المدن الجامعية بسوهاج تنظم ندوة توعوية عن الأمن والسلامة وإدارة الأزمات للهيكل الإدارى
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للمدن الجامعيه بجامعة سوهاج ندوه توعوية تحت عنوان " الأمن والسلامة وإدارة الأزمات" استهدفت العاملين بها، والتى حاضر فيها الدكتور رأفت الخطيب الأستاذ بكلية العلوم قسم الكيمياء ومدير وحدة الأمن والسلامة وإدارة الأزمات بالجامعة وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدن الجامعية بمقر الجامعة القديم.
واكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي أهمية هذه الندوة في التوعية والإرشاد وحماية البيئة وصحة الإنسان وسلامته وأمنه، مشددا على تكثيف الجهود من أجل تطوير هذه المنظومة، التى ترسخ ثقافة توافر وسائل السلامة والصحة المهنية،وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة وذلك لضمان عدم التسبب في إلحاق اي ضرر باي شخص.
وقال الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان الندوه تناولت التعريف بمفهوم الأمن والسلامة وإدارة الأزمات والكوارث والمخاطر المحتمل حدوثها وكيفية التصدى لها والتقليل من أثرها السلبى فى حالة حدوثها كالزلازل والحرائق وتسرب الغاز وقطع الكهرباء ووقوع الاسانسير وانهيار جزء من المبنى وغيرها من الأزمات والتى يمكن أن يتعرض لها العاملين بقطاع المدن الجامعية.
واوضح الدكتور رأفت الخطيب مدير وحدة الأمن والسلامة وإدارة الأزمات بأن الندوة تناولت ايضًا التعريف بالحريق وشرح أسبابه وأنواعه وكيفية التعامل معه فى حالة حدوثه باستخدام شتى الوسائل كالكتم واستخدام وسائل الإطفاء المتاحة كجرادل الرمل ومصادر المياه وطفايات الحريق وكيفية استخدام كل وسيلة على حده كما تناولت الندوة موضوعات أخرى كالاخلاء والنفايات وكيفية التخلص منها.
وأكد حامد الخولى مدير عام المدن الجامعية والتغذية على أهمية هذه الندوة للعاملين بقطاع المدن الجامعية وعلى اختيار موعد إقامتها قبل بداية العام الدراسي الجديد حيث شارك بها مدير المدينة الجامعية طلبة، ومدير المدينة الجامعية طالبات ومدير إدارة التغذية وعدد كبير من الاشراف والفنيين والعاملين بقطاع المدن الجامعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدن الجامعية سوهاج ندوة الأمن
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام