كسلا: انعقاد المؤتمر الرابع للجمعية السودانية لمكافحة التسمم الدموي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهد وزير التنمية الاجتماعية بولاية كسلا، الأستاذ عمر عثمان نائب الوالي، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للجمعية السودانية لمكافحة التسمم الدموي، الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية، إدارة التطوير المهني والتدريب المستمر، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التسمم الدموي، بصالة البستان.
وأعرب ممثل وزارة الصحة بولاية كسلا، شاع الدين حمزة الحسين، عن سعادته بإقامة المؤتمر لتسليط الضوء على هذا المرض، الذي غالباً ما يقتصر فهمه على المختصين. وأشار إلى أن المجتمع لا يعرف الكثير عن مسببات التسمم الدموي أو المخاطر الكبيرة الناتجة عنه، ولا عن سبل الوقاية والعلاج، مما يؤدي أحياناً إلى الاعتماد على الطب البديل والتقاليد في التعامل معه. وأكد أهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول هذا المرض.
وأضاف شاع الدين أن وزارة الصحة تعمل على تطوير وتحديث النظام الصحي بالتعاون مع الشركاء، وتسعى لجعل كافة جوانب مكافحة التسمم الدموي متكاملة. كما أشار إلى أن الوزارة، رغم التحديات، تسعى للحفاظ على استقرار النظام الصحي وتبني المستجدات العلمية في هذا المجال، مؤكدًا التزامهم بالتعاون مع الجمعية لتعزيز التعريف بالمرض وسبل مكافحته.
من جانبه، أكد اللواء طبيب كمال عثمان ميرغني، رئيس الجمعية السودانية لمكافحة التسمم الدموي، حرص الجمعية على تنفيذ مشاريع بولاية كسلا في الفترة المقبلة تهدف إلى تحسين صحة المجتمع.
فيما استعرض الدكتور عبد الحكم ابو البشر ممثل ادارة التدريب والتطوير المهني المستمر بوزارة الصحة تاريخ تكوين الجمعية على المستوى العالمي والداخلي وانشطتها المنفذة خلال السنوات الماضية في عدد من الولايات والمحاور بالاضافة الى اهداف ورسائل الجمعية المتمثلة في رفع الوعي المجتمعي عن التسمم الدموي ورفع الوعي للكوادر العاملة في المجال اضافة للكوادر والاجسام الحكومية وبناء قيادات جديدة للنظام الصحي وتطبيق ما يمكن تطبيقه.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مديرة مرصد الأزهر: المعركة الحالية عن الوعي والأزهر دوره حماية المجتمع
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، حيث قالت الدكتورة رهام عبد الله سلامة -مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف- سعادتها البالغة بالمشاركة في هذه الندوة القيِّمة، معربةً عن شُكرها لفضيلة المفتي وإشادتها بالعمل تحت إدارته، خاصةً من خلال دَورها في المرصد الذي استحدثه شيخ الأزهر عام 2015 للتصدي للأفكار الشاذة والمنحرفة ودعم شؤون الأقليات المسلمة بالعديد من اللغات.
وقد أشارت الدكتورة رهام إلى الجهود المبذولة للتعامل مع الجماعات المتطرفة من خلال ثلاث إدارات متخصصة تركز على رصد أنشطة الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وأمثالها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات.
وتناولت في حديثها أبرزَ تهديدات الأمن الفكري، مشيرةً إلى استغلال بعض الجماعات الدينَ لتحقيق مصالحها، ونشر الأخبار الضالة والضارة، والغزو الثقافي الذي يهدد الهوية، مؤكدة أن قلة الوعي والمعلومات كانت سببًا في سقوط آلاف الضحايا على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، التي تتَّخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصةً لبثِّ أفكارها.
وأضافت أن المعركة الحالية هي معركة وعي، وهنا يأتي دَور الأزهر في حماية المجتمع، عبر تقديم استراتيجيات قابلة للتنفيذ وخطط واضحة تُطبق من خلال القنوات الشرعية المختلفة. وأكدت على أهمية دَور المرصد في رصد الأخبار وتحليلها ومراجعتها للوصول إلى محتوى توعوي هادف، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لهذه الأفكار المتطرفة لتحصينهم منها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على استمرار الجهود المبذولة لدعم الأطفال وحمايتهم من خلال برامج التوعية في المدارس، متعهدة بالمُضي قدمًا في هذه المسيرة، قائلة: "سنظل نحمي مجتمعنا وهويتنا الفكرية بإذن الله".