مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا مصورًا بعنوان: "مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة".
استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الرافض لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطينيوأوضح التقرير، أن خطة الجنرالات هي خطة عسكرية إسرائيلية تسعى من خلالها تل أبيب إلى تهجير كافة سكان قطاع غزة تدريجيًا ووضع المجتمع الدولي أمام سياسة الأمر الواقع تبناها قادة الاحتلال كونها أخر امال مخططاتهم الاستيطانية للقضاء على القطاع والتخلص من ساكنيه.
وتعكس خطة الجنرالات نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات أو حلول سياسية من شأنها إنهاء تلك الحرب، وهذه الخطة تم طرحها في الرابع من سبتمبر الحالي، وتنقسم إلى خطوتين رئيسيتين، أولهما تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، والجانب الثاني إخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان الشمال إلى الجنوب، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
وكشفت وسائل الإعلام، أن خطة الاحتلال التي يقوم جنرالات الجيش حاليًا بدراسة تنفيذها جزئيًا في حال نجاحها سيتم تطبيقها في باقي القطاع المكلوم بذريعة أن عمليات جيش الاحتلال حاليًا غير مفيدة ما سيطرهم نحو خطة أكثر تركيزًا، الخطة التي وصفها العديد من المعارضين بـ "خطة وحشية ومتطرفة"، وخي حطة ايدها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط والمؤيدين لأفكار الجنار ايلاند، والذي يعرف عنه بتأييده لمشروع تهجير فلسطيني غزة إلى دول الجوار.
ويترجم تعنت قيادات الاحتلال، سياسة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإبادة القطاع وإعلان السيطرة الكاملة عليه مستغلًا في ذلك الصمت والضعف المخزي للمجتمع الدولي والأممي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستيطان استيطانية المجتمع الدولي بنيامين نتنياهو جنرالات الجيش جيش الاحتلال سكان قطاع غزة سياسة الأمر الواقع خطة عسكرية فضائية القاهرة الإخبارية قادة الاحتلال قطاع غزة منطقة عسكرية شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.
وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".
وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.