وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عاما داخل سجون النمسا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
توفي الأسير الفلسطيني عماد عمران "توفيق شوفالي" من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا، بعد أربعين عامًا من الأسر في السجون النمساوية مساء أمس الجمعة، حسب مصادر فلسطينية.
شارك في صفوف الثورة الفلسطينية
والتحق توفيق شوفالي في شبابه ضمن صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك في المعارك خلال التصدي لاجتياح بيروت عام 1982.
وردًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا التي استهدفت شركة "العال" الإسرائيلية عام 1985، وكان يبلغ من العمر حينها 20 عامًا، وأصيب خلال العملية بجراح وأسرته السلطات النمساوية التي حكمت عليه بالسجن المؤبد، ثم أضافت لاحقًا 19 عامًا، بعد محاولته الهرب من سجنه عام 1995 ومشاركته في أحداث تمرد سجن غراتس - كارولاو النمساوي.
وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه، كان آخرها عام 2016 بتهمة مقاومة السلطات، ورفض الانضباط داخل السجن.
توفيق شوفاليالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة الأسير الفلسطيني النمسا جنوب نابلس مجزرة صبرا وشاتيلا شركة العال
إقرأ أيضاً:
وفاة أحد المصلين طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
أفادت مصادر قضائية فرنسية بأن أحد المصلين قُتل طعنا بسكين اليوم /الجمعة/ داخل مسجد في مدينة "جراند كومب" بإقليم جار، جنوبي فرنسا.
وقال النائب العام في مدينة "أليس" شمال إقليم "جار" الفرنسي إن شخصا لقي مصرعه داخل مسجد وتم فتح تحقيق في "جريمة قتل".
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الحادث وقع داخل المسجد صباح اليوم عندما كان داخل المبنى شخصان فقط. ووفقا للتقارير الأولية، كان الرجلان يصليان، بالقرب من بعضهما البعض، وقام الجاني بالاعتداء على الضحية، لأسباب لم تعرف بدقة بعد، وقام بطعنه عدة مرات قبل أن يفر هاربا.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأنه تم العثور على جثة الرجل عندما وصل مصلون إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ولم تُعرف هوية الضحية حتى الآن، فيما لا يزال المشتبه به هاربا.
وباشرت النيابة العامة في "أليس" التحقيق في جريمة قتل، كما تقوم النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بتقييم الواقعة أيضا، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب وزير الداخلية برونو ريتايو عن دعمه لأسرة الضحية وتضامنه مع الجالية الإسلامية إزاء هذا العنف في مكان العبادة (المسجد).