توفي الأسير الفلسطيني عماد عمران "توفيق شوفالي" من قرية بورين جنوب نابلس، داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا، بعد أربعين عامًا من الأسر في السجون النمساوية مساء أمس الجمعة، حسب مصادر فلسطينية.

 

شارك في صفوف الثورة الفلسطينية

والتحق توفيق شوفالي في شبابه ضمن صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك في المعارك خلال التصدي لاجتياح بيروت عام 1982.

وردًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا التي استهدفت شركة "العال" الإسرائيلية عام 1985، وكان يبلغ من العمر حينها 20 عامًا، وأصيب خلال العملية بجراح وأسرته السلطات النمساوية التي حكمت عليه بالسجن المؤبد، ثم أضافت لاحقًا 19 عامًا، بعد محاولته الهرب من سجنه عام 1995 ومشاركته في أحداث تمرد سجن غراتس - كارولاو النمساوي.

 

وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه، كان آخرها عام 2016 بتهمة مقاومة السلطات، ورفض الانضباط داخل السجن.

توفيق شوفالي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة الأسير الفلسطيني النمسا جنوب نابلس مجزرة صبرا وشاتيلا شركة العال

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة

أشاد سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بالدور الإغاثي والإنساني الذي تؤديه جمعية الهلال الأحمر وسعيها المستمر لوصول المساعدات إلى كل المتضررين في فلسطين لاسيما قطاع غزة وما تعرض له من دمار شامل.

وقال السفير طهبوب في تصريح لـ (كونا) عقب لقائه الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس: «إن للجمعية دورا رائدا فهي أول الواصلين الذين هبوا لتقديم الإغاثة وتوصيل المساعدات الإنسانية المختلفة للشعب الفلسطيني».

وأشار إلى دور الجمعية ونشاطها منذ بداية الأزمة في مساعدة آلاف النازحين وتوفير احتياجاتهم والتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية، مشيدا بالجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل النازحين والمرضى والجرحى من الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هناك تنسيقا دائما بين سفارة دولة فلسطين لدى البلاد وجمعية الهلال الأحمر الكويتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، مؤكدا الحرص على التواصل والتنسيق مع الجمعية والتشاور على نطاق واسع فيما يتعلق بالعمل الإغاثي والإنساني داخل فلسطين المحتلة.

وبين أن الدمار لحق بكل مناحي الحياة في قطاع غزة، لاسيما قطاعات الغذاء والصحة والتعليم، داعيا إلى مواصلة تقديم المساعدات الإغاثية في ظل شح الأدوية والتطعيمات والغذاء والسكن والمياه.

وذكر أن اللقاء استعرض كل الاحتياجات الإنسانية الملحة خلال الفترة الحالية والتباحث حول المساعدات التي تقدمها الجمعية على جميع المستويات.

بدورها، أكدت البرجس في تصريح مماثل لـ (كونا) موقف الكويت الثابت قيادة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية، مضيفة ان المساعدات العاجلة تأتي تأكيدا على هذا الموقف الراسخ.

وذكرت أن الجمعية نفذت في قطاع غزة الكثير من المشاريع الإغاثية العاجلة، لاسيما المساعدات الغذائية والطبية والحيوية وسيارات الإسعاف واحتياجات الكوادر الطبية ومواد الإيواء ومستشفى ميداني وغيرها من الاحتياجات العاجلة.

وأكدت أن الكويت ستظل داعمة لكل جهد إنساني تماشيا مع النهج الثابت لسياستها الخارجية لتقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول المحتاجة وانطلاقا من أصالة شعبها الذي جبل على حب الخير والبر والإحسان والعطاء.

مقالات مشابهة

  • لماذا أبقت النمسا الفلسطيني عماد عمران 40 عاما في السجن حتى توفي؟
  • استشهاد الطبيب زياد محمد الدلو داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد الحكيم زياد محمد الدلو داخل سجون الاحتلال
  • صحة غزة تعلن استشهاد الطبيب زياد الدلو داخل سجون الاحتلال
  • السفير الفلسطيني: تنسيق مع «الهلال الأحمر» حول العمل الإغاثي والإنساني داخل الأراضي المحتلة
  • وفاة أكبر قطة في العالم عن عمر 33 عاماً
  • وفاة أكبر قطة معمرة في العالم
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان واقع الأسيرات في سجون الاحتلال
  • إعلان مدن ولاية النمسا السفلى منطقة منكوبة
  • عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا