الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ينظم جاليري ضي الزمالك، فى السابعة من مساء اليوم، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور علي حبيش، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
يعتبر الفنان على حبيش أحد أعمدة النحت في مصر وخصوصا النحت على الخشب، وأقام أكثر من 10 معارض شخصية وشارك في المئات من المعارض المحلية والدولية داخل مصر وخارجها، وله عدد من المجسمات المهمة في ميادين مصر، وله تمثال ميداني بدار الأوبرا المصرية وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.
وحصل حبيش على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الإسكندرية الأول وجائزة الصحراء وجائزة يوم الأرض ١٩٧٥ وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث ومتحف الإسكندرية ومتحف أحمد شوقي.
عن تجربته يقول الفنان والناقد الكبير الدكتور صالح رضا:
الفنان على حبيش فى درامية ساخنة حول الإنسان والآلة والحضور الرومانسى لأعماله، يتصارع الفنان النحات على حبيش مع كتلة الصماء فى عراك أبدى حول مفهوم ومنطلقات الفن الذى يعيش وسط الجماهير، مناديا عليها فى الخروج من بوتقة الألم إلى الحرية التى يسعى إليها الفنان من خلال محاولاته السابقة التى كانت تعلو تعبيراتها فوق تعبير الواقع الذى شغل الإنسان وأرهقه فى العصر الحديث.
فتارة نرى الفنان تنصب أعماله حول الطبيعة برومانسيتها بالرغم من عويل الألم فيها فهى تناديك للالتحام بك أينما ذهبت هذه الأشكال بقوة تعبيراتها، سواء صنعها من الحجر أو الخشب أو النحاس فهو سريع النداء للإنسان الذى يقدسه ويعبر عنه فى ملحمة الإنسان والآلة الحديثة ، وفى هذا العمل الذى يقوم بعرضه الفنان يوضح لنا أن الإنسان سوف ينتصر أخيرا على الآلة لأنه هو صانعها وهو قائدها، وإذا فقد الإنسان قيادة هذه الآلة فهى سوف تقضى عليه، فهذه الآلة من خلال رغبة الفنان، فإن أراد أن يحولها أو يغيرها فهو قادر على هذا والتماسك بين صراع الآلة والإنسان.
و يظهر لنا الفنان هذا الاندماج الكلى فى تشكيله الفنى بهذا العمل فى معرضه (الآلة والإنسان) فنرى التكامل من حيث تكتيل الجسم البشرى مع الكتلة النحتية للآلة الصماء فهى غير قادرة على التحرك ضد رغبة الإنسان ومتطلباته العصرية ، ويظهر لنا على حبيش أن رأس الإنسان هى (الماكينة) فى حد ذاتها ــ وهى الآلة العصرية التى تغطى حياتنا فى المنتجات النافعة ، ولكن تخوف الفنان هنا هو أن يكون (العقل) هو الآلة فيفقد الإنسان رومانسيته وعاطفته التى منحها الله له، فالعقل أولا الآلة ثانيا .
فالفنان يضع المحاذير والتخوف من سيطرة الآلة على حياتنا بحيث نصبح آليين مثل الآلة ، وهذا أمر مرفوض تماما من تجسيم وتعبيرات الفنان صاحب الحس العالى وصاحب الرومانسية الحديدية التى تتصارع من اجل بقاء عقل الإنسان، وألا ينحرف خارج طبيعته المليئة بالانسانية وحبه للحياة، والتمثال فى حده هو إنسان جالس على الأرض الصلبة التى يملكها ويعيش عليها، فى أنه قادر على أن يصعد ويتحرك خلال عقله الذى هو فى حقيقة الأمر، هو المحرك الحقيقى للبشرية، فعلا خوف من هذه الآلة الإنسانية الجديدة التى تصنع للبشر وسائل حياتهم.
فالفنان على حبيش يرتفع بقدرة الإنسان ولا يقلل منها على أنها هى الحقيقة الفاصلة فى حياة البشر منذ بدء التاريخ إلى يومنا هذا.
