في اليوم الـ 344 للحرب.. المقاومة تقصف عسقلان بصواريخ من غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن المقاومة أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.
ودوت صفارات الإنذار في عسقلان، بالتزامن مع انطلاق الصواريخ من القطاع،
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطقت من شمال قطاع غزة على عسقلان وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.
وأظهرت مقاطع مصور على منصات التواصل الاجتماع دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.
شاطئ عسقلان بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.#ديوان #اسرائيل #غزة pic.twitter.com/O5pxzxtAdx — ديوان (@DiwanDaily) September 14, 2024
والأسبوع الماضي، قصفت المقاومة الفلسطينية، مدينة عسقلان بالصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخين أطلقا من القطاع باتجاه عسقلان، وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية؛ إن أحد الصاروخين اعترضته الدفاعات الجوية والآخر سقط في البحر.
وكانت صفارات الإنذار دوّت جنوب عسقلان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار في المدينة بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 41 ألفا و182 شهيدا و95 ألفا و280 مصابا.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ344 من الحرب: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,182 شهيدا و95,280 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وأضافت، أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 64 شهيدا و155 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية”.
وأوضحت، أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أغلب ضحاياها أطفال ونساء في حي التفاح بمدينة غزة، وواصل قصف مناطق أخرى بما فيها منطقة المواصي ومخيمات وسط القطاع.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر اليوم السبت.
وشنت قوات الاحتلال سلسلة غارات، ليلة الجمعة/ السبت، استهدفت نازحين اتخذوا من الخيام أو المنازل المدمرة ملاذا لهم، وذلك بالتزامن مع دخول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ344 على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة عسقلان الاحتلال قصف غزة قصف الاحتلال عسقلان صواريخ المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.