أكثر من «85» كياناً يطلقون حملة لتسليط الضوء على المجاعة في السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تركز الحملة على تقديم تقارير موثقة حول حجم الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية واسعة النطاق، حيث تشارك في الحملة 85 كياناً وشخصية عامة تعمل معاً لرفع الوعي الدولي بشأن الوضع الكارثي في السودان.
الخرطوم: التغيير
انطلقت اليوم السبت، حملة “صرخة المجاعة في السودان”، التي تنظمها الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تسببت فيها الحرب.
وبحسب تقارير دولية تعاني البلاد من دخول أكثر من نصف سكانها في حالة مجاعة، مما يشكل تهديداً كبيراً على حياة ملايين السودانيين.
وقال المتحدث باسم الحملة المشتركة، سامي الباقر، “إن المجاعة في السودان هي نتيجة حتمية للحرب العبثية القذرة، التي فرضت على الشعب السوداني، والتي كان من الواضح إنها حرب ضد المواطن، تستهدف بشكل مباشر إمكانياته ومقدراته لتدميرها، تستهدف ماضيه وحاضره ومستقبله”.
وأضاف: “إننا في الحملة المشتركة نناشد كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، لمجابهة خطر المجاعة المحدق، ونؤكد أن وقف الحرب هو البداية الصحيحة لاستعادة الحياة الطبيعية للشعب السوداني”.
وتركز الحملة على تقديم تقارير موثقة حول حجم الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية واسعة النطاق، حيث تشارك في الحملة 85 كياناً وشخصية عامة تعمل معاً لرفع الوعي الدولي بشأن الوضع الكارثي في السودان.
وكما هدف الحملة إلى حشد الدعم الدولي ولفت الانتباه إلى ضرورة التدخل السريع، بحسب البيان الصادر عن مكتبها الإعلامي.
وتتضمن فعاليات الحملة ندوة تُعقد في ختامها، إلى جانب تقديم مذكرة شاملة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، لتوضيح حجم الأزمة والمطالبة باتخاذ إجراءات فورية.
كذلك تدعو الحملة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لصوت السودانيين والعمل على إنقاذهم من براثن المجاعة، وكذلك بذل جهود حقيقية لوقف الحرب المستمرة.
كما تشدد الحملة ر على البلاد، وتطالب بوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي يدمر حياة الملايين باستخدام القوة والسلاح.
الوسومآثار الحرب في السودان الحملة المشتركة لإيقاف الحرب في السودان المجاعة في السودان لا للحرب منظمات المجتمع المدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المجاعة في السودان لا للحرب منظمات المجتمع المدني المجاعة فی السودان الحملة المشترکة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.