أصدر الاجتماع الثاني عشر للوزراء المسؤولين عن شؤون المرأة في الكوميسا من الدول الأعضاء، بمشاركة الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة ، بالعديد من التوصيات وهي كالتالي: 

الموافقة على نظام إدارة مسائل تمكين المرأة في الكوميسا وتوجيه الأمانة العامة لوضع خارطة طريق خاصة لبناء قدرات المرأة ووضع الميزانيات المراعية لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، بالاضافة الى الموافقة علي تقرير التقييم الخاص بتأثير كوفيد-١٩ علي المرأة في الدول الاعضاء بالكوميسا ،و حث جميع الدول الأعضاء بالكوميسا على دعم الفروع الوطنية في اتحاد سيدات الأعمال التجارية بالكوميسا لجمع البيانات من أجل اجراء دراسة استقصائية  تهدف الى تحديد سمات الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها المرأة والشباب للسماح بإنشاء قاعدة بيانات عن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تملكها المرأة والشباب في مجالات الزراعة والجلود والمنتجات الجلدية والمعالجة الزراعية وكذلك السماح بالدعم الموجه ، الى جانب حث الدول الأعضاء علي تحديد الشركات الصغيرة والمتوسطة للمرأة والشباب التي تعتبر قدوه في هذه المجالات.


 تنفيذ المبادرات والمشاريع الخاصة بالمرأة


كما أوصى الاجتماع  أيضا على حث الدول الأعضاء علي تنفيذ المبادرات والمشاريع الخاصة بالمرأة لتعزيز تمكينها  اقتصاديا ، إلى جانب مواصلة التثقيف والتوعية بفرص التجارة عبر الحدود والتغلب علي العنف ضد المرأة والتحديات الأخرى التي تواجه المرأة التي تعمل في هذه التجارة لتعزيز مشاركتهن، كذلك حث الدول الأعضاء على اشراك الجهة المسؤولة عن القطاع الاجتماعي في دولهم من أجل تسريع عمليات التوقيع والتصديق علي الميثاق الاجتماعي للكوميسا، وحث الأمانة على إدراج الشمول المالي الرقمي والمؤشرات الاقتصادية الأخرى في النشرة من أجل تعزيز التكامل الإقليمي. كما تم مناقشة الدعم والترويج للمنصة الرقمية" صوت 50مليون امرأة أفريقية www.womenconnect.org" وتمكين النساء من استخدام المنصة للوصول إلى المعلومات وخدمات بناء القدرات والتمويل والإرشاد والأسواق والوصول لعدد أكبر من المستفيدين من الدول الأعضاء. 
     


وكانت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، قد شاركت مؤخرا في الاجتماع الثاني عشر للوزراء المسؤولين عن شؤون المرأة في الكوميسا من الدول الأعضاء، تحت عنوان "التكامل الاقتصادي من أجل ازدهار الكوميسا استناداً إلى الاستثمار الأخضر وإضافة القيمة والسياحة"، وتم خلال الاجتماع انتخاب هيئة المكتب من جانب زامبيا الرئيس الحالي للكوميسا والدول الأعضاء ، حيث تم انتخاب مصر لرئاسة الاجتماع و ترأست الدكتورة مايا مرسي الاجتماع كما تم انتخاب اثيوبيا كنائب لرئيس الاجتماع يمثلها السيدة اليميتو أوموت وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفل، وانتخاب رواندا تمثلها السيدة ميراي باتاموليزا، السكرتيرة الدائمة في وزارة النوع الاجتماعي وتعزيز الأسرة كمقرر للاجتماع.
 


 وقد قامت كل من الدكتورة مايا ،  والسيدة جان إم سينديزا ،وزيرة المرأة وتنمية المجتمع والرعاية الاجتماعية بدولة ملاوي، و السيدة  سوافيليرا برينسيا ، وزيرة السكان والحماية الاجتماعية والنهوض بالمرأة  بدولة  مدغشقر، باستعراض  الممارسات السليمة المتعلقة بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
 

 

جدير بالذكر أنه قد شارك في الاجتماع ممثلين عن كل من: جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وجيبوتي ، مصر ، وإثيوبيا ، وكينيا ، ومدغشقر ، وملاوي ، وموريشيوس ، ورواندا ، وأوغندا ، وزامبيا، وشارك من مصر السفير معتز أنور سفير مصر في زامبيا، وممثلين من المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة شؤون المرأة الكوميسا المجلس القومي للمرأة الصغیرة والمتوسطة الدول الأعضاء من أجل

إقرأ أيضاً:

تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.

 

بقلم شعيب متوكل

 

في مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، تحتل النساء والأطفال الأرصفة ومداخل الإدارات العمومية بجماعة تامصلوحت ، نواحي مراكش، بحثًا عن مكان يمنحهم متنفسًا، في ظل غياب كلي للمنتزهات والفضاءات الخضراء. هذا الوضع، الذي أصبح مألوفًا لدى ساكنة المنطقة، يكشف واقع التهميش وغياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين لتلبية حاجيات السكان الأساسية.

في ظل غياب أي فضاءات مجهزة، لم تجد النساء سوى أرصفة الشوارع المظلمة بمنطقة تامصلوحت، أو مداخل المؤسسات العمومية، ملاذًا مؤقتًا لتمضية الوقت مع أطفالهن.

كما أن المشهد لا يقتصر فقط على انعدام الراحة، بل يمتد ليهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطفال، الذين يلهون ويلعبون كرة القدم وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات والدراجات، معرضين لمخاطر الحوادث، وذلك في ظل غياب ملاعب كرة القدم، التي أصبحت من الضروريات.

الغريب في الأمر، أن المجلس الجماعي لتامصلوحت لم ينجز حتى الآن أي مشروع يخص إنشاء منتزهات أو فضاءات ترفيهية، رغم كثرة الشكاوى والمطالب التي عبر عنها السكان منذ سنوات. “المجلس منشغل بملفات أخرى، بينما المواطن البسيط لا يجد حتى كرسياً يجلس عليه مع أبنائه”.

تعيش تامصلوحت، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها من مراكش، حالة من التهميش المجالي، حيث تنعدم البنية التحتية المرتبطة بجودة الحياة، ما يطرح تساؤلات جادة حول أولويات التنمية المحلية وجدوى البرامج التي يُفترض أن تضع المواطن في صلب اهتمامها.

يطالب سكان الجماعة بضرورة تحرك عاجل من طرف الجهات المسؤولة، سواء المجلس الجماعي أو السلطة الإقليمية، لإنشاء فضاءات خضراء وتهيئة ساحات عمومية تحفظ كرامة المواطن وتوفر بيئة صحية وآمنة للأطفال. كما يناشدون المجتمع المدني للضغط والترافع من أجل تغيير هذا الواقع المر.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • صحف ألمانية: ترامب قد يقاطع قمة الناتو المقبلة في لاهاي
  • تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.
  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • بمتابعة الشيخة فاطمة.. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
  • بمتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك .. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الدكتورة حنان أبو المعاطي تفوز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز
  • انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس