وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
توفي رئيس وزراء الكويت الأسبق، الشيخ جابر مبارك الصباح، اليوم السبت، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد مسيرة سياسية حافلة.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، بأن الصباح وُلد عام 1942، وتدرج في مناصب عدة منذ العام 1968، من بينها مراقب الشؤون الإدارية والمالية في الديوان الأميري، ثم مدير إدارة، فوكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية والمالية.
وأضافت الصحيفة أن "الفقيد كان قد عُين محافظا لحولي، في 19 مارس 1979، ثم محافظا للأحمدي قبل أن يتولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم حقيبة وزارة الإعلام، ثم تولى منصب مستشار في مكتب سمو أمير البلاد، وفي 14 فبراير 2001، تم تعيين السياسي الكويتي الراحل نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وعُيّن في المنصب نفسه في الحكومة التي شكلت في 14 يوليو 2003".
جابر مبارك الصباحوصدر في 9 فبراير 2006، أمر بتعيين جابر مبارك الصباح، نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع وأعيد تعيينه في المناصب نفسها في التشكيلين الحكوميين، اللذين أجريا في 11 يوليو 2006 و25 مارس 2007.
وتقلد جابر مبارك الصباح، في 28 أكتوبر 2007، منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في الحكومات المتعاقبة التي شكلت، في مايو/ أيار 2008، ويناير 2009، ومايو 2009 ومايو 2011 إلى أن قدمت الحكومة استقالتها في 28 نوفمبر 2011.
وأعلن في نوفمبر 2011، تعيين الفقيد الشيخ جابر مبارك الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء واستمر في منصبه حتى عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الكويت رئيس وزراء الكويت الأسبق
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
نعت جامعة المنوفية الدكتور محمد محمد الزيدية، أستاذ فيزياء الجوامد وعميد كلية العلوم ونائب رئيس الجامعة الأسبق، والذي وافته المنية اليوم بعد رحلة علمية وبحثية حافلة بالعطاء والتميز.
وأوضح بيان جامعة المنوفية، أن الفقيد كان واحدًا من أبرز أعلام الفيزياء في مصر والعالم العربي، وصاحب مسيرة متميزة امتدت لعقود، وساهم خلالها في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الجامعي، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا في مجلات عالمية مرموقة، وأشرف على منح 35 درجة ماجستير ودكتوراه لطلاب الجامعات المصرية، وكان رائدًا في مجال فيزياء الجوامد، أشباه الموصلات، التوصيل الفائق، والطاقة الشمسية.
وأضافت أنه كان له بصمات واضحة في تطوير التعليم الجامعي من خلال تطبيق نظام الساعات المعتمدة خلال عمله وكيلًا لكلية العلوم، وساهم في إنشاء معامل بحثية متخصصة في الخلايا الشمسية والتوصيل الفائق والطاقة والنانوتكنولوجي، فضلًا عن مشاركته ممثلًا لمصر في العديد من المؤتمرات الدولية العلمية، ونيله العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، أبرزها جائزة جامعة المنوفية التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2014.
واختتم البيان: برحيل الدكتور محمد الزيدية، تفقد جامعة المنوفية ومصر قامة علمية رفيعة، وقيمة أكاديمية تركت إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة.