أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تفتقد الوحدة الداخلية حول قرار حرب لبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال حسن أحمد، أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إن حزب الله نفذ سلسلة من الهجمات تجاه مواقع إسرائيلية منذ مساء أمس باستخدام عشرات الصواريخ، ردا على تصعيد الاحتلال واعتداءهم على المدنيين وعلى الأماكن الآمنة بالجنوب اللبناني، فضلا عن توسع العدوان الإسرائيلي بضرب أهداف في محيط منطقة النبطية بالجنوب اللبناني، التي تخرج عن نطاق الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي كان في نفس السياق عن طريق استهداف أماكن إسرائيلية جديدة، حيث أرادت المقاومة أن تقول للعدوان «أي عملية توسع سيقابلها توسع آخر».
ولفت أستاذ العلاقات الدولة والسياسية، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتقد إلى الوحدة الداخلية فيما يخص القرار تجاه لبنان وشن الحرب على لبنان، والعامل الآخر متمثل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تقوم بعمليات أخرى تجاه لبنان، لأن جيش الاحتلال منهكا، نتيجة الحرب على قطاع غزة، وإشعال الضفة الغربية، مؤكدا على أن معايير الحرب في الجبهة اللبنانية مختلفة عن هذه حرب غزة، متابعا: «لو كانت دولة الاحتلال قادرة على فتح جبهة جديدة كانت قامت بتوسعات في الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الحرب على لبنان لبنان جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين
قال زعيم حزب الديمقراطيين في كيان الاحتلال يائير جولان إنه على إسرائيل القبول بصفقة لإعادة المخطوفين مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة، معتبره خيارًا أفضل بكثير من الحالي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ذكر يائير جولان أن التمسك باستمرار الحرب لا يخدم أحدًا سوى شخص رئيس وزراء (كيان الاحتلال) بنيامين نتنياهو سياسيًا ، قائلًا إن نتنياهو يريد للإسرائيليين أن يعيشوا بحالة خوف وضغط دائمين لا تتوقف.
أضاف جولان بأن "الحرب لن تؤدي إلى إخضاع حماس التي نقاتلها بالضفة الغربية منذ عام 1987 ولا تزال رغم ذلك هناك".
أردف جولان: "من يريد إعادة المخطوفين عليه أن يقبل بالواقع وهو أن حماس لن تباد بشكل كامل وإن هذا أمر لم يتحقق سابقًا والأمر كذلك الآن".
وأكد على إن ثمة فرصة لن تتكرر للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى المخطوفين منذ عملية السابع من أكتوبر 2023 وإنه في هذا السياق فمن المفيد والأفضل لإسرائيل أن توقف حربها على غزة.