إذن ما هو مفهوم هذه الكتل (النحتية) التى يصنعها الفنان ونثار نحن من خلال تركيباتها ــ لقد أدرك الفنان أنه لا يمكنه أن يجرد الإنسان ويحوله إلى كتل صماء لا حياة فيها تحت إطار مفهوم النحت الجديد بالمجردات .
فالنظرة لدى الفنان هى إيجاد معادل صعب لكى يتم المزج بين الآلة ورغبات الإنسان، وأن (التقنية) الفنية هى مجرد عامل مساعد لإظهار هذا التلاقى فى الحميم بينه وبين الحس البشرى العالى وإيجاد (حميمية) حقيقية بينه وبين هذه الآلة التى يمكنها أن تتمرض على الإنسان سانعها وكل هذه التعبيرات واضحة كل الموضوح فى هذا العمل (الآلة والإنسان) حتى فى عرضه هذا فالمضمون صادر من خلال دلالة (مضمونية) عالية الحس والتعبير التى تظهر بشكل عام فى معرضه هذا وهى إحدى المحاولات للمزج بين متطلبات الشكل والمضومن كما فعل النحات المصرى القديم فى معجزاته النحتية والتى على هداها نحن نسير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي حبيش إفتتاح هذه الآلة على حبیش من خلال
إقرأ أيضاً:
أخدت علقة جامدة.. محمود البزاوي يروي تفاصيل التعدي عليه في رأس السنة
نشر الفنان محمود البزاوى مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” يكشف فيه عن تلقيه “علقة” فى ليلة رأس السنة.
وقال محمود البزاوى: "أخدت علقة في رأس السنة جامدة أوي، وساعتها كنت بتفرج على فيلم لبروس لي، وطول الفيلم صويت وحركات، بعد كده خرجت من السينما مهيبر جدًا، مشيت لقيت قهوة فيها ناس كتير أوي ومتجمعين كلهم، قمت داخل عليهم وعملت حركة بصوت من اللي كانوا في الفيلم، قام جالي واحد وقالي اهدا يا بني بالراحة كده، ببص عليه لقيته طويل وعريض وشكله ضخم، قمت ضاربه بالبوكس في عينه وجاب دم، ببص لقيت نفسي ممسوك من رجلي وبيلفني منها في الهوا، زي الكنافة بالظبط، بس كانت حتة علقة".
View this post on InstagramA post shared by Mahmoud El Bezzawy Official (@albezzawy)
محمود البزاوى يستعيد ذكريات “همام فى أمستردام”من ناحية أخرى، استعاد الفنان محمود البزاوي ذكريات فيلم “همام في أمستردام” الذى شارك فيه عام 1999، وتم تصويره في أمستردام.
ونشر محمود البزاوي من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، صورًا من كواليس تصوير الفيلم، وكتب معلقًا: “ذكريات من منزل سيد شعلة بـ "أمستردام”.
وعرض فيلم "همام في أمستردام" عام 1999 ، وهو من بطولة محمد هنيدى، وأحمد السقا، وأحمد عيد، ومحمود البزاوي، وصبري سعد، وطارق عبد العزيز، وأيمن الشيوي، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج سعيد حامد.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول همام الذى يجسد دوره الفنان محمد هنيدي ويعيش في حارة شعبية ويعانى من الفقر، فيقرّر السفر إلى خاله الذى يعيش فى هولندا منذ سنوات، وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي.
آخر أعمال محمود البزاويوشارك محمود البزاوي فى مسلسل “بابا جه” الذى عرض فى ماراثون رمضان 2024، وهو من بطولة أكرم حسني، ونسرين أمين، وأوتاكا، وسماء إبراهيم، وفريال يوسف، وسامي مغاوري، وياسر الطوبجي، ولافينيا نادر، والطفل سليم مصطفى، والطفلة هنا زهران، معالجة درامية وائل حمدي، ومحمد إسماعيل، وإخراج خالد مرعي.