حفر وتشققات تهدد السلامة على طريق العوابي ـ نخل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يشكو مستخدمو طريق العوابي ـ نخل من وجود تشققات وحفر تهدد السلامة المرورية، خاصة عند معبر وادي مستل، على بعد حوالي 500 متر من مدخل قرية الصبيخاء، حيث ظهرت حفرة منذ فترة طويلة، وتزداد عمقا بمرور الوقت، مما جعلها تشكل خطرا متزايدا على السلامة العامة، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من المواطنين، إلا أنه لم يتم التحرك من قبل الجهات المعنية لاتخاذ أي إجراء لإصلاحها حتى الآن.
وقال سليمان بن يوسف الخروصي عضو المجلس البلدي بالعوابي: قبل نحو ثلاثة أشهر، تم رصد هبوط طفيف في الطريق الرابط بين ولايتي نخل والعوابي، على بُعد حوالي 500 متر من مدخل قرية الصبيخاء التابعة لولاية العوابي، هذا الطريق يُعد من أهم الطرق الحيوية في محافظة جنوب الباطنة، نظرا للحركة المرورية اليومية الكثيفة التي يشهدها ومع مرور الوقت، ازداد الهبوط تدريجيا حتى أصبح يشكل خطرا متزايدا، مما أدى إلى وقوع حوادث مرورية وأعطال للمركبات، مضيفا: الشكاوى من أهالي الولاية ترد بشكل شبه يومي، وعليه يتطلب الأمر استجابة عاجلة وسريعة لمعالجة الهبوط، نظرا لما يشكله من خطر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وأكد الخروصي أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، مع استمرار توسع الهبوط المفاجئ في الطريق، مما يجعل المشهد يتكرر بشكل مقلق.
وأوضح سعيد بن مصبح البحري، قائلا: يعاني العديد من الطرق العامة من مشكلة الحفر، التي تمثل تحديًا كبيرًا للسائقين والمارة على حد سواء. فهذه الحفر لا تقتصر على إزعاج السائقين وتتلف مركباتهم فقط، بل تشكل أيضًا مخاطر كبيرة على السلامة العامة، بالإضافة إلى تفاقم الازدحامات المرورية. وأوضح البحري أن بعض هذه الحفر، خاصة العميقة منها تكون غير مرئية بوضوح خلال الليل أو في ظروف الإضاءة الضعيفة، مما يزيد من احتمالية تعرض السائقين والمارة للحوادث أو الاصطدام أثناء محاولتهم تجنبها، وأشار البحري إلى أن غياب المتابعة المستمرة والرقابة من قبل الجهات المختصة يؤدي إلى تأخر إصلاح الحفر، وبالتالي تفاقم الوضع، وللتعامل مع هذه المشكلة يجب تحسين التنسيق بين الجهات المعنية بالصيانة والمرافق العامة لضمان إجراء الإصلاحات بشكل فوري ومعالجة الحفر التي تظهر على الطرق بسرعة.
وناشد بدر بن ناصر الشريقي الجهات المختصة بالتدخل السريع قائلا: الحفرة تقع في موقع حيوي، وباتت تهدد سلامة السائقين، خاصة عند التقاء المركبات بالقرب منها، ويعبر المواطنون عن قلقهم من احتمالية وقوع حوادث مرورية قد تكون عواقبها وخيمة إذا لم يتم التعامل مع الوضع بشكل عاجل.
وأوضح شيخان بن محمد الذهلي قوله: ما زلنا نعاني من مشهد يومي تتفاجأ به، فهذه الحفرة التي تقع في منتصف الشارع موجودة منذ شهور، هل ننتظر ازدياد الحوادث في هذه المنطقة لنسمع بتحرك لإصلاح هذه الحفرة؟
وقال عامر بن سعيد السيابي: كنت عائدا من عملي اليومي إلى ولايتي العوابي، مارا بولاية نخل، وعندما تجاوزت مجرى وادي مستل تفاجأت بوجود حفرة في الشارع مقابل مزرعة المحينية.. هذه الحفرة تشكل خطرا كبيرا على مستخدمي الطريق. في البداية، قلت لنفسي إنه سيتم إصلاحها قريبا، وبعد بضعة أيام وضعت الجهات المعنية لافتة تنبيهية للتحذير من الحفرة، فشعرت بالارتياح وقلت:
«سننتهي من هذه المشكلة قريبا»، لكن الأيام مرت، وكذلك الأسابيع، ثم الأشهر، وما زالت الحفرة كما هي، باستثناء اللافتة التنبيهية. وبيًن السيابي: يوميا نشهد مواقف خطيرة، حيث يتفاجأ بعض السائقين، وخاصة الذين لا يعرفون المنطقة، فينحرفون فجأة لتفادي الحفرة، مما يؤدي إلى مواجهات خطيرة مع السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس. هنا يطرح السؤال نفسه: هل تنتظر الجهات المعنية وقوع حوادث قبل أن تتحرك لإصلاح هذا المكان؟
وأكد سليمان بن علي البحري قائلا: في رحلتي اليومية إلى العمل، يراودني هاجس الخطر عند المرور بالطريق الذي يربط بين ولايتي العوابي ونخل، حيث يوجد خلل واضح وانتفاخ في طبقة الإسفلت بالقرب منمجرى وادي مستل. هذا الخلل يؤدي إلى انحراف السيارة عن مسارها، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الركاب.
واقترح سلطان بن سعيد الروحي إنشاء تحويلة مؤقتة لتجنب الحوادث التي قد تنجم عن هذه الحفرة، خاصة أن إصلاحها لا يستغرق وقتًا طويلا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجهات المعنیة هذه الحفرة هذه الحفر یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
لقطات جوية ترصد تقدم أعمال الحفر وبناء الأساسات في ذا لاين .. فيديو
الرياض
تتواصل أعمال الحفر وتشييد الأساسات في مشروع ذا لاين، أحد المشاريع الكبرى ضمن نيوم، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في وتيرة العمل مع زيادة المعدات يوميًا لتنفيذ المدينة المستقبلية.
ويركز التطوير الحالي على إنجاز المراحل الأولية، بما في ذلك البنية التحتية والأعمال التمهيدية، حيث يتم صب أكثر من 120 قاعدة أساس أسبوعيًا، ما يجعلها أكبر عملية صب أساسات في التاريخ.
وصُممت ذا لاين لمعالجة تحديات الحياة الحضرية عبر بيئة مستدامة خالية من الشوارع والسيارات، وتعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة.
يُذكر أن المدينة ستُبنى بامتداد 170 كم وطول 200 متر وارتفاع 500 متر، لتستوعب 9 ملايين نسمة في مساحة 34 كم² فقط، مما يقلل من البصمة البيئية ويوفر كفاءة غير مسبوقة في الموارد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4XG2YoPM7wQB0-jD.mp4