القصة الكاملة لـ العلاج الجيني للأورام السرطانية في مصر.. هل استخدمته ناهد رشدي؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مشوار فني حافل بالأعمال الدرامية نجحت خلاله الفنانة ناهد رشدي، في الوصول إلى قلوب المتابعين خاصة دورها في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، إذ برعت في تقديم شخصية «سنية» ابنة عبدالغفور البرعي الذي قدمه الفنان نور الشريف.
واليوم، غيب الموت الفنانة ناهد رشدي، متأثرة بمرضها الذي أخفته عن متابعيها، ورفضت الكشف عنه في أي لقاء تلفزيوني.
العديد من التكهنات أُثيرت حول مرض ناهد رشدي، بعدما كشفت في تصريحات سابقة، عن أنها فضلت المكوث في المنزل وعدم مغادرته حتى لا تضطر للكشف عن تفاصيل مرضها، حتى إن زوجها ظل يرعاها عامين، دون كلل أو ملل.
هل استخدمت ناهد رشدي العلاج الجيني للأورام السرطانية؟مصدر مقرب من الفنانة الراحلة كشف لـ«الوطن» عن أن ناهد رشدي، صارعت المرض الخطير، حتى أنها اتجهت للعلاج الجيني.
ما هو العلاج الجيني؟وقال الدكتور أحمد مرسي استشاري علاج الأورام، إن العلاج الجيني يهدف لمعالجة «الجين» المعيب، من أجل القضاء على المرض، إذ يحتوي الحمض النووي الذي يتحكم في شكل الجسم ووظائفه، على الجينات، وحينما تُصاب لا تعمل بشكل صحيح وبالتالي تحدث الإصابة بالأمراض، وهنا لا بد من معالجتها، والتحكم في تدهور الجين.
أضاف أنه يمكن من خلال العلاج الجيني الذي يخضع له المريض عقب العديد من الفحوصات والأشعة، إيقاف عمل الجينات المعيبة المسببة للمرض حتى تكون هناك فرصة للقضاء على المرض.
هل العلاج الجيني يستهدف كل أنواع مرض السرطان؟بحسب ما أكده الدكتور أحمد مرسي لـ«الوطن»، فإن العلاج الجيني حتى اللحظة الحالية، وفقًا للدراسات والتجارب العالمية، يمكن الاستناد إليه في علاج سرطانات «الثدي، والمبيض، والبروستاتا» فقط.
وعن الفئات التي يمكن أن تخضع للعلاج الجيني، أوضح الطبيب، أنه لا يمكن استخدامه مع الأطفال، وحتى سن الـ20 عامًا: «بعد التحليل في حالة وجود الجين اللي هنعالجه بنبدأ بالعلاج لمنع تحوره».
أشار إلى أن العلاج لا يمكن الحكم على نتائجه، أو آثاره الجانبية بوجه عام، خاصة أن لكل حالة مرضية أسبابها وتطوراتها، التي تتحكم في رحلة علاجها.
العلاج الجيني للأورام السرطانية في مصرجدير بالذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، كان افتتح العام الماضي، أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، بالمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض «CDC»، بالتعاون مع شركة «روش» العالمية الرائدة في مجال المستحضرات الدوائية والاختبارات التشخيصية، وشركة HDV Egypt الرائدة في الاختبارات التشخيصية، والممثل الرسمي لشركة «Illumina Inc» العالمية في مجال اختبارات التتابع الجيني.
وأكد الوزير، حينها، أن مصر تشهد تحولاً إيجابيا في مستوى التطور التشخيصي للأورام السرطانية، والمتماشي مع الاتجاه العالمي للطب الشخصي، مشيرًا إلى استهداف الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية في مراحل مبكرة لنحو 30 مليون مواطن، من كل المراحل العمرية، وذلك لتعزيز الخطة الوطنية لمكافحة الأورام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي العلاج الجيني للأورام السرطانیة العلاج الجینی ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
سائق مطروح يعثر على 8 ملايين جنيه ويرفض المكافأة| القصة الكاملة
“ربنا يغنينا بالحلال” كلمة على لسان سائق التاكسي «سامح رجب» الذى ضرب مثالًا في الأخلاق والأمانة، بعدما أعاد مبلغ 8 ملايين جنيه عثر عليه على الطريق الساحلي الدولي بين «مطروح - الإسكندرية».
وروى سامح ابن محافظة قنا، الذى يقيم في مطروح، قصة عثوره على المبلغ وإعادته لصاحبه، حيث أكد أنه يعمل سائق تاكسي بمحافظة مطروح واتفق مع بعض الأشخاص على توصيلها لمنطقة فوكة، وفي طريق العودة بعد أن أوصل الركاب في منطقة كوبري فوكا، لاحظ وجود «شيكارة دقيق صفراء» ملقاة على الأرض بجانب الطريق. بدافع الفضول، توقف سامح ليتحقق منها، ليكتشف داخلها رزمًا مالية مغلقة.
وقال: “انطلقت نحو المنزل وأخبرت زوجتى وقمنا بعد المبلغ لنجده 8 ملايين جنيه موزعة على 400 رزمة: 399 منها بفئة 200 جنيه، ورزمة واحدة بفئة 100 جنيه”.
وأضاف: "لم نفكر فى الاحتفاظ بالمبلغ واتفقنا على الإعلان عن المبلغ لإعادته لصاحبه، فنشرت إعلانًا عبر حسابى الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي"، معلنًا أنه عثر على مبلغ كبير وطلب من أي شخص يدعي ملكيته تقديم دليل واضح عن محتوياته، وخلال ساعات، تلقى العديد من الاتصالات، لكن شخصًا واحدًا فقط كان لديه التفاصيل الدقيقة عن الشيكارة والرزم المالية، ما أثبت ملكيته للأموال.
وأوضح: “اتفقت مع صاحب المال، وهو تاجر موبيليا من محافظة دمياط، على موعد للقاء، وفي اليوم التالي، جاء الرجل إلى منزلى، ولحظة تسلمي المبلغ، عرض الرجل مكافأة لي قدرها مليون جنيه تقديرًا لأمانتى، إلا أننى رفضت العرض بشدة"، مؤكدًا أن المال ليس حقه، وأن ما فعله هو واجب أخلاقي وديني.
ويروى محمد الشيخ، شقيق زوجة سامح، أن والده كان حريصا دائما على تربيتهم على القرآن والاعتماد على النفس والأمانة، وهو ما انعكس على رد فعل شقيقته برفض المبلغ أو المكافأة وتشجيع الزوج على رفض المبلغ.
وقال: “الخير فى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين، فهذا ليس غريبا ما قام به زوج شقيقتى، وهناك الكثير والكثير من الشرفاء ويكفى أن هناك بعض الأشخاص يضحون بأنفسهم ودمائهم من أجل مصر”.