مستشفى القدس العسكري ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مستشفى القدس العسكري اليوم بصنعاء فعالية خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وفي الفعالية أكد مدير مستشفى القدس العسكري العميد الدكتور عبدالكريم القدمي أن احياء ذكرى المولد النبوي الشريف يجسد الحب للرسول الاعظم والتمسك بمبادئه وقيمه الإنسانية التي جاء بها ومنهجه القويم صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرا إلى أن تمسك أبناء الشعب اليمني برسول الله وآل بيته عليهم السلام له الأثر العظيم في تحقيق الانتصارات وهو ما لمسناه على مدى عشر سنوات.
واستعرض القدمي محطات تاريخية من ارتباط اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ بزوغ فجر الإسلام ، مشيدا بوعي الكادر الطبي بالمستشفى وتفاعلهم مع ذكرى المولد النبوي، مؤكدا أن الموقف القراني الجهادي الذي اتخذه قائد الثورة ومعه الشعب اليمني تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني ينسجم مع التوجيهات الربانية ولن تكون نتيجته إلا النصر المؤزر.
فيما اكد عضو المكتب السياسي لانصار الله الاستاذ يحيى قاسم أبو عواضة أهمية احياء ذكرى المولد النبوي لشحذ الهمم والاقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي الاستنفار والتحرك الجاد سواء في الخروج الاسبوعي أو التعبئة العامة والنفير على كل الاصعدة ، لافتا إلى أهمية تجسيد معاني رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم في الواقع وتطبيقها كمنهاج حياة للنهوض بواقع الأمة وصون هويتها وتحقيق عزتها ورفعتها.
وتطرق أبو عواضه إلى فضائل وسجايا الرسول الكريم وصفاته وشمائله وما شكله مولده من علامة فاصلة في تاريخ البشرية ليتمم مكارم الأخلاق وينقذ البشرية من العبودية والجهل والظلام، مؤكدا أهمية الحشد والمشاركة في الفعالية المركزية يوم ١٢ ربيع الأول للتاكيد على تمسك الشعب اليمني بهويته الايمانية وطاعته لله والاقتداء بنهج الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم .
واستعرض أهم المحطات والأحداث التي تستوجب الوقوف عندها والاعتبار من مجرياتها وربطها بسيرة الرسول الأعظم وحركته الجهادية وصراعه مع أعداء الإسلام من اليهود والكفار والمنافقين الذين أمر الله بجهادهم.
تخلل الفعالية التي حضرها النائب الأول لمدير مستشفى القدس معاذ الشبعاني ونائبا المدير للشؤون الطبية والفنية فيصل المحبشي وعصام الجرموزي والكادر الطبي والفني بالمستشفى أوبريت إنشادي معبر عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف فضل عيادة المريض وثوابها
قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أنَّ عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ» متفق عليه، واللفظ لمسلم.
قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" (2/ 105، ط. المكتبة العتيقة): [وعيادة المريض: هِيَ زيارته وافتقاده، وَأَصله من الرُّجُوع، وَالْعود: الرُّجُوع، وَيُقَال: عدت الْمَرِيض عودًا وعيادة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن الشرع الشريف رتَّب على عيادة المريض أجرًا عظيمًا؛ لِمَا فيها من الألفةِ والشفقةِ، ولِمَا يدخلُ على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه"؛ كما يقول القاضي ابن العربي المالكي في "القبس في شرح موطأ مالك بن أنس" (3/ 1132، ط. دار الغرب الإسلامي.
وأضافت أنه أخرج مسلم في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ.
وأخرج الترمذي في "سننه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً.
كما أخرج الترمذي في "سننه" أيضًا عن أبي فَاخِتَةَ قال: أخذ عَلِيٌّ كرم الله وجهه بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن رضي الله عنه نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى رضي الله عنه، فقال علي: أَعَائِدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ فقال: لا، بل عائدًا، فقال عليٌّ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ.
وأوضحت الإفتاء معنى "الصلاة من الملائكة" وهى الدعاء للزائر؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 1134): [الغُدْوَةُ: بضم الغين: ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس.. والظاهر أن المراد به أول النهار ما قبل الزوال، (إلا صلَّى عليه) أي: دعا له بالمغفرة، (سبعون ألف ملك حتى يمسي) أي: يغرب؛ بقرينة مقابلته، وأغرب ابن حجر فقال: أي: حتى ينتهي المساء، وانتهاؤه بانتهاء نصف الليل.. (وإن عاده): نافية بدلالة إلا، ولمقابلتها ما (عشية) أي: ما بعد الزوال أو أول الليل (إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له) أي: للعائد في كلا الوقتين (خريف في الجنة) أي: بستان، وهو في الأصل الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة] اهـ.