آن الأوان لإزالة عار لجنة أبو رغيف ..
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
عندما صدر قرار المحكمة الاتحادية العليا المرّقم ( ١٦٩ / اتحادية / ٢٠٢١ ) في ٢ / ٣ / ٢٠٢٢ ، والذي ألغى لجنة الأمر الديواني رقم ٢٩ باعتبار تشكيلها كان مخالفا للدستور ، كان من المفترض أن يقوم مجلس القضاء الأعلى بإلغاء كافة القرارات والأحكام والإجراءات والتحقيقات التي قامت بها لجنة الأمر الديواني رقم ٢٩ ، بناء على القاعدة القانونية ما بني على باطل فهو باطل ، ومن جهة أخرى فإن قرارات المحكمة الاتحادية العليا ملزمة بموجب الدستور العراقي لكافة السلطات بما فيها السلطة القضائية .
وقبل أيام أصدرت محكمة التمييز الاتحادية الموسعة قرارها المرّقم ( ٤٩٩ / الهيئة الموسعة الجزائية / ٢٠٢٣ ) والقاضي بنقض كافة القرارات المميزة الصادرة من محكمة تمييز الرصافة بالدعوى ( ٢٣٧٨ / ج. م / ٢٠٢١ ) في ٧ / ٥ / ٢٠٢٣ .. حيث اعتمدت محكمة التمييز الاتحادية الموسعة قرارها أعلاه على عدم قانونية تحقيقات لجنة الأمر الديواني رقم ٢٩ ..
وكما اعتمدت محكمة التمييز الاتحادية الموسعة قرارها هذا استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا ١٦٩ / اتحادية / ٢٠٢١ . نطالب مجلس القضاء الأعلى تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية الخاص بلجنة الأمر الديواني ٢٩ ، وإلغاء كافة الأحكام والقرارات والإجراءات التي قامت بها لجنة العار ٢٩ ، وإطلاق سراح كافة المتّهمين الذين لا زالوا قيد الاعتقال ، وإعادة الاعتبار للمعتقلين الذين اكملوا محكومياتهم واطلق سراحهم ، وإلغاء كافة التحقيقات التي لا زال القضاء يترافع عنها ، بالرغم من هذه الاعترافات باطلة .. لقد كانت لجنة الأمر الديواني ٢٩ صفحة سوداء في جبين القضاء العراقي ، واستمرار العمل بتحقيقات وإجراءات هذه اللجنة ، هو عار مرّكب في جبين القضاء العراقي إن لم ينتفض هذا القضاء ليزيل هذا العار من جبين قضاءنا .. آن الأوان لإزالة هذا العار وطي صفحة أبو رغيف التي شوهت وجه التاريخ ..
أياد السماوي
في ٩ / ٨ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المحکمة الاتحادیة هذه اللجنة
إقرأ أيضاً:
خطر خفي يهدد علاقاتك.. ابتعد عن صاحب هذه الشخصية قبل فوات الأوان
في عالم العلاقات البشرية، هناك دائمًا من يضع قناع اللطف يخفي وراءه نواياه الحقيقية، يتقرب بابتسامة زائفة وود مفرط، لكن هدفه الوحيد هو مصلحته الشخصية.. وهذه الشخصية من الشخصيات التي تتلاعب بالمشاعر وتستغل الثقة لتحقيق مكاسبها، فكيف تكشف هذا القناع قبل أن تقع في شباكه؟ وما العلامات التي تفضح هذه الشخصية الاستغلالية؟
تقول هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، بـ«ستايل بوك»، على بودكاست «الوطن»، إن هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي يمكن مقابلتها بالحياة اليومية، سواء في العمل أو حتى الحياة اليومية، إذ يتميز بالاستغلالية من أجل تحقيق مصالحه، على حساب الآخرين.
هناك بعض العلامات التي تميز هذه الشخصية، أبرزها الود بشكل مبالغ فيه، وفي الوقت ذاته الأنانية، ويتقمص دور الإنسان المثالي الطيب المتفاني في عمله، حتى يدخل قلوب الآخرين، ومنها يستغل نقاط ضعفهم لمصلحته، سواء بالضغط العاطفي أو الإلحاح للحصول على ما يريد، بحسب هدى رشوان.
يغيب في أوقات الجدتغيب هذه الشخصية في أوقات الجد، وتبعد عن الآخرين، إذ يقتصر عطاء صاحب هذه الشخصية على نفسه، إلا عند الحصول على مقابل، أو أداء مصلحة تخصه، لذا يعد من أخطر الشخصيات التي يجب الابتعاد عنه، فبمرور الوقت يدمر العلاقات، من خلال فقدان ثقة الآخرين بكل الناس، وذلك بعد تجربة التعامل معه وتعرضهم للخداع.
أسس التعامل مع الشخص «المصلحجي»ويكون الشخص بارع جدًا في تبرير أفعاله، وإخفاء نواياه الحقيقية ومصلحته الأساسية، لذا هناك أسس للتعامل معه، كالتالي:
وضع حدود شخصية. عددم السماح للآخرين باستغلال طيبتك. تعلم قول «لأ» على الأمور التي ترفضها، أو إذا كان الطلب غير منطقي. مراقبة أفعال الشخص الاستغلالي وليس ما يقوله. مواجهة الاستغلالي بالحقيقة وبصورة مباشرة. عدم الحصول على رأي الاستغلالي.