موقع النيلين:
2025-03-03@20:45:42 GMT

بقاء الجيش في رأس السيادة .. هو عين الصواب

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

لا حرج البتة في مطالبة الجيش بالاستمرار في رأس السيادة لفترة التأسيس ثم الإنتقال، وإلى حين استقرار النظام السياسي في السودان.

أنا “الصغيروني” دا، إذا طلب مني مهمة أو ملف أتحدث فورا عن الصلاحيات المطلوبة وربما الموقع، وأحيانا التكلفة، وليس هذا طمعا شخصيا لأنني أضع خيارات متنوعة، لكن في النهاية أهلنا قالوا (مافي كلف بلا علف) يعني تنفيذ الواجب لديه متطلبات واقعية ملموسة قبل التحرك، وليس من ضمنها العشم والمدح والوعود، هذه تصلح مع المرضى النفسيين والنرجسيين.

في حالة الجيش، دا مصير 45 مليون مواطن، لا يعقل أن نطلب من الجيش تحمل مسئولية استقرار الأمن والنظام السياسي وحماية القرار الوطني .. دون دور سياسي واضح ومحسوم ومتفق عليه بين القوى الوطنية (ما عدا غطاء المليشيا السياسي) .. وهم من سيحددهم القضاء الوطني فقط لا غير.

قحت في الحقيقة دايرة (العسكر للثكنات والجنجويد للمنتجعات في سويسرا والمفاوضات والمحاصصات معها) وآخر طموحاتهم وعمالتهم هي أن كل البلد كلها تحولت الى ثكنات ومناطق عمليات. قحت مجموعة من العملاء يستغلون أحلام الشباب في تحول السودان الى الدنمارك باعتبار أن أحد قياداتها يسوق عجلة مثل الوزير الدنماركي، بينما هو لديه إنفنتي وأموال من الجنجويد للعمل ضد الجيش والصف الوطني بل ضد قحت ذاتها، لقد كانت تجربتهم قمة في الكذب على الشعب، والندالة والحقارة والوسخ تحت شعار (العسكر للثكنات).

يجب أن يكون النقاش حول دور الجيش ومجلس القوات المسلحة ودور القوات النظامية الأخرى .. وحول التفاصيل والجدول الزمني .. ويجوز النقد والمراجعة حول (الغفلة من المليشيا) لمن يريد التوازن بين دور الجيش ونقده ويعمل شوية نجومية .. ولكن أصل المقترح ببقاء الجيش في رأس السيادة .. هو عين الصواب.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟

اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".

جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 

وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".

وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".

وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".

ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • معالم في طريق استقرار الحكم في السودان (3/10)
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • موسم التشرذم السياسي في السودان
  • ألبانيا تعلن إشادتها بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • غوتيريش يؤكد ضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • السيادة الكاملة او الفوضى