للإنسان تضعف وتتفتت مثلما يفعل السوس في الخشب.
واختار قداسة البابا خمس محطات في القداس تساعدنا على أن نعيش الحياة الروحية الحقيقية البعيدة عن الشكليات والرياء، وهي:
1- محطة "الكاثوليكون": والذي يختم بجملة مأخوذة من كلمات رسالة يوحنا الأولى (١يو ٢: ١٥ و ١٧) "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يمضي وشهوته معه أما من يصنع مشيئة الله فإنه يبقى إلى الأبد"؛ ويقصد بها أن نستعمل العالم في حياتنا دون أن نتعلق به أو نحبه، الأمر الذي يساعدنا على أن نحيا مع الله حياة حقيقية.
2- محطة "قبلوا بعضكم بعضًا بقبلة مقدسة": وشرح قداسته التقليد الكنسي الراسخ في ممارسة طقس القبلة؛ وهو أن كل رجل يصافح الرجل الواقف بجواره مصافحةً سريعة باليد، وكذلك تفعل النساء، إذ تصافح الواحدة منهن الأخرى الواقفة بجوارها. واصفًا طريقة ممارسة ذلك الطقس بأنها طريقة "راقية وشيك" بلغة عصرنا الحالي. ولفت إلى أن الرسالة التي تود الكنيسة إيصالها لنا هي: كن "صانع سلام" واملأ قلبك بمحبة حقيقية.
3- محطة "أيها الجلوس قفوا": أي إذا كنت غافلاً أو واقعًا في خطية وضعف، انتبه وقف وساعد الآخرين؛ لكي يقفوا هم أيضًا.
4- محطة "إلى الشرق انظروا": والمعنى الروحي أن نستعد لمجيء المسيح الذي سيأتي من المشارق (مت ٢٤: ٢٧).
5- محطة "اسجدوا لله بخوف ورعدة" : وهي دعوة إلى التواضع والخضوع لله.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي النزهة قداسة البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،عن اسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي وهو المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة قائلاً : " المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة " الملة " وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين ".
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه إسمه " المجلس الملي العام “ وكان له وظيفتين الاولى وهي للاحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي وأصبحت البللاد الان بها محاكم مختصة والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة والان أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية ”".
وأردف: “ لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب ”.
وواصل: "حين يتغير اسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله، وسألوني تحب يبقى إسمه إيه ؟ قلت: أي حاجة غير المجلس الملي، وهو عبارة عن مجموعة من الخدام".
وحول الأحاديث عن اختلاف الأديرة في ممتلكاتها، حيث هناك أغنية غنية وأخرى فقيرة وحول ضرورة وجود إدارة مركزية علق قائلاً : "لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة".
وحول الدور الاجتماعي للكنيسة في خدمة شعبها علق قائلاً : " الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي والكنيسة تقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج".