فضيحة مدوية.. صحيفة يهودية تعترف بالكذب بعد نشر تقرير مفبرك عن السنوار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اعتذرت صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية اليهودية لمتابعيها بعد نشرها تقرير مفبركا عن قائد حركة "حماس" يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة إنها أجرت تحقيقا داخليا، وتبين لديها أن التقرير الذي نشره الصحفي المتعاون معها إيلون بيري كان تقريرا مكذوبا بالكامل، في إشارة إلى مزاعم أن السنوار خطط للهروب مع بعض الأسرى الإسرائيليين عبر محور فيلادلفيا إلى إيران.
وقامت الصحيفة بحذف كافة التقارير التي كتبها بيري سابقا، قائلة إن السيرة الذاتية التي قدمها على أنه صحفي مشكوك في صحتها.
وذكرت الصحيفة أنها تحقق أيضا في سيرة بيري الذي زعم أنه خدم كجندي كوماندوز خلال "عملية عنتيبي"، وأنه كان أستاذًا في جامعة تل أبيب لمدة 15 عامًا.
واللافت أن الوثائق المكذوبة تورطت بها صحف أخرى أبرزها "بيلد" الألمانية، فيما نفت صحتها وسائل إعلام إسرائيلية على غرار "يديعوت أحرنوت".
وقالت صحيفة "جويش كرونيكل" "على الرغم من أننا ندرك أنه خدم في قوات الدفاع الإسرائيلية، إلا أننا لم نكن راضين عن بعض ادعاءاته. ولذلك قمنا بإزالة قصصه من موقعنا على الإنترنت وأنهينا أي ارتباط بالسيد بيري".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت إن وأشارت المعلومات المنشورة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مضيفة أنه من بين أكثر المزاعم المثيرة للجدل التي نشرتها " جويش كرونيكل"، هي أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار، "يستعد للهروب إلى إيران مع رهائن إسرائيليين".
ولفتت إلى أن هذا الاقتراح قدمه أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مؤكدة أن وثائق الصحيفة اليهودية، تعد واحدة من العديد من التقارير المثيرة التي أعدها في الأشهر الأخيرة "إيلون بيري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس السنوار فلسطين حماس غزة السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعترف.. عساكرنا إغتالت الشهيد العربي بن مهيدي
إعترفت فرنسا اليوم بمسؤوليتها عن اغتيال القائد الجزائري العربي بن مهيدي، الذي شنق على يد الجنود الفرنسيين في ليلة 3 إلى 4 مارس 1957، خلال معركة الجزائر.
وفي بيان صحفي صدر عن الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة 1 نوفمبر وتناولته صحيفة لوموند الفرنسية. أقرت فرنسا بأن “العربي بن مهيدي، البطل الوطني الجزائري وأحد القادة الستة لجبهة التحرير الوطني. الذي قاد انتفاضة الأول من نوفمبر 1954، قد اغتيل على يد جنود فرنسيين”. مشيراً إلى أن عملية الإغتيال كانت تحت القيادة العسكرية للجنرال بول أوساريس في تلك الفترة.
ويأتي هذا الاعتراف بعد مرور سبعين عاما على بداية الثورة التحريرية المجيدة (1954-1962).
وكانت فرنسا تؤكد رواية الإنتحار حول وفاة بن مهيدي، والتي طرحتها السلطات الفرنسية آنذاك. ورغم اعتراف الجنرال أوساريس في عام 2001 بواقعة الإعدام، إلا أن الدولة الفرنسية لم تقم بتصحيح الرواية الرسمية حتى الآن.