لجريدة عمان:
2025-03-18@01:42:06 GMT

حفر وتشققات تهدد السلامة على طريق العوابي ـ نخل

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

حفر وتشققات تهدد السلامة على طريق العوابي ـ نخل

يشكو مستخدمو طريق العوابي ـ نخل من وجود تشققات وحفر تهدد السلامة المرورية، خاصة عند معبر وادي مستل، على بعد حوالي 500 متر من مدخل قرية الصبيخاء، حيث ظهرت حفرة منذ فترة طويلة، وتزداد عمقا بمرور الوقت، مما جعلها تشكل خطرا متزايدا على السلامة العامة، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من المواطنين، إلا أنه لم يتم التحرك من قبل الجهات المعنية لاتخاذ أي إجراء لإصلاحها حتى الآن.

وقال سليمان بن يوسف الخروصي عضو المجلس البلدي بالعوابي: قبل نحو ثلاثة أشهر، تم رصد هبوط طفيف في الطريق الرابط بين ولايتي نخل والعوابي، على بُعد حوالي 500 متر من مدخل قرية الصبيخاء التابعة لولاية العوابي، هذا الطريق يُعد من أهم الطرق الحيوية في محافظة جنوب الباطنة، نظرا للحركة المرورية اليومية الكثيفة التي يشهدها ومع مرور الوقت، ازداد الهبوط تدريجيا حتى أصبح يشكل خطرا متزايدا، مما أدى إلى وقوع حوادث مرورية وأعطال للمركبات، مضيفا: الشكاوى من أهالي الولاية ترد بشكل شبه يومي، وعليه يتطلب الأمر استجابة عاجلة وسريعة لمعالجة الهبوط، نظرا لما يشكله من خطر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وأكد الخروصي أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، مع استمرار توسع الهبوط المفاجئ في الطريق، مما يجعل المشهد يتكرر بشكل مقلق.

وأوضح سعيد بن مصبح البحري، قائلا: يعاني العديد من الطرق العامة من مشكلة الحفر، التي تمثل تحديًا كبيرًا للسائقين والمارة على حد سواء. فهذه الحفر لا تقتصر على إزعاج السائقين وتتلف مركباتهم فقط، بل تشكل أيضًا مخاطر كبيرة على السلامة العامة، بالإضافة إلى تفاقم الازدحامات المرورية. وأوضح البحري أن بعض هذه الحفر، خاصة العميقة منها تكون غير مرئية بوضوح خلال الليل أو في ظروف الإضاءة الضعيفة، مما يزيد من احتمالية تعرض السائقين والمارة للحوادث أو الاصطدام أثناء محاولتهم تجنبها، وأشار البحري إلى أن غياب المتابعة المستمرة والرقابة من قبل الجهات المختصة يؤدي إلى تأخر إصلاح الحفر، وبالتالي تفاقم الوضع، وللتعامل مع هذه المشكلة يجب تحسين التنسيق بين الجهات المعنية بالصيانة والمرافق العامة لضمان إجراء الإصلاحات بشكل فوري ومعالجة الحفر التي تظهر على الطرق بسرعة.

وناشد بدر بن ناصر الشريقي الجهات المختصة بالتدخل السريع قائلا: الحفرة تقع في موقع حيوي، وباتت تهدد سلامة السائقين، خاصة عند التقاء المركبات بالقرب منها، ويعبر المواطنون عن قلقهم من احتمالية وقوع حوادث مرورية قد تكون عواقبها وخيمة إذا لم يتم التعامل مع الوضع بشكل عاجل.

وأوضح شيخان بن محمد الذهلي قوله: ما زلنا نعاني من مشهد يومي تتفاجأ به، فهذه الحفرة التي تقع في منتصف الشارع موجودة منذ شهور، هل ننتظر ازدياد الحوادث في هذه المنطقة لنسمع بتحرك لإصلاح هذه الحفرة؟

وقال عامر بن سعيد السيابي: كنت عائدا من عملي اليومي إلى ولايتي العوابي، مارا بولاية نخل، وعندما تجاوزت مجرى وادي مستل تفاجأت بوجود حفرة في الشارع مقابل مزرعة المحينية.. هذه الحفرة تشكل خطرا كبيرا على مستخدمي الطريق. في البداية، قلت لنفسي إنه سيتم إصلاحها قريبا، وبعد بضعة أيام وضعت الجهات المعنية لافتة تنبيهية للتحذير من الحفرة، فشعرت بالارتياح وقلت:

«سننتهي من هذه المشكلة قريبا»، لكن الأيام مرت، وكذلك الأسابيع، ثم الأشهر، وما زالت الحفرة كما هي، باستثناء اللافتة التنبيهية. وبيًن السيابي: يوميا نشهد مواقف خطيرة، حيث يتفاجأ بعض السائقين، وخاصة الذين لا يعرفون المنطقة، فينحرفون فجأة لتفادي الحفرة، مما يؤدي إلى مواجهات خطيرة مع السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس. هنا يطرح السؤال نفسه: هل تنتظر الجهات المعنية وقوع حوادث قبل أن تتحرك لإصلاح هذا المكان؟

وأكد سليمان بن علي البحري قائلا: في رحلتي اليومية إلى العمل، يراودني هاجس الخطر عند المرور بالطريق الذي يربط بين ولايتي العوابي ونخل، حيث يوجد خلل واضح وانتفاخ في طبقة الإسفلت بالقرب منمجرى وادي مستل. هذا الخلل يؤدي إلى انحراف السيارة عن مسارها، مما يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الركاب.

واقترح سلطان بن سعيد الروحي إنشاء تحويلة مؤقتة لتجنب الحوادث التي قد تنجم عن هذه الحفرة، خاصة أن إصلاحها لا يستغرق وقتًا طويلا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجهات المعنیة هذه الحفرة هذه الحفر یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟

سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.

وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.


وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".

وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".

وأفاد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.

ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.

وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.

وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.

وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.


وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة - ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.

وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.

وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن.

مقالات مشابهة

  • مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط “تعز” بعدة محافظات”
  • تعديل وزاري في الصومال يشمل 5 حقائب بينهم الدفاع والنقل البحري
  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
  • مطالب بتغريم سيارات الأجرة المخالفة لقانون حزام السلامة
  • اتحاد العوابي يتوج بـ"كأس السوبر" بالولاية
  • بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها